وهي كالتالي :
-تفسير ابن حيان (654-745)
-تفسير البيضاوي (619ت)
-تفسير الزمخشري (467-538)
- تفسير ابي السعود (893-982)
والباحث ينظر الى هذه التفاسير باعتبارها مرجعا هاما واليك التفصيل :
اما تفسير الزمخشري فقد الفه بمكة بتوجيه من علماء عصره وسماه الكشاف عن حقائق التنزيل وعيون الاقاويل من وجوه التاويل )وتكمن اهميته العلمية في بيان الاعجاز القراني وجمال اياته وسحر بلاغته وهو يفصل ذلك في كل اية تقريبا اما منهجه في التفسير فيتلخص فيما يلي :
1- يهتم بشرح الالفاظ وتحليل التركيب وبيان خصائصه البلاغية واستخراج صوره الجمالية .
2- يحاول الزمخشري ان ينصر مذهبه الاعتزالي في كل مناسبة تسنح له معتمدا على المعاني اللغوية وياول الايات خاصة فيما يتعلق بمعاني الاسماء والصفات في ضوء اصول المعتزلة التي يؤمن بها .
3- يتعرض الزمخشري للمسائل الفقهية التي تتعلق بالاية دون تفصيل على موجب مذهب الاحناف لكن دون تعصب يدفعه .
- اما تفسير ابن حيان المسمى بالبحر المحيط فيقع في ثمانية مجلدات فيهتم بالقضايا اللغوية كالنحو والصرف ونحوه ومنهجه في التفسير فيقوم على :
1- الاهتمام بمسائل اللغة وفروعها فهو بارع بها منذ صغره الى ان اصبح اماما بها لايشق له غبار .
2- على الرغم من افراطه في المسائل اللغوية الا انه لم يهمل الاحكام الفقهيه وما يتعلق باسباب النزول والناسخ والمنسوخ .
3- الاهتمام بعلم القراءات اهتمام بالغا مع التوجيه البديع حسب العلم واصوله .
ويجب على الباحث عند قراته لتلك التفاسير وغيرها ونحوها :
- معرفة تصنيف الكتاب ضمن انواع التفاسير .
- معرفة توجه المفسر ومدى التزامه بمنهج اهل السنة والجماعة في مسائل الاسماء والصفات .
-اهمية الاطلاع على كتاب المفسرون وايات الاسماء والصفات للمغراوي لتشخيص الاخطاء .
- السعي في القراءة من احدث نسخة مطبوعة محققة ان امكن من اجل الاستفادة منه من الجانب التحقيق العلمي .
- الاستفادة من اهل العلم من خلال طرح الاسئلة وعرض الاعمال العلمية من اجل الاستفادة من خبرتهم العلمية .