فإن أهل الهوى والغواية يغضب لهم التابع والنصير ويحشد لهم الأجناد ويطوف بالثناء عليهم كل مبتدع أو متزلف أما أهل الصلاح والخير أولوا التقوى والبر فيكيفهم شرفا ومكانة ورفعة أن حسبهم من لاتضيع عنده الظلم ألا إن غضبة من الملك الجبار وسخطة من المتعال القهار تقصم من عاداهم وتزلزل أركان من وبخهم أو جفاهم وتزيد الثبات والتقى لمن والاهم وبهديهم اقتدى وساماهم أو قارب وفي الزمان العبر والعظات على طول الهور فنسأل الله السلامة وأن يجعلنا من أولياءه المخلصين آمين .... .