تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 1 من 5 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 89

الموضوع: حكم دعاء الله تعالى (مخلصاً) عند قبور الصالحين أوالتوسل بجاههم!

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    الدولة
    أينما رحلتُ فإنما أسيرُ في أرضي
    المشاركات
    412

    Question حكم دعاء الله تعالى (مخلصاً) عند قبور الصالحين أوالتوسل بجاههم!

    قال الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب:
    لكن إنكارنا على من دعا المخلوق أعظم مما يدعو الله تعالى، ويقصد القبر، يتضرع عند ضريح الشيخ عبد القادر أو غيره، يطلب فيه تفريج الكربات، وإغاثة اللهفات، وإعطاء الرغبات؛ فأين هذا ممن يدعو الله مخلصا له الدين لا يدعو مع الله أحدا، ولكن يقول في دعائه: أسألك بنبيك أو بالمرسلين أو بعبادك الصالحين، أو يقصد قبر معروف أو غيره يدعو عنده، ولكن لا يدعو إلا الله مخلصا له الدين(1)
    ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ــــــــــــــ
    (1)مجموع فتاوى محمد بن عبد الوهاب ج2
    سؤالى ياإخوتى الفضلاء من من العلماء السابقين والمعاصرين
    ذكر هذا المعنى (أو يقصد قبر معروف) ؟
    تنبيه: الهدف من الموضوع هو معرفة من من العلماء الذي قال
    بهذا القول مع الأدلة
    ولانريد الخوض فى هل هذا جائز أم لا
    يمكن أن يفرد لهذا موضوع مستقل غير بحثنا
    أدام الله عزكم ولاتبخلوا علينا
    (ومعرفة الحق بالرّجال عادة ضعفاء العقول)
    الإمام الغزالي

  2. #2

    افتراضي رد: أول مرة أسمعها من ابن عبد الوهاب!

    يستفاد من هذا تفريق الإمام بين مسائل الإستغاثة والتوسل وأنّهما شيئان متمايزان وليس كما يشيعه الخصوم حتى يخلصوا من هذه لتلك
    كما يستفاد من هذا تفريق الشيخ بين الزيارة الشركية والزيارة البدعية وأنّه لا يحكم بالشرك على صاحب الزيارة البدعية وفي هذا ردّ على من شنّع على الشيخ بدعوى إطلاق تكفير مخالفيه وبيان أنّه لم يكفّر إلاّ من كفّره الله ورسوله .. والله أعلم
    قال الشيخ العلامة حمود بن عبدالله التويجرى - رحمه الله - :" الألبانى علم على السنة والطعن فيه طعن فى السنة "

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    الدولة
    أينما رحلتُ فإنما أسيرُ في أرضي
    المشاركات
    412

    افتراضي رد: أول مرة أسمعها من ابن عبد الوهاب!

    شكرا لك أخى العاصمى
    ولكن ليس هذا محور حديثنا
    نريد معرفة اقوال العلماء ونصوصهم
    واستعراض أدلتهم
    (ومعرفة الحق بالرّجال عادة ضعفاء العقول)
    الإمام الغزالي

  4. #4

    افتراضي رد: أول مرة أسمعها من ابن عبد الوهاب!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حارث البديع مشاهدة المشاركة
    شكرا لك أخى العاصمى
    ولكن ليس هذا محور حديثنا
    نريد معرفة اقوال العلماء ونصوصهم
    واستعراض أدلتهم
    أحسن الله إليك أخي الكريم بل ما تقدّم كان إشارة إلى مظانّ الجواب وموارده وهذا لضيق الوقت فلك أن تراجع كتابي التوسّل والإستغاثة الكبرى لشخ الإسلام ابن تيمية أو إغاثة اللهفان لابن القيّم والصارم المنكي لابن عبد الهادي كما لك أن تراجع كتاب الدرّ النضيد للشوكاني وكتاب تطهير الإعتقاد للصنعاني وغيرها من الكتب المؤلّفة في هذا الباب ومن ذلك كتاب أوضح وفيها تقف على ما أردت .. هذا هو المقصود
    وأريد الآن أن أستفصل منك شيئا لمحته بين كلماتك وأرجوا أن أكون مخطئا :
    فهل أفهم بأنكّ تعتقد بأن في كلام الإمام ما يدلّ على تجويزه للزيارة البدعية ؟
    هل هذا هو قصدك من السؤال أم هو شيء آخر ؟؟
    قال الشيخ العلامة حمود بن عبدالله التويجرى - رحمه الله - :" الألبانى علم على السنة والطعن فيه طعن فى السنة "

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jan 2010
    المشاركات
    2,366

    افتراضي رد: أول مرة أسمعها من ابن عبد الوهاب!

