؟؟؟؟؟؟؟ أرجوا الافادة
؟؟؟؟؟؟؟ أرجوا الافادة
للرفع
ان كان الشيخ طاهر الجزائري الذي جمع مخطوطات الحديث في المكتبة الظاهرية فمتنه المختصر و عهدي به بعيد متن أشعري في بعض أجزائه و وافق السلف في أجزاء أخرى و سأعيد النظر فيه إن شاء الله و الله أعلم
و هذه بعض الأجزاء الأشعرية :
س : أي المذهبين أرجح ؟
ج : مذهب السلف أرجح؛ لأنه أسلم وأحكم ، وأما مذهب الخلف فإنما يسوغ الأخذ به عند الضرورة
، وذلك فيما إذا خشي على بعض الناس إن لم تؤول لهم تلك الكلم أن يقعوا في مغواة التشبيه فيؤول لهم
ذلك تأويلا سائغا في اللغة المشهورة .
الحمدُ لله .. و الصلاةُ و السلامُ على رسولِ الله ..
غلط .. فليستْ هذه بأشعريّة ، إذْ يقول - رحمةُ الله عليهِ - :و هذه بعض الأجزاء الأشعرية :
و الأشاعرة يقولون : مذهبُ السلفِ أسلم ، و مذهبُ الخلف أحكم ، و هوَ يقول ( أرجح ) و ( أحكم ) .مذهب السلف أرجح؛ لأنه أسلم وأحكم
و قوله - عليهِ شآبيب الرحمة - :
هذا الكلام تحتهُ أمرين :وأما مذهب الخلف فإنما يسوغ الأخذ به عند الضرورة
، وذلك فيما إذا خشي على بعض الناس إن لم تؤول لهم تلك الكلم أن يقعوا في مغواة التشبيه فيؤول لهم
ذلك تأويلا سائغا في اللغة المشهورة .
(1) هل خلافُ الأشاعرة سائغ ؟
(2) موقفنا من التأويل ، و ما يندرجُ تحتَه ، عندَ فساد نتيجته .
ينبني على كلامهِ – رحمةُ الله عليه - ، أنهُ هوَ ليسَ بأشعريّ ، إذنْ عقيدتهُ ليستْ بأشعريّة ، أما موقفه من الأشاعرة و من التأويل ، هوَ الذي يُتوقف عنده و يُنظر فيهِ ، و الله المستعان .
ليسَ مجرد التأويل مذهب الأشاعرة ، بل نتائج التأويل الفاسدة ، و "التأويل" نتخذه - نحن أهل السُنة - سبيلاً في بعض الآحايين .قد قال بالتأويل هنا للعامة و هذا عينه مذهب الأشاعرة فتنبه لذلك رحمك الله
نحنُ إلى الآن في العهدِ الذهني ، فهوَ يقول : ( تأويلاً سائغاً ) ، و هذه تنفي عنهُ ( الأشعريّة ) ، إنما الذي نتوقف عنده ، هيَ تلك ( الضرورة ) التي يؤول بها .الألف و اللام للعهد الذهني و ليست للجنس يا أخي الكريم
++ كُل ما سَبقَ لا يؤثرُ على اعتبارهِ أنّ مذهبَ السلف أرجحُ و أحكم .
الكلام في الكتاب و ليس في الكاتب فتنبه
و هل يفرق ؟الكلام في الكتاب و ليس في الكاتب فتنبه
كتابه عقيدة أشعريّة ، فهوَ أشعري ..
بالعكس : هو أشعري كتابه سيكون عقيدة أشعريّة ، ليسَ كذلك فهو ليسَ كذلك .
الحمدُ لله ، و الصلاةُ و السلام على رسولِ الله ..
