ذكر أهل التفسير في قوله تعالى (الوسواس الخناس) أنه يعود عقب الاستعاذة منه ويحتاج المرء إلى استعاذات واستعاذات ، وما الأمر في العلاج إلا بدوام الذكر سواء بالتسبيح والتكبير والتهليل والتحميد المشروع أو بتلاوة القرآن وحفظه فمراجعته ، ومن أهم الأمور أن يكون هناك إصلاح لذات البين لأنها من أكبر مداخل الشيطان . وبيانه أنه إذا حوى القلب ما يشينه من البغضاء أو الحسد كان عرضة لمن يعبث به فالمرء حين يرمي القمامة لا يرميها إلى بين القمامات والمزابل ونحوها وأما الأماكن النظيفة الطاهرة فالمرء يردع إذا ألقى القمامة بها ورآه أهل النظافة في بلدته ..
وعليه فأديموا الذكر وعندنا في مصر قد أدينا صلاة العصر من قريب فبدأ وقت أذكار المساء فاشرعوا فيها بارك الله فيكم .. ويا حبذا لو تبعتموها بالقرآن ..
والله أحب لكم الخير وأن تدخلوا الجنة ..