    الواضح من كلام الامام محمد بن عبد الوهاب -رحمه الله- التفريق بين حالين الاول: حال من يدعو ويسأل غير الله تعالى رأسا و الثاني: حال من يدعو الله تعالى مخلصا في دعائه لكن يقترن بدعائه ما يكون غير مشروع ومثل لهذا الحال الثاني بمثالين الاول:من يدعو الله مخلصا له الدعاء متوسلا اليه بذوات الانبياء او الصالحين والثاني:من يدعو الله كذلك لكن يقصد بقعة معينة معتقدا اجابة الدعاء عندها كمن يقصد الدعاء عند قبور الاولياء والصالحين كمعروف الكرخي-رحمه الله- و غيره فالشيخ يخبر ان كليهما ينكر عليه فعله لكن شتان بينهما فالاول مشرك بالله تعالى شركا اكبر بدعائه غير الله تعالى فالانكار عليه اعظم والثاني ينكر عليه من حيث الوصف البدعي المقترن بدعائه لا من حيث دعاؤه فانه لم يدع الا الله مخلصا له الدين فالانكار عليه اخف والله اعلم.

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    الدولة
    أينما رحلتُ فإنما أسيرُ في أرضي
    المشاركات
    412

    افتراضي رد: أول مرة أسمعها من ابن عبد الوهاب!


    رأيت أن من الهام وضع النص كاملا كي تتضح الصورة
    فهاكم:

    السؤال :
    العاشرة - قولهم في الاستسقاء : لا بأس بالتوسل بالشيوخ والعلماء المتّقين ، وقوله : يجوز أن يُسْتَشْفَع إلى الله برجل صالح ، وقيل :
    يستحب ، قال أحمد : إنه يتوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم في دعائه ؛ وقال أحمد وغيره في قوله عليه السلام : "أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق" الاستعاذة لا تكون بمخلوق ، فما معنى هذا الكلام ؟ وما العمل عليه منهما أم على قوله فما المعنى ؟ وقولهم في الشرح : قال إبراهيم الحربي : الدعاء عند قبر معروف الترياق المجرَّب ، فما معنى هذا الكلام ؟ قال في الفروع : قال شيخنا : قصدُه الدعاءَ عنده رجاءَ الإجابة بدعةٌ لا قربة باتفاق الأئمة ، فما معنى هذا الكلام ؟


    الجواب :

    العاشرة - قولهم في الاستسقاء : لا بأس بالتوسل بالصالحين : وقول أحمد : يتوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم خاصة ، مع قولهم إنه لا يستغاث بمخلوق ، فالفرق ظاهر جداً ، وليس الكلام مما نحن فيه ، فكون بعضٍ يرخِّص بالتوسل بالصالحين وبعضهم يخصُّه بالنبي صلى الله عليه وسلم ، وأكثر العلماء ينهي عن ذلك ويكرهه ، فهذه المسألة من مسائل الفقه ، ولو كان الصواب عندنا قول الجمهور إنه مكروه فلا ننكر على من فعله ، ولا إنكار في مسائل الاجتهاد ، لكن إنكارنا على من دعا لمخلوق أعظم مما يدعو الله تعالى ، ويقصد القبر يتضرع عند ضريح الشيخ عبد القادر أو غيره يطلب فيه تفريج الكربات ، وإغاثة اللهفات ، وإعطاء الرغبات فأين هذا ممن يدعو الله مخلصاً له الدين لا يدعو مع الله أحداً ، ولكن يقول في دعائه : أسألك بنبيك ، أو بالمرسلين ، أو بعبادك الصالحين ، أو يقصد قبر معروف أو غيره يدعو عنده ، لكن لا يدعو ( إلا ) الله مخلصاً له الدين ، فأين هذا مما نحن فيه ؟ أهـ

    مجموع مؤلفات الشيخ محمد بن عبدالوهاب (2/ 41) ط 1 ، دار القاسم
    وهاهنا مسألتان:

    -قال صاحب كتاب الثوابت والمتغيرات فى نقله لكلام الامام ان التوسل المختلف فيه هنا
    (قوله أسالك بجاه نبيك أو جاه الصالحين)
    السؤال:
    تكرموا بوضع نصوص أهل العلم فى جواز ذلك؟
    -مسألتنا الاولى (أو يقصد قبر معروف..)
    كذلك نصوص العلماء في جواز ذلك
    إخوتى الفضلاء اسمحوا لى
    أن أعيد التنبيه فى عدم الخروج من الموضوع
    وهل هذا الامر جائز ام لا(التوسل بالجاه)وَ (قصد القبر للدعاء)فليس هنا محل بحثه رجاء.
    (ومعرفة الحق بالرّجال عادة ضعفاء العقول)
    الإمام الغزالي

  7. #7

    افتراضي رد: أول مرة أسمعها من ابن عبد الوهاب!

