بأختصار هي عبادة الشكرلله ؛سبحانه وتعالى أهل الثناء والمجد؛وكلنا له عبد؛فاللـــــــ ـــــهم لك الحمد قيوم السماوات والأرض؛ولك الحمد على نعمة الإسلام؛ولك الحمد على كل حال؛
قال تعالى(وقليل من عبادي الشكور)فللهم أجعلنا منهم؛وقد أرشدنا الرسول صلوات ربي وسلامه عليه؛وعلى آلـه وصحبه أجمعين؛حيث قال(اللهم ماأصبح بي من نعمة أو بأحد من خلقك ؛فمنك وحدك لاشريك لك ,فلك الحمد ولك الشكر)أخرجه أبوداود4/318وحسنه إبن باز رحمه الله؛
فأشيد بكل المسلمين من قرأ مقالي هذا أن لايغويه الشيطان وينسى ذكر والشكر له ؛بما هو أهله أهل الثناء والمجد وكلنا له عبد؛فشكروا الله حتى يشكركم؛ويزيدكم من فضله....
المرسل المحب إلى أخواني المسلمين في بقاع الأرض إنّى أحبكم في الله؛
ولاتنسوا هذه العبادة المنسية ؛فالشكر ليس باللسان فحسب كما تعرفوا بل بلأعمال وهي أعمال القلوب وذالك من المحبة الله ورسوله وأزواجه وجميع صحبه ؛وجميع المسلمين ؛وإتباع ماجاء به وبعث من اجله لإخراج الناس من الظلمات إلى النور؛ومن عبادة المخلوق إلى عبادة رب العالمين؛وكذالك لاننسى أعمال القلوب الأخرى من الخوف والخشيه والمراقبه وغيرها من أعمال القلوب الذي لاتصرف إلاّ له وحده سبحانه ؛كما لاننسى أيضا أعمال الجوارح من غض البصر وكف الأدىء وعدم الغش والصدق وجميع الجوارح أن تصرفها لله بمعنى أن تسخرها في الشيء الذي خلقت من أجله؛ هذا ما أردت أن أخبرأخواني المسلمين حتى لايستحوذ عليهم الشيطان فينساهم ذكر الله.فما كان في كلامي من صح فبتوفيق الله وحده فله الحمد والشكر ؛وما كان من خطأ فمن نفسي والشيطان؛وأبرأ إلى الله من ذالك.والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته