الموضوع: لغز من جديد!!

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لغز أيسر مما قبله وأوضح!

أضرب لكم مثال صريح الخيال

"مطعم كبير يقدم فيه أشهى الطعام
يعمل فيه فريقان ..صانع طعام ومقدم طعام!!

ولكن الصانع غالبا قد استتر عن الآكلين منشغل بتحضير أشهى الأصناف
حتى إذا أتم المراد خرج فخالطهم وتبسم لهم ووصف لهم ما قد صنع لهم

ومقدم الطعام بين الموائد يدور مبتسما بشوشا يتبادل الضحكات ويلقي النكات
فلما رأى تبسم الآكلين ، ظن أنه قد نال عليين!

فقال مستنكرا على صانع الطعام
أتظن أنك قادر على تقديم الطعام ؟؟!! أتظن أن الناس يحبونك كما يحبونني ؟ ويحترموك كما يحترمونني ؟ أنا أفضل منك حالا وأعز نفرا!! وعملي أرفع شأنا من عملك ...

ونسي المسكين حسن التفكر والتدبر"

هذا هو المثال وعليه نطرح السؤال :
أيهما أفضل مقدم الطعام أم صانع الطعام ؟؟!

وهل فهمتم مغزى المثال أم أن ذاك من المحال ؟؟

الآن نقول :
إذا فهمت المثال فيمكنك وضع العلاقات بين المثل والحقيقة
إذا لم تفهم المثال فقط أجب عن السؤال الأول مبررا إجابتك

في ظني أن المثال أوضح مما ينبغي ولعل ذلك نوع اعتذار عن اللغز السابق المزعوم الذين أطار النوم من بعض العيون

أم عبد الرحمن

بلاشك الأفضل صانع الانسان ومتقن الكون ومحي الموتى (ضنع الله الذي أتقن كل شي) والجاحد والمتمرد هو المخلوق العبدالضعيف أتمني ان اكون اقتربت من المنال هذه المرة.

بلاشك الأفضل صانع الانسان ومتقن الكون ومحي الموتى (ضنع الله الذي أتقن كل شي) والجاحد والمتمرد هو المخلوق العبدالضعيف أتمني ان اكون اقتربت من المنال هذه المرة.

أستغفر الله يا أم متاب
الله أعظم من هذا وأجل ، تعالى الله سبحانه.

ألم تر أن السيف ينقص قدره ... إذا قيل أن السيف أمضى من العصا

ولا نشبه الله بخلقه ولا قياس بينه وبين خلقه إلا قياس الأولى وله مواضع فليس كل قياس يصلح لأن يكون قياس الأولى.

وجوابك لا يقارب المثال ولا رابط بينهما ، اقرأي المثال جيدا ولاحظي دقائقه

لم أقصد!!! ولله المثل الأعلي..

اعلم والله

حفظك الله من كل شر

انتظر منك قدح زناد الأفكار

كان هذا اللغز أيسر مما قبله

وكانت له فوائد جمة .فأين الإجابة؟

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، عَنِ النَّبِيِّ عليه صلى الله عليه و سلم قَالَ : " لَا يُلْدَغُ الْمُؤْمِنُ مِنْ جُحْرٍ وَاحِدٍ مَرَّتَيْنِ " متفق عليه

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه ، عَنِ النَّبِيِّ عليه صلى الله عليه و سلم قَالَ : " لَا يُلْدَغُ الْمُؤْمِنُ مِنْ جُحْرٍ وَاحِدٍ مَرَّتَيْنِ " متفق عليه

هذا إن كان الجحر هو نفس الجحر!

لست بالغباء الذي يجعلني أكرر نفسي مرتين !

أظن أنه الفرق بين المرآئي والمخلص ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عامي باحث

أظن أنه الفرق بين المرآئي والمخلص ..