    أخي حارث بديع أرجوا أن تجيب على سؤالي السابق ..
    قال الشيخ العلامة حمود بن عبدالله التويجرى - رحمه الله - :" الألبانى علم على السنة والطعن فيه طعن فى السنة "

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    الدولة
    أينما رحلتُ فإنما أسيرُ في أرضي
    المشاركات
    412

    افتراضي رد: أول مرة أسمعها من ابن عبد الوهاب!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العاصمي من الجزائر;366968
    أحسن الله إليك أخي الكريم بل ما تقدّم كان إشارة إلى مظانّ الجواب وموارده وهذا لضيق الوقت


    لم أرى فى مشاركتك 1 مايدل على الايعاز لكتاب ما ولو بالاشارة


    وأريد الآن أن أستفصل منك شيئا لمحته بين كلماتك وأرجوا أن أكون مخطئا :
    فهل أفهم بأنكّ تعتقد بأن في كلام الإمام ما يدلّ على تجويزه للزيارة البدعية ؟
    هل هذا هو قصدك من السؤال أم هو شيء آخر ؟؟
    اخى ليس هذا محل بحثنا
    (ومعرفة الحق بالرّجال عادة ضعفاء العقول)
    الإمام الغزالي

  9. #9

    افتراضي رد: أول مرة أسمعها من ابن عبد الوهاب!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حارث البديع مشاهدة المشاركة
    اخى ليس هذا محل بحثنا
    لست أدري لم تصرّ على إطالة الطّريق ...
    أمّا عن مشاركتي الأولى فقد كان فيها إشارة للأبواب التي قد تعثر فيها على ما كنت أتصور أنّك تبحث عنه وهذا هو مرادي بقول (إشارة) وفرق بينها وبين (التصريح)
    لكّن الظاهر أنّك تحاول تقرير شيء لا تجرؤ على التصريح به وهذا ما دفعني لسؤالك فإن شئت أجبت وإن لم تشأ يصدق ظنّي وسأستمر معك بناء عليه فهو مهم وإن لم تبد لك أهميّته -على الأقل بالنسبة لي-
    قال الشيخ العلامة حمود بن عبدالله التويجرى - رحمه الله - :" الألبانى علم على السنة والطعن فيه طعن فى السنة "

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    3,041

    افتراضي رد: أول مرة أسمعها من ابن عبد الوهاب!

    الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده؛ أما بعد..

    فهنا وقفات مهمة جداً لابد من الوقوف عليها:
    أولاً: ينبغي إعادة صياغة عنوان الموضوع ليكون أكثر ملائمةً وتقديراً للشيخ الإسلام الإمام محمد بن عبد الوهاب المشرفي التميمي رحمه الله تعالى؛ فالعنوان هكذا فيه تنقصٌ لشخصه الكريم، فله اسمٌ يسمى به.
    ثانياً: من قال أن هذا من كلام شيخ الإسلام الإمام محمد بن عبد الوهاب؟!! وهل كونه وجد في مؤلفٍ منسوب له يعني أنه من كلامه؟!

    هذا الكلام قاله الشيخ حسين بن غنام الأحسائي رحمه الله تعالى؛ وقد نقله عنه الشيخ العلامة سليمان بن سمحان رحمه الله تعالى في كتابه (البيان المبدي لشناعة القول المجدي)؛ وعلى فرض أنه من قول شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب؛ فقد قال الشيخ ابن سحمان هناك كلاماً كالذهب يوضح فيه هذا الكلام؛ فقال:
    (فصل: قال المعترض: ومن تلك الأمور التي ذكر عبد الله السندي في رسالته قوله في حال زائر قبور الصالحين: لكن لأي معنىً قام يمشي إلى القبر.. إلى آخر ما ذكره.
    ثم قال: وإذا لم يكن له اعتقاد في الميت على الصفة التي ذكرنا فهو عاص آثم.. إلى آخر كلامه. نقلاً عن محمد بن إسماعيل الصنعاني.
    هذا ما نقله المكي؛ قال: وهو صريح في أن الصنعاني المذكور من التابعين لابن تيمية في معتقدهم الفاسد؛ أن الولي الصالح لا يبقى له قدر ولا تشريف بعد موته.. إلى آخر ما ذكره.
    وهذا المكي جاهل لا يعرف الرجال بالحق، بل من كان معتقده معتقد أهل السنة والجماعة فهو من أتباع ابن تيمية ونعما هي من خصلة سنيته.

