تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: الوراثة وأثرها في التربية

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    23

    افتراضي الوراثة وأثرها في التربية

    الوراثة وأثرها في التربية


    الوراثة – كما يعرِّفها العلم –: هي قوة طبيعية في الكائن الحي، بها تنتقل إلى النسل صفات من أصوله، سواء أكانت هذه الصفات خاصة بهذه الأصول أم مشتركة بين جميع أفراد النوع أو الفصيلة.
    وقيل: إن الوراثة هي «كل ما يأخذه الفرد عن والديه عن طريق ما يسمى بالكُرُوموزومات والجِينات».
    وقيل: إن الوراثة هي «كل العوامل الداخلية التي كانت موجودة عند بداية الحياة (أي عند الإخصاب)، أو هي تلك الاستعدادات العامة والخاصة الكامنة في الفرد والتي تستجيب للمؤثرات الخارجية والداخلية فتنشط».

    تأثير الوراثة على سلوكيات الأطفال وطبائعهم:
    يمكن القول «بصفة عامة: إن قانون الوراثة يصدق على الناحية العقلية صدقَه على الناحية الجسمية، وإن الابن لا يرث ملامح أبيه وحدها، ولكنه يرث – أيضا – عادات أبيه العصبية، وخصاله الخلقية»؛ إذ يقرر علماء الوراثة أن لها ثلاثة مظاهر:
    وراثة جسمية: وهي وراثة الخصائص التي تتصل بالجسم.
    ووراثة عقلية: أي وراثة خصائص الذكاء العام، والطائفي والنوعي، ووراثة القوى العقلية الأخرى كالذاكرة والخيال.
    وأخيرا: الوراثة الخُلُقية، حتى ليقال: إن الأخلاق إذا كان بعضها مما يكتسب، فإن المكتسب مبني على ما هو موروث.
    وهذا يعني أن الوراثة لا تقتصر على ما يتعلق بالتكوين الجسمي من صفات وملامح: كشكل الوجه، والطول، والقصر، ولون البشرة... إلخ؛ بل يمتد تأثيرها ليشمل أمورا تتصل بالتكوين العقلي: كالذكاء، والبَلَه، وقوة العزيمة، والإرادة، ومقومات الشخصية، كما قد يمتد تـأثير الوراثة أيضا ليشمل أمورا تتعلق بالفضائل أو النقائص الخُلُقية، مثل: الكرم، والبخل، والشجاعة، والجبن، والتقوى، والورع، وحب الرذيلة، والميل إلى الإثم.
    وفي هذا الصدد يذكر الدكتور جمال مختار حمزة: أن هناك عوامل وراثية ممهدة، ليست مَرَضية في ذاتها، ولكنها تلعب دورا هاما في نشأة الصفات الخلقية الشاذة، وهذه العوامل هي: المزاج العصبي، والغرائز؛ حيث تسري الحالات العصبية في الأسر؛ فيولد بعض الناس بمزاج عصبي، كما أننا نرث الغرائز، وهي المادة الأولية الأساسية في تكوين الخلق.
    وهناك من الشواهد ما يؤكد أهمية الوراثة وتأثيرها على شخصية الكائن الحي وصفاته العقلية، وتتمثل هذه الشواهد في تلك الدراسات الخاصة بالتوائم، والتي كشفت عن وجود تشابه كبير بين التوائم في أنماط سلوكهم وكيفية استجاباتهم للمؤثرات المحيطة بهم، والتشابه بينهم في ذلك أكثر مما هو موجود بين الأفراد الذين يمت بعضهم إلى بعض بصلة، كما وجد أيضا أن التشابه في النواحي النفسية بين التوائم كان أكثر من التشابه في النواحي العقلية، وأن التوائم المتحدة الناتجة عن انقسام بويضة واحدة كان التشابه بينها – بصورة عامة – أكثر منه بين التوائم المنفصلة الناتجة عن بويضتين منفصلتين.

