إخواني الكرام من أعضاء الملتقى الكريم
الصحافة عندنا حين نقلها لفتوى لا تنقل إلا ما تشتهيه الأنفس وتلذ له الأعين
خاصة إن جاءت" الفتوى" من المشرق فهي لا تنشر فتاوى الخير والعلم لكبار العلماء
كابن باز وابن عثيمين والجبرين - رحمهم الله - ؟!! ولكنها لاقطة لكل ساقطة
لاتنقل إلا الشاذ أو إباحة بعد إجماع حرمتها
نقلت الصحف الجزائرية " وروجت لكلام المدعو
" أحمد قاسم الغامدي "مدير عام فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف
والنهي عن المنكر" وقد أتى بمنكر " وعندنا أنكر ......والفرع بمكة المكرمة
والرجل لا يعرفه طلبة العلم منا فما بالكم دونهم من عامة الناس
ومفاد هذا الكلام هو إباحة الإختلاط ويزعم أن له الأدلة الكثيرة وأنه واقع في زمن
النبي صلى الله عليه وسلم وبعده وأن
سكوت العلماء عن الحكم لم يكن إلا لمصلحة !!
فهل ينقصنا نحن في المغرب العربي إلا هذه الفتاوى !!
ونحن نقول في المثل بالعامية " سيدي مليح زادولو هوا وريح"
وأنشئ له موقع في الفايس بوك لمساندته بشتى أنواع الشكر والتقدير
والعجيب العجاب الذي تطيش له عقول الألباب أن جل مسانديه من ذوات الصور الفاضحة
من اصحاب المخالب الجارحة والمعاصي الجائحة
- سترنا الله وإياكم -
أخشى أن يطلع علينا يوما إبليس بعباية يبيح الزنا فيصدقه الناس ...
فهل من توضيح من أهل الملتقى من عارفيه- فأهل البيت أدرى بما فيه -
جزاكم الله خيرا