    وحينئذ فالجواب أن يقال:
    قد تقدم قريباً نفى مساواة الميت بالحي فلا نطيل بإعادته فلم يبق إلاّ ما ذكره العلامة محمد بن إسماعيل الصنعاني رحمه الله تعالى؛ وهو: أن مشيك إلى القبر لتسمع الميت توسلك به وتعطف قلبه عليك وتتخذ عنده يداً بقصده وزيارته والدعاء عنده والتوسل به، إذ قد تقدم أنه قد انقطع عمله، فهو لا يملك لنفسه نفعاً ولا يدفع عنها ضراً فكيف بغيره.
    وهذا المعترض ما وجد ما يرد به كلام الصنعاني إلا أنه من التابعين لابن تيمية، ولم يأت بدليل يرد ما ذكره إلا أن معتقد أهل السنة والجماعة المعتصمين بكتاب الله وسنة رسوله معتقد فاسد، وذاك لجهله بما كان عليه السلف الصالح والصدر الأول، فإنه لم ينقل عنهم أنهم كانوا يشدون الرحال لزيارة المشاهد ويقصدونهم لتفريج الكربات وإجابة الدعوات، هذا لم ينقله أحد عنهم ولم يفعله أحد منهم، وليس عند هذا المعترض إلا ما عند عبدة القبور والصالحين من الأكاذيب الموضوعة والحكايات المصنوعة والحكايات المصنوعة وتمويهات من كانت أفئدتهم بالشر مطبوعة.

    قال المعترض: ومما يرد قوله: (فهو عاصٍ آثم) ما نقله عبد الله السندي عن الشيخ حسين بن غنام الإحسائي وهو من علمائهم المرضين عندهم إلى آخر ما نقله المعترض.
    والجواب: أنّ هذا المعترض أسقط من كلام الشيخ ابن غنام ما يهدم أصله ويوافق الصنعاني رحمه الله، وذكر ما لا يغني عنه عند التحقيق وجعله مناقضة.
    وأنا أذكر كلام الصنعاني رحمه الله وكلام ابن غنام على أصله؛ ليتبين لك تمويه هذا المعترض وعدم علمه ومعرفته بكلام العلماء والمتوافق المؤتلف والمتناقض المختلف:
    قال الصنعاني رحمه الله: (ومن قال: إنه لم يقصد بدعاء الأموات والنحر لهم والنذر عليهم عبادتهم. فقل له: فلأي مقتضى صنعت هذا الصنيع؟ فإن دعاءك للميت عند نزول أمر ربّك لا يكون إلا لشيء في قلبك عبر عنه لسانك، فإن كنت تهذوا بذكر الأموات عند عروض الحاجات من دون اعتقاد منك لهم فأنت مصاب بعقلك، وهكذا إن كنت تنحر لله وتندر لله فلأي معنى جعلت ذلك للميت وحملته إلى قبره؟! فإنّ الفقراء على ظهر البسيطة في كل بقعة من بقاع الأرض وفعلك وأنت عاقل لا يكون إلا لمقصد قد قصدته أو أمر قد أردته وإلا فأنت مجنون قد رفع عنك القلم، ولا نوافقك على دعوى الجنون إلا بعد صدور أفعالك وأقوالك في غير هذا على نمط أفعال المجانين، فإن كنت تصدرها مصدر أفعال العقلاء فأنت تكذب على نفسك في دعواك الجنون في هذا الفعل بخصوصه فراراً عن أن يلزمك ما لزم عبّاد الأوثان الذين حكى الله عنهم في كتابه العزيز ما حكاه بقوله: {وَجَعَلُوا لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنَ الْحَرْثِ وَالأَنْعَامِ نَصِيباً} الآية). فتأمل كلامه رحمه الله؛ وأن هذا فعل عاقل مختار قاصد معتقد لذلك.
    ثم قال بعد ذلك في حال الزائر: (وإذا لم يكن له اعتقاد في الميت على الصفة التي ذكرنا فهو عاص آثم).


