((...وأنا جندي من جنود هذه العربية لو عرفت أني سوف أحمل سيفاً أو سلاحاً أَمْضَى من هذا القلم لكان مكاني اليوم في ساحة الوغى في فلسطين ، ولكني نذرت على هذا القلم أن لا يكف عن القتال في سبيل العرب ما استطعت أن أحمله بين أناملي ، وما أتيح لي أن أجد مكانا أقول فيه الحق وأدعو إليه ، لا ينهاني عن الصراحة فيه شيء مما ينهى الناس أو يخدعهم أو يغرر بباطل من باطل هذه الحياة)) .(جمهرة مقالات الأستاذ محمود محمد شاكر ص 490/1)
فأين نحن من هذا الكلام؟!