قلتَ :
إذنْ - حَسَبَ قولكَ - : المتن أشعري ، و الموافقة للسلفِ جاءت فرعاً لا أصلاً ..ان كان الشيخ طاهر الجزائري الذي جمع مخطوطات الحديث في المكتبة الظاهرية فمتنه المختصر و عهدي به بعيد متن أشعري في بعض أجزائه و وافق السلف في أجزاء أخرى و سأعيد النظر فيه إن شاء الله و الله أعلم اهــ
ثم قلتَ بعدها :
مناقضاً قولكَ :قد قال ( أي الجزائري ) بالتأويل هنا للعامة و هذا عينه مذهب الأشاعرة ( إذن هوَ أشعري ) فتنبه لذلك رحمك الله
الكاتب الذي تكلم بكلامٍ هوَ عينُ مذهب الأشاعرة هو الطاهر الجزائري أم مؤلف كتاب ( الجواهر الكلاميّة ) ؟فقلت بالنص أن بعض أجزاء الكتاب أشعرية لا الكاتب و و بعضه وافق السلف
فنحنُ ننازعك في فهمكَ لكلامِ الطاهر ، فنقول - إعادةً - :
هذا قولُ الطاهر الجزائري ، .. إذنْ هو على مذهب السلفِ ، فأين ( عينُ قول الأشاعرة ) ؟مذهب السلف أرجح؛ لأنه أسلم وأحكم
و تقول أنتَ :
فما معنى رميهُ بالأشعريّة عندَ موافقتها في بعض ما نحنُ نراهُ من القولِ بالتأويل ؟بعض أجزاء الكتاب أشعرية لا الكاتب
ما معنى رميهُ بالأشعريّة - إذْ تقول ( هو عينُ قول الأشاعرة ) - و نفيها عنه مرةً أُخرى إلا التناقض أو عدم الفهم ؟
و الله ُ المستعان .
أخي عبد الكريم : بعد مراجعتي لسياق الكلام الذي نقلت منه النص المنتقد تأكدت مما كنت أعرفه سابقا عن الشيخ طاهر رحمه الله وهو كونه سلفيا على الجادة -كما نحسبه - ولتنظر -غير مأمور- موقفه من مسائل القضاء والقدر وغيرها مما يفارق به السلفي الأشعرية ليزداد يقينك وتتأكد من حقيقة مذهب الشيخ أما موقفه من الخلف ورأيه في التأويل للضرورة فهو مما لا يطعن في تلك السلفية بل لك أن تقول أخطأ الشيخ وكفى لا أن تقول سلفي فيه أشعرية كما فهمته من مداخلتك خصوصا ونحن جميعا نعلم طبيعة العصر الذي نشأ فيه الشيخ وطبيعة البيئة التي ترعرع في أحنائها هذا ما أردت قوله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بل التأويل الكلامي فاسد في نتائجه لفساده في منطلقاته ومقدماته وفرق بين ما تسميه تأويلا للسلف وبين تخرّصات المتكلمين وإطلاقك القول بهذه الطريقة سيء جدا جدا جدا إذ فيه خلط بين التأويل السائغ والذي من شروطه :
1- قبول اللفظ للتأويل
2- دلالة التركيب والسياق على التأويل
3- أن يقوم عليه دليل معتبر
4- سلامة دليل التأويل من المعارض المقاوم
وبين التأويل الكلامي الفاسد الذي هو في حقيقته تعطيل لكلام الله عز وجل ورد على رسوله صلى الله عليه وسلم وأرجوا أن يتحفنا إخواننا من طلاب العلم بتعليقاتهم المفيدة حول هذه الجزئية فقد انتظرت طويلا تدخلهم لتوجيه هذا الكلام وشكرا
أخي الكريم ما كتبته كان في الكتاب لا في الشيخ و لو قرأت كل المشاركات لوجدت تعليقي على الكتاب و ما فيه فلم أقل أن الشيخ أشعري إنما قلت جوابا على سؤال السائل أن الكتاب فيه ما هو أشعري و فيه ما وافق السلف !!!!
قولك أني قلت "أن تقول سلفي فيه أشعرية" تحريف ظاهر لما كتبته !!!!! و الله المستعان
فتنبه لذلك أخي الكريم فلم أعرج على الشيخ و لا ذكر شيئ عليه !!!!! فكون الشيخ سلفي العقيدة لا يغير من كون الكتاب فيه كذا و فيه كذا.
و ليتنبه الاخوة عند قراءة المشاركات لكي لا يفهموا الكلام على غير معناه و ليكن جوابهم في الموضوع المطروح و لا يفسدوه بما لا فائدة منه فلو إكتفى أحدكم بقراءة الكتاب و إعطاء رأيه في الكتاب لكان أحسن و بارك الله في الجميع.
الحمد لله ، و الصلاةُ و السلام على رسولِ الله ..
