
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القارئ المليجي
جزاك الله خيرا على النقل، يا أخ أحمد.
لكن دعني أصحِّح معك بعض هذا المنقول.
وعن أبي السماك ...... صوابها بلا شك: وعن أبي السمال [باللام].
((وهو قعنب بن أبي قعنب العدوي، له اختيار في القراءة، معدود في الشواذ، رواه عنه أبو زيد الأنصاري النحوي [سعيد بن أوس])).
أنه قرئ بكسر أوله وثانيه .... صوابها: أنه قرأ . إذ هو ممن تنسب إليه قراءات.
= = =
أما عن قراءة الحسن وقراءة أبي السمال، فإن ذلك في قوله تعالى: ((وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر)) [الأنعام: 146].
والراجح أنَّ قراءة الحسن بسكون الفاء، ونُقِل في الظاء الضم والكسر.
وقراءة أبي السمال بكسر الظاء، ونُقِل في الفاء الكسر والسكون.
يراجع:
- المحرر الوجيز لابن عطية.
- البحر المحيط لأبي حيان.
- غرائب القرآن .. تفسير النيسابوري.
- مفاتيح الغيب .. تفسير الرازي.
- الجامع لأحكام القرآن .. تفسير القرطبي.
والله أعلم.
بوركت أبا ورش الحبيب،
أما تصويب الخطأ الأول فأسلمه لك؛ فأنت أعلم مني بالقراء، وقد أتيتَ بدليلِ صِدقك من قراءة أبي السمال.
وأما الخطأ الثاني فما المانع من ذِكر الفعل مبنيا لمن لم يُسم فاعله؟!
وقد قلتَ أنت - أدام الله بِرك -: "ونُقِل" عند حديثك عن قراءة أبي السمال.
وإذا كان المطَّرد في لغة القراءات عند نسبة القراءة لصاحبها أن يُقال: قَرأ فلانٌ بالكسر...
فمِن السائغ لغة أن نقول: إن أبا السمال رَوى أنها قُرئت بكسر الحرفين.
ولعلك توافقني شيخي الكريم في ذلك، أنتظر توضيحكم.
دام تفاعلكم المثمر ، وإفاداتكم القيِّمة