انتشرت والحمد لله في بلادنا الإسلامية دور تحفيظ القرآن في كل مكان ، وظلت ثلمة عظيمة تؤرق هذا الصرح وتتجلى في عدم قرن الحفظ بالتدبر في كثير من الأحيان ، ما جعلنا للأسف لا نقيم لنعم الله وزنا ولا نملك استرتيجيات لترجمة المعاني إلى واقع نعيشه ، وقد رأينا في جنوب المغرب بعض الحفظة الأمازيغ الذين لا يعرفون العربية يقومون بأشياء لا أحب ذكرها هنا .
في باكستان حوالي سبعة آلاف حامل لكتاب الله وظلت هذه الدولة متخلفة بامتياز ولم تصل بالقرآن إلى درجة الشهادة على الناس وغيرها كثير .
هل نشيد إلى جانب دور الحفظ دورا للتدبر وأيهما أولا ؟