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا
ولكن ليست إجابة صحيحة! على من يحاول أن يفصل المثال على إجابته لكي يتأكد من الحل الصحيح

صانع الطعام كالوالد الذي يحضر المال والمصاريف و لا يمُنُّ على بنيه ..
و مقدم الطعام هو الولد الذي يستضيف أصحابه في بيت أبيه و بفاخر بما قدَّم لهم من مآكل ..
فالفخر الحقيقي للوالد ،،، والابن لجهله يعطس الحقائق ..
إن كنتُ مخطئا فلا داعي للتصويب فأنا مقتنع بفكرتي ..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطيب صياد

صانع الطعام كالوالد الذي يحضر المال والمصاريف و لا يمُنُّ على بنيه ..
و مقدم الطعام هو الولد الذي يستضيف أصحابه في بيت أبيه و بفاخر بما قدَّم لهم من مآكل ..
فالفخر الحقيقي للوالد ،،، والابن لجهله يعطس الحقائق ..

إن كنتُ مخطئا فلا داعي للتصويب فأنا مقتنع بفكرتي ..

إجابة غير صحيحة ولن نصوب الخطأ بل سنوضح السبب

مطعم كبير يقدم فيه أشهى الطعام (لا يملكه الصانع وبالتالي فليس المثال عن الأب!)
يعمل فيه فريقان ..صانع طعام ومقدم طعام!! (فريقان وليس شخصان!!)

ولكن الصانع غالبا قد استتر عن الآكلين منشغل بتحضير أشهى الأصناف
حتى إذا أتم المراد خرج فخالطهم وتبسم لهم ووصف لهم ما قد صنع لهم (الصانع يختلف إلى العملاء ويخالطهم ويقدم لهم بعض صنائعه ! )

ومقدم الطعام بين الموائد يدور مبتسما بشوشا يتبادل الضحكات ويلقي النكات (مقدم الطعام أكثر اختلاطا بالعملاء لكنه لا يعرف كيف يصنع هذه الأصناف!)
فلما رأى تبسم الآكلين ، ظن أنه قد نال عليين!

فقال مستنكرا على صانع الطعام (هذه العبارة فيها حل المثال )
أتظن أنك قادر على تقديم الطعام ؟؟!! أتظن أن الناس يحبونك كما يحبونني ؟ ويحترموك كما يحترمونني ؟ أنا أفضل منك حالا وأعز نفرا!! وعملي أرفع شأنا من عملك ...

ونسي المسكين حسن التفكر والتدبر"

هذا هو المثال وعليه نطرح السؤال :
أيهما أفضل مقدم الطعام أم صانع الطعام ؟؟!
الكل يوافق على أن صانع الطعام فريق لا يستغنى عنه في المطعم ولابد فيه من مواصفات ، أما مقدم الطعام فأي إنسان جريء يفي بالغرض أليس كذلك؟

صانع الطعام هو المؤلِّف لكتاب ما ومُقدِّم الطعام هو الناشر له.

بلى كذلك ..
و كذلك الأمور الدقيقة - كالأجهزة الإلكترونية - ، - و بكوني عربيًّا - فإني ملول عجول .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح الجسار

صانع الطعام هو المؤلِّف لكتاب ما ومُقدِّم الطعام هو الناشر له.

أوشكت !

لكن:

ومقدم الطعام بين الموائد يدور مبتسما بشوشا يتبادل الضحكات ويلقي النكات (مقدم الطعام يختلط بالجمهور أما الناشر فلا يفعل )

أتظن أنك قادر على تقديم الطعام ؟؟!! أتظن أن الناس يحبونك كما يحبونني ؟ ويحترموك كما يحترمونني ؟ أنا أفضل منك حالا وأعز نفرا!! وعملي أرفع شأنا من عملك ...(لكن هذا لا يقوله الناشر للمؤلف لأنه يفهم كمحترف أن العمل يحتاجهما معا!) كما أن محبة القراء متعلقة بالمؤلف وليس الناشر بل قد لايعرف الكثير من الناس اسم الناشر )