    وأما كلام ابن غنام رحمه الله فقال: (العاشرة: قولهم في الاستسقاء لا بأس بالتوسل بالصالحين، وقول أحمد يتوسل بالنبي صلى الله عليه وسلّم خاصة، مع قولهم أنه لا يستغاث بمخلوق، فالفرق ظاهر جداً، وليس الكلام فيما نحن فيه، فكون بعضهم يرخص بالتوسل بالصالحين، وبعضهم يخصه بالنبي صلى الله عليه وسلّم؛ وأكثر العلماء ينهى عن ذلك ويكرهه = هذه المسألة من مسائل الفقه، ولو كان الصواب عندنا قول الجمهور أنه مكروه = فلا ننكر على من فعله، ولا إنكار في مسائل الاجتهاد، لكن أنكرنا على من دعا المخلوق أعظم مما يدعو الله تعالى ويقصد القبر يتضرع عند الشيخ عبد القادر أو غيره يطلب منه تفريج الكربات وإغاثة اللهفات وإعطاء الرغبات، فأين هذا ممن يدعو الله مخلصاً له الدين لا يدعو مع الله أحداً؛ ولكن يقول في دعائه: أسألك بنبيك، أو بالمرسلين، أو بعبادك الصالحين، أو يقصد قبر معروف، أو غيره يدعو عنده، لكن لا يدعو إلا الله مخلصاً له الدين، فأين هذا مما نحن فيه). فانظر رحمك الله كيف أسقط من كلام ابن غنام مما يهدم أصله، وذكر منه ما ظن أنه مناقضة وهو عين الموافقة، فإن قوله رضي الله عنه: (لكن أنكرنا على من دعا المخلوق أعظم مما يدعو الله تعالى ويقصد القبر يتضرع عند الشيخ عبد القادر أو غيره يطلب تفريج الكربات وإغاثة اللهفات وإعطاء الرغبات) موافق لكلام الصنعاني رحمه الله في قوله: (فإن دعائك للميت عند نزول أمر ربك لا يكون إلا لشيء في قلبك عبر عنه لسانك)، فأين المناقضة بين هذين الكلامين؟!

    وأما قول الصنعاني في حال الزائر (وإذا لم يكن له اعتقاد في الميت على الصفة التي ذكرنا فهو عاص آثم) وقول ابن غنام: (فأين هذا ممن يدعو الله مخلصاً له الدين لا يدعو مع الله أحداً ولكن يقول في دعائه أسألك بنبيك.. إلى آخره) فإن كلام الصنعاني رحمه الله في شد الرحال لزيارة المشاهد، وشد الرحال إليها بدعة محرمة، ومن فعل ذلك ولم يكن له اعتقاد في الميت فهو عاص آثم لقوله صلى الله عليه وسلّم: "لا تشد الرّحال إلا إلى ثلاثة مساجد" الحديث.
    وأما شد الرحال إلى المشاهد فبأي دليل؟! ومن فعل ذلك كان عاصيّا آثما لارتكابه ما نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلّم.
    وكلام ابن غنام في التوسل.. وقد اختلف العلماء في جوازه ومنعه، كما ذكروا إذا كانت المسألة اجتهادية، فهؤلاء إنكار في مسائل الاجتهاد، فأين المناقضة بين هذين الكلامين؟! هذا في التوسل وهذا في شدّ الرحال، وابن غنام رحمه الله من أشد الناس منعاً من شد الرحال إلى المشاهد وليس في كلامه هذا ما يشعر بجوازه لا لفظا ولا معنى، إنما كلامه في الفرق بين من يدعو الصالحين ويطلب منهم تفريج الكربات وإغاثة اللهفات، وبين من لا يدعو إلا الله مخلصاً له الدين لا يدعو مع الله أحداً؛ لكن يقول في دعائه: أسألك بكذا وكذا، فإن فعل الأول عنده = كفر وخروج من الإسلام، والثاني فعله = مكروه عنده، ومن فعله باجتهاد فلا ينكر عليه.
    ولكن هذا المعترض أراد بهذا التلبيس والتمويه على خفافيش البصائر؛ وأن كلام هؤلاء متناقض، فالله يجزيه الذي هو أهله). انتهى كلام الشيخ العلامة سليمان بن سحمان رحمه الله.

    فالرجاء التثبت وعدم التعجل رحمكم الله.
    حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداءٌ له وخصوم
    كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسداً وبغضاً إنه لذميم

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    الدولة
    أينما رحلتُ فإنما أسيرُ في أرضي
    المشاركات
    412

    افتراضي رد: أول مرة أسمعها من ابن عبد الوهاب!

    [quote=السكران التميمي;367101]الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده؛ أما بعد..