    تأثير الوراثة في ضوء السنة النبوية:
    أقر القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة تأثير الوراثة في سلوكيات الأشخاص وطبائعهم وأخلاقهم؛ يدل لذلك قوله تعالى: {إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم} [آل عمران: 33، 34]، ويقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : «إن الله اصطفى كنانة من ولد إسماعيل، واصطفى قريشا من كنانة، واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم».
    فإن فيما أشارت إليه الآية الكريمة والحديث النبوي من الاصطفاء من الذرية دلالةً واضحة في تأثير الأجداد والآباء في ذرياتهم، وأن صفات الأجداد والآباء تنتقل عن طريق الوراثة إلى الأبناء والأحفاد.
    وقد نص الرسول صلى الله عليه وسلم على توارث بعض الصفات الخلقية، حيث يقول صلى الله عليه وسلم : «إن الود يُتَوارث».
    ويشير عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – إلى توارث بعض الصفات العقلية؛ فيقول: «لم يقم جنين في بطن حمقاء تسعة أشهر إلا خرج مائقا»، وقوله: «مائقا»، أي: أحمق غبيا.
    ويشير الرسول صلى الله عليه وسلم إلى تأثير الوراثة في انتقال بعض الصفات الجسمية من الأب إلى ابنه فيما يروى عن ابن عباس – رضي الله عنهما -: «أن هلال بن أمية قذف امرأته عند رسول الله صلى الله عليه وسلم بشريك بن سحماء، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : «البينة أو حدٌّ في ظهرك» فقال: يا رسول الله، إذا رأى أحدنا على امرأته رجلا ينطلق يلتمس البينة؟! فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «البينة أو حد في ظهرك»، فقال: والذي بعثك بالحق، إني لصادق، ولينزلن الله ما يبرئ ظهري من الحد، فنزل جبريل - عليه السلام - وأنزل عليه قوله تعالى: {والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم فشهادة أحدهم أربع شهادات بالله إنه لمن الصادقين والخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين، ويدرأ عنها العذاب أن تشهد أربع شهادات بالله إنه لمن الكاذبين والخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين} [النور: 6-9]، فانصرف النبي صلى الله عليه وسلم إليها، فجاء هلال فشهد، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: «الله يعلم أن أحدكما كاذب، فهل منكما تائب؟»، فشهدت، فلما كانت عند الخامسة وقفوها، وقالوا: إنها الموجبة. قال ابن عباس – رضي الله عنهما –: فتلكَّأَتْ ونكصت، حتى ظننا أنها ترجع، ثم قالت: لا أفضح قومي سائر اليوم، فمضت، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : «أبصروها، فإن جاءت به أكحل العينين، سابغ الألْيَتَيْن – أي: عظيمهما – خَدَلَّج الساقين – أي: ممتلئهما - فهو لشريك بن سحماء»، فجاءت به كذلك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : «لولا ما مضى من كتاب الله، كان لي ولها شأن».
    فقوله صلى الله عليه وسلم : «أبصروها، فإن جاءت به أكحل العينين... إلخ» إشارةٌ منه صلى الله عليه وسلم إلى انتقال مثل هذه الصفات الجسدية من الأب إلى ابنه عن طريق الوراثة، وأن وجود هذه الصفات في المولود دليل على نسبته إلى من يتفق معه في هذه الصفات عند التنازع، ولكن امتنع الرسول صلى الله عليه وسلم من الأخذ بهذه الدلالة؛ لما مضى من حكم اللِّعَان الثابت بكتاب الله تعالى.
    ولكن إذا لم يكن لعانٌ، فلا مانع من اعتبار تلك الصفات دليلا على نسبة المولود إلى والده عند التنازع، وهو ما أخذ به الفقه الإسلامي فيما جاء من الأحكام بخصوص القافة، وإلحاق الولد، والتنازع في النسب، وغير ذلك من الأبواب الفقهية.
    والسنة النبوية إذ تقرر انتقال الصفات الجسدية والعقلية والخلقية من الأصول إلى الفروع عن طريق الوراثة – على ما مضى – وتعوِّل على ذلك في بعض الأحكام – فإنها لا تعول على ذلك تعويلا مطلقا، بل تقرر – أيضا – أن حدوث تفاوت واختلاف في الصفات بين الأصل وفرعه أمر واقع ومقبول، ولا ينبغي أن يكون ذلك سببا في الطعن في الأنساب، أو التشكك في صحتها؛ فقد روي عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أنه قال: «أتى رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، ولد لي غلام أسود - وهو يُعَرِّض بنفيه - فلم يرخّص له في الانتفاء منه، فقال: هل لك من إبل؟ قال: نعم، قال: فما ألوانها؟ قال: أحمر، قال: هل فيها من أورق؟ قال: نعم، قال: أَنَّى ذلك؟ قال: لعله نزعه عِرْق، فقال صلى الله عليه وسلم : فلعل ابنك نزعه عرق».