لكن لا يمكنني أن أنكر أنها محاولة جيدة جدا جدا لفك مفردات المثال

السلام عليكم
لي ملاحظة بسيطة وهي تتعلق بالعنوان فالأفضل العنونة بمثال جديد فالمثال يضرب للتدبر لذا يكثر وروده في القرآن والسنة النبوية وكلام المربيين أما اللغز فلا يحتمل في الغالب إلا جوابا واحدا ويضرب لتنمية المهارات في مجاله كالألغاز الفقهية والنحوية والرياضية والمنطقية,
ولنعد لمثالنا فهو يذكرني بمقولة شهيرة أذكرها من باب الإفادة ليس إلا وهي أن الناس أربعة أصناف :
عالم يعلم أنه يعلم فتعلموا منه وعالم يجهل أنه يعلم فأعينوه وجاهل يعلم أنه يجهل فعلموه وجاهل يجهل أنه يجهل فأضربوه والأخير جاهل جهلا مركبا
والآن لنحاول التدقيق في مثالنا
أولا :صانع الطعام والأولى أن يقال الطباخ أو الطاهي وهو متقن لعمله لكنه لا يستطيع إيصال ما يطهيه إلى أهله ومستحقيه فعمله محتاج لمن يوصله إلا الأخرين
ثانيا : مقدم الطعام أي النادل، ليس له من فضل سوى أنه صلة وصل بين الطاهي والزبائن ولو كان الطعام رديئا ما جرئ على الوقوف بينهم ولكن لا ننسى دوره في التعريف بالطاهي و أنه لا يكتفي بالنقل وحده بل يضيف إليه حفاوة الإستقبال والإهتمام بالزبائن مما تجعله متقنا لعمله,
وخلاصة القول
الأولى :أن نقول لا قياس مع وجود الفارق فكل ميسر لما خلق له والمفاضلة تقع بين الشبيهين
الثانية : لا يتم عمل كل واحد إلا بتضافر وإتقان الآخرين لأعماله فبذا تسير السفينة

والله أعلم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطيب صياد

بلى كذلك ..
و كذلك الأمور الدقيقة - كالأجهزة الإلكترونية - ، - و بكوني عربيًّا - فإني ملول عجول .

عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :"... وَمَن يَتَصَبَّر يُصَبِّرْهُ اللهُ ، وما أُعْطِيَ أَحَدٌ عَطَاءً خَيَرًا وَأَوْسَعَ مِنَ الصَّبْرِ . " رواه البخاري ومسلم.

صانع الطعام ( الجامعة) ومُقدِّم الطعام ( الأستاذ)

فالجامعة هي من تضع المواد العلمية للدراسة والأستاذ هو من يقدم المادة العلمية التي وضعتها الجامعة.

أظن أنني أصبت!!

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو وئام

السلام عليكم
لي ملاحظة بسيطة وهي تتعلق بالعنوان فالأفضل العنونة بمثال جديد فالمثال يضرب للتدبر لذا يكثر وروده في القرآن والسنة النبوية وكلام المربيين أما اللغز فلا يحتمل في الغالب إلا جوابا واحدا ويضرب لتنمية المهارات في مجاله كالألغاز الفقهية والنحوية والرياضية والمنطقية,
ولنعد لمثالنا فهو يذكرني بمقولة شهيرة أذكرها من باب الإفادة ليس إلا وهي أن الناس أربعة أصناف :
عالم يعلم أنه يعلم فتعلموا منه وعالم يجهل أنه يعلم فأعينوه وجاهل يعلم أنه يجهل فعلموه وجاهل يجهل أنه يجهل فأضربوه والأخير جاهل جهلا مركبا

بارك الله فيكم على الملحوظة وإن أردتم تغيير العنوان فلا بأس وإن كنت أستخدم لفظ اللغز لأني أريد من المثال إعمال العقل وتنشيط الذهن وتنمية المهارات بالفعل فشابه الهدف الهدف وإلا فما أسهل أن أسوق مقالتي وأدعمها بالمثال !

والمثال الذي وضعتموه قريب جدا جدا من الحل الصحيح.

والآن لنحاول التدقيق في مثالنا
أولا :صانع الطعام والأولى أن يقال الطباخ أو الطاهي وهو متقن لعمله لكنه لا يستطيع إيصال ما يطهيه إلى أهله ومستحقيه فعمله محتاج لمن يوصله إلا الأخرين

بارك الله فيكم على المحاولة وجزاكم الله خيرا بالفعل الأولى أن نقول الطباخ أو الطاهي وقد غفلت عن الثانية واستنكرت الأولى فلم أجد إلا ما كتبتُ.

