السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فيه عبارة ذكرها شيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله في كتابه مقدمة المنطق ولم أفهمها,وهي:
...واعلم أنه لا يمكن إدراك نسبة وقوع الأمر أوعدم وقوعها فعلا إلا بأربعة تصورات هي:
الأول:تصور المحكوم عليه الذي هو الموضوع.
الثاني:تصور المحكوم به الذي هو المحمول.
الثالث:تصور النسبة الحكمية التي هي مورد الإيجاب والسلب من غير حكم بوقوعها ولا عدم وقوعها كما يقع من الشاكفي قيام زيد فإنه يتصور معنى زيد,ويتصور معنى القيام.ويتصور معنى نسبة القيام إلى زيد مع أنه شاك في وقوعها,فليس متصورا لوقوعها ولا لعدم وقوعها إن تصور وقوعها بالفعل أو عدم وقوعها بالفعل فهو التصديق.
وجمهورهم يقول: إن التصديق بسيط,وهو التصور الرابع وحده والثلاثة قبله شروط فيه.
وقال الرازي:التصديق مركب يعني أنه مركب من أربعة تصورات فهو عنده مجموع التصورات الأربعة.والقولا متفقان على أنه لابد قبله من ثلاثة تصورات إلا أن من يقول هو بسيط يقول:توقفه على التصورات الثلاثة من توقف الماهية على شرطها ومن يقول هو مركب يقول هو من توقف الماهية على أركانها التي هي أجزاؤها.فعلم أن كل تصديق تصور,وليس كل تصور تصديقا.
إخواني في الله,مامعنى التصديق بسيط؟
وكيف تكون تلك ثلاثة قبله شروطا فيه؟
ومامعنى التصديق المركب؟
وهل يقصد شيخ بالجمهور المتكلمين؟
وما معنى عبارة الرازي؟
أفيدونا بارك الله فيكم.
أخوكم في الله أبوالعباس