السلام عليكم
أريد ترتيب السنن من حيث الصحة
فنبدأ بمن الترمذي ثم أبو داود أم العكس؟
وأين نضع مسند الإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله- إن رتبنا في الرسالة الأكاديمية بحسب الصحة؟
السلام عليكم
أريد ترتيب السنن من حيث الصحة
فنبدأ بمن الترمذي ثم أبو داود أم العكس؟
وأين نضع مسند الإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله- إن رتبنا في الرسالة الأكاديمية بحسب الصحة؟
الأخت وسم المعاني / الترتيب المشهور لكتب الحديث هو : (سنن أبي داود ثم الترمذي ثم النسائي ثم ابن ماجة ) والشيخ الألباني يقدم سنن النسائي (الصغرى) على سنن أبي داود يعني يعتبرها أصح تلك السنن ، ثم يأتي بعد ذلك صحيح ابن خزيمة فصحيح ابن حبان ، ثم مسند الإمام أحمد ، ثم المصنفات كمصنف ابن أبي شيبة ومصنف عبد الرزاق ، ثم سنن البيهقي .
وأنا شخصيًا أفضل الترتيب الزمني .
مسند الطيالسي (204هـ) / عبد الرزاق (211هـ) / ابن أبي شيبة (235هـ) / مسند أحمد (241هـ) / صحيح البخاري (256هـ) / صحيح مسلم (261هـ) / أبو داود (275هـ)/ الترمذي (279هـ) / النسائي (303 هـ) / ابن ماجة (273هـ) وأخرت ابن ماجة لكترة الموضوعات والضعيف فيه / .
وهناك قائمة أعدها أحد الإخوة في ملتقى أهل الحديث قديما فيها ترتيب العلماء على الوفيات تنفع في هذا الموضوع ، لعلي أضعها هنا فيما بعد .
بارك الله فيك يا شيخ علي.
مع التذكير بأن شرط الإمام أحمد، أصح من شرط أبي داود.
الاستاذ علي جزاك الله خيراً قد استفدت من شرحك.
الأخ وليد اشكرك على التذكير .
جزاكم الله خيرا ياشيخ علي .
والذي اراه انا من حيث الترتيب هو من حيث الصحة في السنن الاربع هي:
سنن النسائي , وسنن ابي داود , وسنن الترمذي , وسنن ابن ماجة . والله أعلم .
وقد اطلق جمع من الائمة على سنن النسائي بالصحيح , منهم الخطيب وابن عدي والسبكي وغيرهم .
وسؤال للشبخ علي أيــــن توضع سنن أو مسند الدارمي من حيث التقسيم الذي في نظرك ؟
وبالنسة لكلام الشيخ وليد ما الدليل على ماقلته ؟
حيا الله أخانا ابن رجب ، الطريقتان المذكورتان في كلامي متبعتان عند أهل العلم ، والباحث مخير ، لا تثريب عليه في اختيار واحدة منهما ، وكلامك بخصوص سنن النسائي لا إشكال في أن تجعله منهجًا لك للأسباب التي ذكرتها ، وسبقك إلى ذلك غير واحد من أهل العلم ومنهم الشيخ الألباني ، فلا حرج ، لكن فقط يبين الباحث في مقدمة بحثه ما اعتمده من ترتيب حتى يكون القارئ على بينة ، وبخصوص مسند الدارمي وموقعه من الترتيب الزمني الذي أفضله كمنهج لنفسي في تخريج الأحاديث وفاته سنة 255هـ فيوضع في ترتيبه الزمني يعني قبل البخاري (ت 256هـ) ، بالنسبة لترتيب هذه المصادر .
تنبيه : لا يلزم - وهذا لا يخفاك طبعًا - أن تكون هذه المصادر كلها متوفرة في تخريج حديث واحد ، المقصود ترتيب المصادر التي قام أصحابها بتخريج الحديث الذي أخرجه أو المصادر التي أريد العزو إليها ترتيبًا زمنيًا حسب وفيات أصحابها ، وممن أعتمد هذه الطريقة في عمله مصنفو المسند الجامع ، فهم يقدمون سنن ابن ماجة (273هـ) على أبي داود والترمذي والنسائي ...
أرجو أن أكون قد أعربت عما في نفسي بصورة صحيحة لا لبس فيها . بارك الله فيك .
هذا الكلام غير صحيح ، فالإمام أحمد لم يشترط في كتابه الصحة أوالحسن فقط قال لابنه : (( عملت هذا الكتاب إمامًا إذا اختلفوا في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم رجعوا إليه )) وما ذلك إلا لكثرة ما حواه من الأسانيد والمتون .
قال الحافظ ابن كثير في اختصار علوم الحديث (1/117 - طبعة المعارف) : (( وأما قول الحافظ أبي موسى محمد بن أبي بكر المديني عن "مسند الأمام أحمد" : إنه صحيح . فقول ضعيف ، فإن فيه أحاديث ضعيفة بل موضوعة كأحاديث فضائل مرو وشهداء عسقلان والبرث الأحمر عند حمص وغير ذلك كما قد نبه عليه طائفة من الحفاظ )).
ولا شك أن ابن كثير من العلماء العارفين بالمسند الذين لهم به شبه اختصاص .
فأين المسند من سنن أبي داود الذي قال مصنفه أبو داود السجستاني في رسالته إلى أهل مكة (ص27): (( وما كان في كتابي من حديث فيه وهن شديد فقد بينته ، وما لم أذكر فيه شيئًا فهو صالح وبعضها أصح من بعض )) . ونقل ذلك ابن كثير أيضًا في المصدر السابق (1/136) .
وقال ابن الصلاح في مقدمته الشهيرة ((معرفة أنواع علوم الحديث ) (ص36) في المقارنة بين المسانيد والسنن من حيث الصحة : (( كتب المسانيد غير ملتحقة بالكتب الخمسة التي هي الصحيحان وسنن أبي داود وسنن النسائي وجامع الترمذي وما جرى مجراها في الاحتجاج بها والركون إلى ما يورد فيها مطلقًا كمسند أبي داود الطيالسي ومسند عبيد الله بن موسى ومسند أحمد بن حنبل ومسند إسحاق بن راهويه ومسند عبد بن حميد ومسند الدارمي ومسند أبي يعلى الموصلي ومسند الحسن بن سفيان ومسند البزار أبي بكر وأشباهها فهذه عادتهم فيها أن يخرجوا في مسند كل صحابي ما رووه من حديثه غير متقيدين بأن يكون حديثا محتجا به فلهذا تأخرت مرتبتها وإن جلت لجلالة مؤلفيها عن مرتبة الكتب الخمسة وما التحق بها من الكتب المصنفة على الأبواب والله أعلم )).
وهذا موضع بحث يطول الكلام فيه وفيما أوردته كفاية . والله أعلم .
بارك الله فيكم شيخنا على الافــــادة .