    فهنا وقفات مهمة جداً لابد من الوقوف عليها:
    أولاً: ينبغي إعادة صياغة عنوان الموضوع ليكون أكثر ملائمةً وتقديراً للشيخ الإسلام الإمام محمد بن عبد الوهاب المشرفي التميمي رحمه الله تعالى؛ فالعنوان هكذا فيه تنقصٌ لشخصه الكريم، فله اسمٌ يسمى به.
    نادينا الشيخ بإسمه المعروف
    ثانيا نحن نحترم العماء
    وغريب لاادري اين التنقص عفا الله عنك
    نحترمهم لكن دون تقديس وتفخيم ألقاب
    ولى عودة على باقي ماتفضلت به
    (ومعرفة الحق بالرّجال عادة ضعفاء العقول)
    الإمام الغزالي

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    3,041

    افتراضي رد: أول مرة أسمعها من ابن عبد الوهاب!

    ثم وقفت في أخرة على كامل النص الأصلي المذكور، ذكره الشيخ حسين بن غنام رحمه الله في تاريخه بتحقيق أخونا الشيخ الفاضل سليمان الخراشي، فتجد أصل السؤال في (1/497)، والإجابة في (1/503).. فكان المجيب الشيخ رحمه الله والناقل الشيخ ابن غنام رحمه الله.
    ويبقى ما نقله الشيخ ابن سحمان كلامٌ فصل في تقرير ما يمكن أن يسمى إشكال.

    وبالنسبة لكلامك الأخير رعاك الله أخي (حارث) فلا نشك باحترامك للعلماء رحمك الله وإياهم؛ ولكن وضع العنوان أمام العامة بهذه الصيغة الاسمية للشيخ لا أعتقد أن فحواها يخفى عليكم.. ولا يحتاج الأمر إلى استغراب من قِبَلِكم عفا الله عنك.

    وأرجو أن يكون رجوعك بالتعليق في الحق بارك الله فيك.
    حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداءٌ له وخصوم
    كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسداً وبغضاً إنه لذميم

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    الدولة
    أينما رحلتُ فإنما أسيرُ في أرضي
    المشاركات
    412

    افتراضي رد: أول مرة أسمعها من ابن عبد الوهاب!

    ليس هناك فى الامر فحوى ولاباطن
    ولاشئ غير ماكتبناه
    نحب العلماء وندافع عنهم
    وننافح وفى نفس الوقت ننزلهم منزلتهم
    من غير تبجيل
    بارك الله فيك
    ننتظر منك المزيد من الإشراقات حول الموضوع
    (ومعرفة الحق بالرّجال عادة ضعفاء العقول)
    الإمام الغزالي

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    3,041

    افتراضي رد: أول مرة أسمعها من ابن عبد الوهاب!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حارث البديع مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيك
    ننتظر منك المزيد من الإشراقات حول الموضوع
    وفيك بارك.. أبشر بما يسرك بإذن الله.
    حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداءٌ له وخصوم
    كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسداً وبغضاً إنه لذميم

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    3,041

    افتراضي رد: أول مرة أسمعها من ابن عبد الوهاب!

    لا بأس أخي الفاضل (حارث).. ووفقك الله وسددك.

    أخي الحبيب.. كلام الشيخ رحمه الله تعالى واضح العبارة بإذن الله تعالى؛ لكن فقط يحتاج تأنٍ في قراءته وفهمه فقط؛ وسأحاول أن أوضح لك المراد من الكلام قدر الإستطاعة بإذن الله:
    أولاً؛ ضع في ذهنك أن المسألة متعلقة ابتداءً بموضوع الاستسقاء؛ والذي اختلف أهل العلم فيه بجواز التوسل بالصالحين؛ أو بالنبي صلى الله عليه وسلم، مع اتفاقهم جميعاً _ المذهب الحق طبعاً _ أنه لا يستغاث بمخلوقٍ لشخصه في جلب نفعٍ أو دفع ضر.
    فهم في الاستسقاء يتوسلون بدعاء الصالحين الأحياء كما هو مقرر عندهم رحمهم الله تعالى بناءً على القول الحق في هذا.