لكن لماذا قلت أنه غير مستطيع ؟! هو مستطيع ويمكن أن يخالطهم ويستقبلهم كما يفعل بعد أن ينهي مشاغله
ولكن الصانع غالبا قد استتر عن الآكلين منشغل بتحضير أشهى الأصناف
حتى إذا أتم المراد خرج فخالطهم وتبسم لهم ووصف لهم ما قد صنع لهم

بل قولك "لا يستطيع" هي المشكلة التي من أجلها سقتُ المثال.

لكن مقدم الطعام لا يجد ما يفعل بحكم عدم قدرته على صنع الطعام إلا مخالطة الناس فظن أن الطاهي غير مستطيع

ثانيا : مقدم الطعام أي النادل، ليس له من فضل سوى أنه صلة وصل بين الطاهي والزبائن ولو كان الطعام رديئا ما جرئ على الوقوف بينهم ولكن لا ننسى دوره في التعريف بالطاهي و أنه لا يكتفي بالنقل وحده بل يضيف إليه حفاوة الإستقبال والإهتمام بالزبائن مما تجعله متقنا لعمله,
وخلاصة القول

النادل (غفلت عنها أيضا فجزاكم الله خيرا) لم يعرف بالطاهي لأنه انفصل بفكره عن أهمية الطاهي وظن أن وجوده هو وحده يكفي ولهذا نسب الطاهي للتقصير .
فلما رأى تبسم الآكلين ، ظن أنه قد نال عليين!

فقال مستنكرا على صانع الطعام (هذه العبارة فيها حل المثال )
أتظن أنك قادر على تقديم الطعام ؟؟!! أتظن أن الناس يحبونك كما يحبونني ؟ ويحترموك كما يحترمونني ؟ أنا أفضل منك حالا وأعز نفرا!! وعملي أرفع شأنا من عملك ...

الأولى :أن نقول لا قياس مع وجود الفارق فكل ميسر لما خلق له والمفاضلة تقع بين الشبيهين
الثانية : لا يتم عمل كل واحد إلا بتضافر وإتقان الآخرين لأعماله فبذا تسير السفينة

أحسن الله إليك هذا كلام طيب
فالمجتمع المسلم يحتاج إلى التكامل بالفعل لكن تكامل يبنى على معرفة كل واحد لقدره وليس تكامل يبنى على التطاول وعدم معرفة الحق لأهله.

وقد أوشكتم بالفعل على فك مفردات المثال
لكن المثال يعالج قضية تفاضل بالفعل!!
فالطاهي الماهر لا يستغنى عنه أبدا ، والنادل يحل محله كل شخص متعلم أو جاهل فمنطقي أن أقول أن الطاهي أفضل من النادل وأن من قبيح الفعل أن يدعي النادل أنه أفضل من الطاهي أو أن يظن أنه يمكن للمطعم أن يستمر بغير طاهٍ ولو كان فيه ألف ألف نادل أليس كذلك؟

في حين أنه لو كان لدينا 3 أو 4 طهاة متمكنين فمن الممكن أن يدار المطعم بدون نادل أصلا وأن ينظموا الوقت بحيث تتم خدمة العملاء قدر الاستطاعة أليس كذلك؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح الجسار

صانع الطعام ( الجامعة) ومُقدِّم الطعام ( الأستاذ)

فالجامعة هي من تضع المواد العلمية للدراسة والأستاذ هو من يقدم المادة العلمية التي وضعتها الجامعة.

أظن أنني أصبت!!

ما شاء الله اقتربتم أيضا

لدينا إلى الآن ثلاثة إجابات على وشك إصابة القصد

لكن الجامعة لا تضع المواد الدراسية للأستاذ في كل الأحوال بل في الغالب الأستاذ يضع المنهج ويحمل الكتاب اسمه. كما أن الجامعة ليست فريق بل هو مكان .

لكن لو قلنا أن الطاهي هو الأستاذ الـ(....) أكمل ما بين الأقواس

فمن يكون النادل؟

وأيهما أفضل النادل أم الطاهي ؟