بينما كنت أتابع خطبة الجمعة في المسجد الحرام ، لفت انتباهي أمر يتعلق بأوضاع المصلين وهيئاتهم ، وتذكرت أمر المصلين في بقية المساجد في سائر الصلوات .
رأيت من المسلمين ، من يحرص على التبكير في الحضور إلى صلاة الجمعة ، والمسابقة على الصف الأول وتكبيرة الإحرام ( حتى في بقية الصلوات ) ممن لو رأيته خارج المسجد قد تظن من هيئته أنه لا يهتم للصلاة ،،، ورأيت في الصفوف الأخيرة ، من لا يدرك تكبيرة الإحرام ممن هيئته تدل على الصلاح والتقوى ، وربما فاتته ركعة أو ركعات ..
فخطرت لي هذه الأسئلة ، وأتمنى أن أجد لها إجابة ممن عنده علم :
- هل حرص المسلم على التبكير يوم الجمعة ، وادراك تكبيرة الإحرام والصف الأول في الجماعة ( في اي صلاة ) يشفع لمن قصّر أو تهاون في أمور الدين ؟
- أي الفريقين أفضل حالا وأحب إلى الله ؟
وجزيتم خيرا .