    فالنتيجة إذاً= أن هناك فرق بين التوسل بالصالحين على الوجه الشرعي المقرر، وبين الاستغاثة بمخلوق لشخصه في أمرٍ من الأمور.. وليس هذا الكلام هو الذي عناه الشيخ وقصده في كلامه؛ بمعنى: أن كلام الشيخ ليس منصباً على المتوسل بالصالحين على الوجه الشرعي وعلى المستغيث بمخلوق؛ فإن هذا الكلام ليس مما نحن فيه كما قال الشيخ؛ ففاعل التوسل بالصالحين في نحو طلب الاستسقاء قد اختلف أهل العلم فيه، وفاعله له وجهٌ مسبوق مشى عليه، فلا ننكر على من فعله، ولا إنكار في مسائل الاجتهاد.

    إذاً ما هو الكلام الذي أنتم تريدون الحديث عنه يا شيخ؛ والذي هو أهم مما مضى، والذي الانكار واقعٌ عليه الآن؟ فقال هو نفسه رحمه الله تعالى:
    لكن إنكارنا على من دعا المخلوق أكثر مما يدعو الله تعالى.. وهل هناك أمثلة يا شيخ؟ قال: نعم؛ كان يقصد القبر ويتضرع عند ضريح الشيخ عبد القادر الجيلاني أو غيره، ويطلب منه أموراً لا يقدر عليها إلا الله.
    فأين هذا الشخص ممن أخلص لله الدعاء والتوجه لا يدعو مع الله أحدا؛ لكنه قد يقول في بعض دعائه: أسألك بنبيك او بالمرسلين أو بعبادك الصالحين.
    أو أن يذهب إلى قبر معروف الكرخي وغيره؛ ليس لقصد صاحب القبر والطلب منه، ولكن يدعو عنده لا يدعو إلا الله تعالى مخلصاً له الدين؛ فأين هذا على أنه مخطئ مما نحن فيه من الذي قبله والعياذ بالله.
    فهنا هو لم يشد الرحال لهذه القبور قاصداً؛ وإلا لعرفنا أنه ما قصد إلا صاحب القبر وإن دعا الله؛ ظناً منه أن القبول بيد صاحب هذا القبر.. وشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب من أشد الناس نهياً ومنعاً لشد الرحال وطلب قضاء الحاجات ودفع الكربات من صاحب القبر.

    وليس في كلامه السابق ما يشعر بجوازه لا لفظا ولا معنى، إنما كلامه في الفرق بين من يدعو الصالحين ويطلب منهم تفريج الكربات وإغاثة اللهفات، وبين من لا يدعو إلا الله مخلصاً له الدين لا يدعو مع الله أحداً؛ لكن يقول في دعائه: أسألك بكذا وكذا، فإنّ فِعْلَ الأول عنده = كفرٌ وخروج من الإسلام، وفعل الثاني = مكروهٌ عنده، ومن فعله باجتهادٍ فلا ينكر عليه؛ وينبه بالتي هي أحسن للصواب.

    أرجو أن يكون الكلام قد وضح لك أخي الفاضل.. فهو مفهومٌ إن شاء الله لا يحتمل ورود إشكال عليه بإذن الله تعالى.. فإن كان ثمة فأخبر.
    حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداءٌ له وخصوم
    كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسداً وبغضاً إنه لذميم

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    601

    افتراضي رد: أول مرة أسمعها من ابن عبد الوهاب!

    ابن تيمية في الاقتضاء تكلم عن قصد قبر معروف الكرخي للدعاء ..
    اللهم اسلل سخيمة قلبي

  17. #17

    افتراضي رد: أول مرة أسمعها من ابن عبد الوهاب!

    قال الذهبي في "السير":"وعن إبراهيم الحربي قال: قبر معروف الترياق المجرب يريد إجابة دعاء المضطر عنده لان البقاع المباركة يستجاب عندها الدعاء، كما أن الدعاء في السحر مرجو، ودبر المكتوبات، وفي المساجد، بل دعاء المضطر مجاب في أي مكان اتفق، اللهم إني مضطر إلى العفو، فاعف عني.".إهـ كلام الذهبي رحمه الله.
    هل هذا ما تريده أخي حارث؟؟

  18. #18

    افتراضي رد: أول مرة أسمعها من ابن عبد الوهاب!

    و أبو إسحاق إبراهيم الحربي-رحمه الله- من أصحاب الإمام أحمد بن حنبل-رحمه الله-.

  19. #19

    افتراضي رد: أول مرة أسمعها من ابن عبد الوهاب!