أخي الكريم :بل التأويل الكلامي فاسد في نتائجه لفساده في منطلقاته ومقدماته
التأويل المصطلح الوضعيُّ واحد معروف في حديثِ الأصوليين و أهلِ الكلام ، و هوَ : صرفُ اللفظِ عن المعنى الراجح إلى المعنى المرجوح ، أي صرف اللفظ عن ظاهره إذا توهم إشكالاً ، كما صرفوه في الأحكام ، بالتخصيص و التقييد .
و هوَ ينقسم إلى قسمين :
(1) التأويل الصحيح : الذي يقترن معهُ دليل .
(2) التأويل الفاسد : الذي لا يقترن معه دليل .
و أنا تكلمتُ على أصل التأويل ، لا نتائجهُ و لا مقدماته .
فأهلُ السُنة يلجئون إلى التأويل في أحايين كثيرة ، و ليست نتائجُهم صحيحة دائماً ، و لكنهُم معَ ذلكَ لا يرفضون التأويل كأداة ، و كذلك نفس الأمرِ عند الأشاعرة ، لكنَّ الأشاعرة تمادوا في صرف اللفظ ، و جعلوه أصلاً ، و هوَ الفرق .
فتنبه لذلك أخي الكريم فلم أعرج على الشيخ و لا ذكر شيئ عليه !!!!! فكون الشيخ سلفي العقيدة لا يغير من كون الكتاب فيه كذا و فيه كذا.
أخي الكريم :
نحنُ من الأصلِ ننازعك في هذه ، فالجزء الذي تعتبرهُ أشعرياً ، لا نراهُ كذلك ، بمعنى أنَّ الشيخ – رحمةُ الله عليه - ، يقول : ( وأما مذهب الخلففإنما يسوغ الأخذ به عند الضرورة
، وذلك فيما إذا خشي على بعض الناسإن لم تؤول لهم تلك الكلم أن يقعوا في مغواة التشبيه فيؤوللهم
ذلك تأويلا سائغا في اللغة المشهورة ) .
و هوَ ما توهمت أنه وافق به الأشاعرة ، لأمرين – قد قُلتهما من قبلُ - :
(1) ما موقف الشيخِ رحمهُ الله من الأشاعرة ؟
(2) ما موقفه من التأويل ؟
بهاذين الاعتبارين نتوصلُ إلى معرفة رأيِ الشيخ العقائدي ، و هو الجزء الذي توهمت َ أنه وافقَ بهِ الأشاعرة .
و كي نُحدد ذلكَ أكثر :
- موقفُ الشيخ من الأشاعرة ينبني على موقفه من التأويل .
- موقف الشيخِ من التأويل ِ ، هوَ قبوله إنْ كانَ سائغاً ، فما كانَ من آحاد آراء الأشاعرة مقبولاً نقبلهُ و يقبله الشيخ ، و ما كانَ مرفوضاً نرفضه و يرفضه الشيخ بدلالةِ ( الصحة في التأويل ) التي اشترطها الشيخ ، و بها نحُل النزاع .
و الله أعلم .
أي الفُقهاء .كما صرفوه في الأحكام ، بالتخصيص و التقييد .
أخي الكريم أنا لم اقل بأنّك قلت بل قلت بأنّ هذا هو الذي فهمته من قولك وفرق بين الأمرين فتأمّل
كذلك قولك
هو حجة أخرى عليك فمع إقرارنا بأن سلفية الرجل ليست عصمة له من الزلل فكذالك ليست دليلا على وجود كذا وكذا فكلامك مفتقر إلى دليل آخر أخي عبد الكريم كما أنّ إقرارك بسلفية الشيخ يوجب عليك حمل ما قد تتوهمه من بعض كلامه على المحمل الحسن وإلاّ فالعبارة المنتقدة لا تخدم أبدا النتيجة التي حاولت الخلوص إليها ومع هذا ومن باب الأمانة أقول بأني راجعت أحد طلاّب العلم عندنا في الجزائر وهو ممن درس بالشام ولما نقلت إليه ما حدث من نقاش قال بأن الذي يعرفه عن الشيخ رحمه الله هو التفويض إلاّ أنّي لم أتبين من أي كتب الشيخ استنتج ذلك وسأراجعه اليوم مساء بإذن الله وأوافيكم بالجديد هذا ما أردت قوله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الذي أراه أني قرأت الكتاب و ذكرت بعضا مما يجب التنبيه عليه بعكس المتأولين لكلام الآخرين هنا و الله المستعان !!!