    التدابير النبوية لتفادي الآفات الوراثية:
    وضعت السنة النبوية من التدابير ما يمكن به تفادي الآثار السيئة التي يمكن أن تنجم عن انتقال بعض الصفات الوراثية، أو على الأقل الحد من خطورتها.
    ومن هذه التدابير: العناية باختيار الزوجين، ومراعاة الآداب النبوية عند المعاشرة الجنسية، ثم العناية بالأولاد؛ لمعالجة ما قد ينتقل إليهم من صفات، وقد سبق الخوض في التفاصيل المتعلقة بهذه التدابير فيما مضى من مباحث وفصول، غير أنه يمكن الإشارة إليها هاهنا في عجالة؛ لتتم الفائدة، كالتالي:
    التوجيهات النبوية في اختيار الزوجين:
    إذا كانت صفات الآباء تنتقل إلى أبنائهم، فليعلم كل من الزوجين أنه عندما يختار شريك حياته، فهو يختار في الوقت نفسه صفات أولاده، وما يمكن أن يكونوا عليه إن رزقهم الله بالذرية؛ الأمر الذي يؤكد على أهمية اختيار كل من الزوجين لصاحبه؛ لأن القضية صارت أكبر من أمر فردي يخص أحد الزوجين، فأصبحت مسألة تؤثر في الأسرة جميعها، بل وفي الأجيال القادمة التي ستنحدر من نسل هذه الأسرة.
    ولذلك كان التوجيه النبوي لكلا الزوجين بأن يحسن كل منهما اختيار صاحبه؛ فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : «تخيروا لنطفكم، وانكحوا الأَكْفاء وأنكحوا إليهم»، وفي رواية : «تخيروا لنطفكم؛ فإن العرق دساس»، ويقول صلى الله عليه وسلم : «أيها الناس، إياكم وخضراء الدِّمَن!»، قيل: وما خضراء الدمن يا رسول الله؟ قال: «المرأة الحسناء في المنبت السوء».
    ومن الأسس التي أرشدت إليها السنة النبوية عند اختيار الزوجين: الاختيار على أساس الدين، والاغتراب في النكاح، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «فاظفر بذات الدين تَرِبَتْ يداك»، وقال صلى الله عليه وسلم : «إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنةٌ في الأرض وفساد كبير». وقال صلى الله عليه وسلم : «لا تنكحوا القرابة؛ فإن الولد يخلق ضاويا»، أي: ضعيفا هزيلا.
    فهذه الأحاديث ترشد إلى اختيار الزوجين اللذين يتمتعان بحسن الخُلُق والخِلْقة؛ ليكون ذلك أحرى بالانتقال إلى أولادهما؛ فيقدمان للمجتمع جيلا قويمًا خُلُقُه، قويًّا جسمُه وعقله.

    التوجيهات النبوية عند المعاشرة الجنسية:
    إذا كان اللقاء الجنسي بين الرجل وامرأته هو الوسيلة التي جعلها الله سببا لإيجاد الولد، فإنه ينبغي للوالدين وهما يُقْدِمان على تلك اللحظة الفاصلة التي قد يبدأ من عندها وجود خَلْق جديد ينتسب إليهما، أن يكونا في معية الله تعالى، يذكرانه ويستعينان به ويسألانه أن يجنب هذا الخلق الجديد ما قد يشينه من الصفات التي يمكن أن تنتقل إليه منهما؛ ولهذا أرشد النبي صلى الله عليه وسلم الزوجين عند الجماع إلى ذكر الله تعالى؛ فقد روي عن ابن عباس – رضي الله عنهما – قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «لو أن أحدهم إذا أتى أهله قال: بسم الله، اللهم جنبنا الشيطان، وجنب الشيطان ما رُزِقنا، فيولد بينهما ولد - فلا يصيبه الشيطان أبدا».
    وفي رواية: «لو أن أحدهم إذا جامع قال: اللهم جنبنا الشيطان، وجنب الشيطان ما رُزِقنا، فقُضي بينهما ولد، لم يضره الشيطان إن شاء الله».
    وروى عبد الرزاق عن الحسن قال: إذا أتى الرجل أهله فليقل: «بسم الله، اللهم بارك لنا فيما رزقتنا، ولا تجعل للشيطان نصيبا فيما رزقتنا، قال: فكان يرجى إن حملت أو تلقت أن يكون ولدا صالحا».