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسين علوين المالكي مشاهدة المشاركة
    قال الذهبي في "السير":"وعن إبراهيم الحربي قال: قبر معروف الترياق المجرب يريد إجابة دعاء المضطر عنده لان البقاع المباركة يستجاب عندها الدعاء، كما أن الدعاء في السحر مرجو، ودبر المكتوبات، وفي المساجد، بل دعاء المضطر مجاب في أي مكان اتفق، اللهم إني مضطر إلى العفو، فاعف عني.".إهـ كلام الذهبي رحمه الله.
    هل هذا ما تريده أخي حارث؟؟
    قال محقق السير: "هذا الكلام لا يسلم لقائله، إذ كيف يكون قبر أحد من الاموات الصالحين ترياقا ودواءا للاحياء، وليس ثمة نص من كتاب الله يدل على خصوصية الدعاء عند قبر ما من القبور، ولم يأمر به النبي صلى الله عليه وسلم، ولا سنه لامته، ولا فعله أحد من الصحابة والتابعين لهم بإحسان، ولا استحسنه أحد من أئمة المسلمين الذين يقتدى بقولهم، بل ثبت النهي عن قصد قبور الأنبياء والصالحين لاجل الصلاة والدعاء عندها، فعن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب زين العابدين الثقة الثبت، الفقيه أنه رأى رجلا يجئ إلى فرجة كانت عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم، فيدخل فيها فيدعو، فدعاه، فقال: ألا أحدثك بحديث سمعته من أبي عن جدي رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ قال: " لا تتخذوا قبري عيدا، ولا بيوتكم قبورا، وصلوا علي، فإن صلاتكم وتسليمكم تبلغني حيثما كنتم " أخرجه ابن أبي شيبة 2 / 375، وإسماعيل القاضي في فضل الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم رقم (20)، ويقويه ما أخرجه عبد الرزاق في " المصنف " (6726) من طريق سهيل، عن الحسن بن علي قال: رأى قوما عند القبر، فنهاهم، وقال: إن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " لا تتخذوا قبري عيدا ".
    وأخرجه أبو داود (2042)، وأحمد 2 / 367 من طريق عبد الله بن نافع، عن ابن أبي ذئب، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تجعلوا بيوتكم قبورا، ولا تجعلوا قبري عيدا، وصلوا علي، فإن صلاتكم تبلغني حيث كنتم "، وهذا سند حسن.
    وأخرج ابن أبي شيبة في " المصنف " 2 / 376 من طريق أبي معاوية عن الأعمش، عن المعرور بن سويد قال: خرجنا مع عمر في حجة حجها، فقرأ بنا في الفجر: (ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل) و(لايلاف قريش)، فلما قضى حجه ورجع والناس يبتدرون، فقال: ما هذا ؟ فقالوا: مسجد صلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: هكذا هلك أهل الكتاب، اتخذوا آثار أنبيائهم بيعا، من عرضت له منكم فيه الصلاة، فليصل، ومن لم تعرض له منكم فيه الصلاة، فلا يصل. وإسناده صحيح على شرط الشيخين.
    وجاء في " مناسك الحج للامام النووي 69 / 2، وهو من محفوظات الظاهرية ما نصه: كره مالك رحمه الله لاهل المدينة كلما دخل أحدهم وخرج الوقوف بالقبر، قال: وإنما ذلك للغرباء، قال: ولا بأس لمن قدم من سفر، أو خرج إلى سفر أن يقف عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم، فيصلي عليه ويدعو له ولابي بكر وعمر رضي الله عنهما.
    قال الباجي: فرق مالك بين أهل المدينة والغرباء، لان الغرباء قصدوا ذلك، وأهل المدينة مقيمون بها.
    وقد قال صلى الله عليه وسلم: " اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد " فتأمل قول مالك: " يصلي عليه ويدعو له ولابي بكر وعمر " فإن هذه هي الزيارة الشرعية للقبور أن نسلم على أصحابها وندعو لهم كما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث المخرج في صحيح مسلم (974) عن عائشة، و(975) عن بريدة." 9/ 344
    تَصْفُو الحَياةُ لجَاهِلٍ أوْ غافِلٍ ... عَمّا مَضَى فيها وَمَا يُتَوَقّعُ

  20. #20
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    3,041

    افتراضي رد: حكم دعاء الله تعالى (مخلصاً) عند قبور الصالحين أوالتوسل بجاههم!

    بيض الله وجهك ووفقك يا أخي الحبيب (أبو حاتم بن عاشور).. والله قد سبقتني إلى ما كنت نويت بيانه.. فلا حرمك الله الأجر.

    وهذا الكلام المنسوب للإمام الحربي رحمه الله تعالى لا يثبت عنه رحمه الله؛ ولا تصح نسبته إليه. فليحرر
    حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداءٌ له وخصوم
    كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسداً وبغضاً إنه لذميم

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •