بعد التحري والتقصي عن العرب المتواجدين في هذه المنطقة قرر الدليل أن يقود الزائر الكريم إلى ملكة جمال .........!!!!!!!!!!!! والمقصد هو زوجها طبعا ...والذي يحمل الجنسية العربية ..
وماإن فُتح الباب حتى خرجت ملكة الجمال في لباسٍ شبه عارٍ " نسأل الله العفو والعافية" .. فماكان من الدليل إلا أن اندس "اندس هذه كلمة للعرب الأقحاح أمثالنا وهي موجودة كثيرا في قاموسنا ومعناها انزوى واختبأ خلف الزائر " ...!!!!!!!!!!!!
فدخل الزائر والدليل واستقبلهما العربي زوج ملكة الجمال ... فجلست هي قبالة الزائر ومازال الدليل مندساً خلف الكراسي ...
فما كان من المتكلم إلا أن وضع يده اليسرى على عينه اليسرى حتى لايراها .. وهي بفطنتها وذكاءها قمزت " وقمزت هذه أيضاً هي من قاموسنا التاريخي ومعناها نطت من مطرحها الذي كانت تجلس فيه لتنتقل إلى الجهة اليمنى لزائرنا الكريم فما كان منه إلا أن وضع يده اليمنى على عينه اليمنى فاستغربت من تصرفه ، فقال لها : إننا ياهذه من أمة محمد صلى الله عليه وسلم ونحن لانرى النساء الأجنبيات ونتمنى أن تلبسي شيئا يواري عورتك ... فغطت معظم جسمها وخرج أخينا أخونا أخانا الدليل من مخبئه خلف الكراسي ليجلس بجانب الزائر الكريم ...
فتكلم المتكلم وقال مخاطبا المرأة قبل الرجل : إن عندنا في الإسلام رمزا يسمى الكعبة وهي مؤنث ونسترها سنويا بلباس يكلفنا في هذه الأزمنة الملايين فهذا معنى كلامنا لك بالستر ....
وطلب الدليل من هذه المرأة أن تسمح لزوجها بمرافقة الزائرين الكريمين فطابت نفسها بذلك وسمحت للزوج المبجل بالخروج معهم فقام الشيخ بإعطاءها بعض الكتيبات البسيطة عن الدين .. وبالفعل رافقهم صاحب الدار ...
وبعد مضي اسبوعين على الزيارة رجع الجميع بفكر متقد للدين ...
وماإن طرق الزوج الباب وبرفقته الشيخ والدليل حتى خرجت امرأة محجبة فكشف عن وجهها .. فسألها " أي الزوج " عن زوجته حيث أنه لم يعرفها ..
فقالت : أنا هي .. وهاأنا أعلن إسلامي ...
فأصبحت ملكة الجمال الكندية من أكبر الداعيات إلى الله في بلادها ...