توفي الشاعر الكبير محمد عفيفي مطر أمس الإثنين 29/6/2010 بقريته رملة الأنجب مركز أشمون بمحافظة المنوفية، بعد أن ظل أياما في غيبوبة نتيجة مضاعفات إصابته بتليف الكبد.
وقد شيعت الجنازة اليوم الثلاثاء
ولد مطر في قرية رملة الأنجب بمحافظة المنوفية عام 1935 ودرس الفلسفة في كلية الآداب وعمل مدرسا في مصر
والشاعر الراحل من أبرز شعراء جيل الستينيات في العالم العربي ومن دواوينه "الجوع والقمر" و"يتحدث الطمي" و"فاصلة إيقاعات النمل" و"رباعية الفرح" و"أنت واحدها وهي أعضاؤك انتثرت" و"النهر يلبس الأقنعة" و"ملامح من الوجه الأمبيذوقليسي".
وله كتاب للناشئة عنوانه "مسامرة الأطفال كي لا يناموا" كما كتب جانبا من سيرته الذاتية في كتاب "أوائل زيارات الدهشة".
نال مطر جائزتين من مصر هما جائزة الدولة التشجيعية في الشعر عام 1989 وجائزة الدولة التقديرية عام 2006 كما فاز بجائزة سلطان العويس من الإمارات عام 1999.
رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته
اللهم اغسله بالماء والثلج والبرد واجعلبه في مستقر الجنة مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا
واغفر لأمواتنا وأموات المسلمين يارب العالمين