    العناية بالأولاد لتلافي ما قد ينتقل إليهم من عيوب وراثية:
    مع إقرار السنة النبوية المطهرة بأثر الوراثة في النسل، فإنها قد أرشدت إلى أن هذه الآثار يمكن بالتربية الصحيحة أن يُهَذَّب من شذوذها، وأن يقوَّم من اعوجاجها؛ وذلك بالعناية بالنسل، ورعايته وحسن توجيهه؛ ومن ثم كانت العناية النبوية بالوليد من جميع النواحي، وفي مختلف المراحل: فاعتنت بالجنين حملا، وبالوليد منذ ساعة وضعه، ثم برضاعه، وفطامه، وحضانته، والنفقة عليه، والعناية به جسميا وعقليا ونفسيا... ومن خلال هذا المنهج النبوي التربوي القويم يمكن التغلب على ما قد يلحق بالطفل من أضرار خَلْقية أو خُلُقية عن طريق الوراثة.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    51

    افتراضي


    شكرا أخي الفاضل

    وأود الإضافة بأن هناك أمور وراثية ، وهناك أمور مكتسبة

    فاستعدادات بعض سمات الشخصية التي توجد بشكل فطري عند الطفل كالعنف و الغضب ، تقوم البيئة إما بتغذيتها أو تهذيبها .

    ولو قلنا أن العنف أو الغضب و الشذوذ وراثي ، هذا يعني أنا نعطي مسوغات للتمادي ،

    وقد قال الله تعالى : ( لا يكلف الله نفساً إلا وسعها لها ماكسبت وعليها ما اكتسبت ) .

    فلابد من التوازن ، قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( إنما الحلم بالتحلم ) ، فلابد من تهذيب الذات ، وتربية النفس.

    فالبيئة لها أثر إما بزيادة الغضب ، والعنف ، وغيرها ، وإما أن يكون دورها إيجابي بحل المشكلات وتهذيبها ، ويكون ذلك عن طريق ضبط المشاعر .

    الخلاصة:
    لا يلغى أثر الوراثة بالكلية ، ولا يفسر به السلوك دائماً.

    والله أعلم

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    228

    افتراضي

    ثمة سمات وراثية سيئة قد يكتسبها الأبناء ويتركهم آباؤهم بحجة أنها وراثة رغم أنها تتغير بالتهذيب والتربية ، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنما الحلم بالتحلم " .
    إِذَا مَرَّ بى يَـوْمٌ وَلمْ أَقْتَبِـسْ هُدَىً وَلَمْ أَسْتَفِدْ عِلْمَـاً ، فَمَا ذَاكَ مِنْ عُمْرِى !

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    23

    افتراضي

    الأخت طالبة علم
    الأخت ظاعنة

    أشكر لكما مروركما ، وأشاطركما الرأي بأن السلوك الإنساني أيًا كان وراثياً أم مكتسبًا يمكن تهذيبة من خلال التربية .

    أما البيئة وأثرها في ذلك فهي مدار حديثنا القادم بإذن الله .

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,642

    افتراضي


    بارك الله فيك أخي الفاضل أبا أسامة
    بحثٌ موفق، واسمح لي بالتعقيب على ما في الاقتباس الآتي من أحاديث:

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو أسامة

    حيث يقول صلى الله عليه وسلم : «إن الود يُتَوارث».

    فيقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : «تخيروا لنطفكم، وانكحوا الأَكْفاء وأنكحوا إليهم»،
    وفي رواية : «تخيروا لنطفكم؛ فإن العرق دساس»،

    ويقول صلى الله عليه وسلم : «أيها الناس، إياكم وخضراء الدِّمَن!»، قيل: وما خضراء الدمن يا رسول الله؟ قال: «المرأة الحسناء في المنبت السوء».

    وقال صلى الله عليه وسلم : «لا تنكحوا القرابة؛ فإن الولد يخلق ضاويا»، أي: ضعيفا هزيلا.


    فهذه الأحاديث كلها ضعيفة، ولا يجزم بنسبتها إلى النبي صلى الله عليه وسلم
    وضعفُها لا يعني إلغاءَ ما تضمَّنته من الترغيب في انتقاء الزوجة المناسبة، خلا آخر الأحاديث؛ وهو حديث:
    "لا تنكحوا القرابة؛ فإن الولد يُخلق ضاوياً"
    فإنه حديثٌ ليس له إسناد، وهو منكر المتن أيضاً
    لأنه يدلُّ على النهي عن نكاح القريبات

    مع أنَّ الزواج بين الأقارب مشتهرٌ في عهد النبيِّ صلى الله عليه وسلم
    وابنته فاطمة رضي الله عنها زوجةٌ لابن عمِّ أبيها علي بن أبي طالب رضي الله عنه




  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    23

    افتراضي

    أشكر لك - أخي الحمادي - مداخلتك الطيبة

    سأعمل لاحقًا على تخريج ما يرد في مشاركاتي من أحاديث أو آثار

    دمت في حفظ الله

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •