الموضوع: هلمى يا أمة المختار ...شعر

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

فهذا شعر من الأشعار الركيكة - فأنا لست بشاعر انما أتشاعر ( ابتسامة ) -كنت قد كتبته منذ عام بالضبط فى أول محرم الحرام من عام 1430 من الهجرة على صاحبها أفضل الصلاة و السلام ، قبل أن أكون عضوا فى المجلس عن العدوان الصهيونى الغاشم عن غزة .

كتبت قبل عام :

لليوم الثالث على التوالى ...العدوان الصهيونى الغاشم على أهل غزة مازال متواصل ... المسلمين و حكامهم لا يفعلون شيئا سوى التنديدات و المظاهرات ...فوجدتنى أجيل فى نفسى هذه الأبيات :

هلمى يا أمة المختار
ألام الانتظار ؟!!
جاهدى الاستعمار
و كل عميل له خلف الأستار
سرطانا خبيثا حل بالديار
لا يريد بنا إلا الدمار

##########


انظروا ماذا فعل الصهاينة الأشرار ؟!!
ب " غزة " بلد الأحرار .
جرت الدماء أنهارا .
أطفالا و شيوخا من شتى الأعمار .
قد فتكوا بأهلها فتك التتار .

############


و حكامنا ليس لهم قرار
من دار إلى دار
يبغون الفرار
لم يكسبوا شيئا و الويل للغدار
و إذ هموا استنكروا فى ذل و انكسار
منذ متى يفيد الاستنكار
أفى عالمنا و لسانه الحديد و النار
و المشهد قد سئم من التكرار
هذا و الله عار و شنار
لا يجدى معه إلا أبيض بتار

############


صبرا أهل غزة الأحرار
فأن موعدكم جنة الأبرار
فلا تفزعوا من حصار
و لا تفزعوا من دمار
و لا تفزعوا من عدوكم كرار
فانه قد جبل على الفرار
و لا يقاتل إلا من وراء جدار

#############


أيها الصهاينة الفجار
لم ينقشع الغبار
فألام الافتخار ؟!!
بدمار أم انتصار
أن " المقاومة " لن تنهار
و سأرقب اليوم الذى ترى الأبصار
جندكم فى تقهقر و انحدار

############


هلمى يا أمة المختار
هلمى قبل الاضطرار
و العدو فى باقى الديار
يلوح بالنار


و بقيت كلمة :
" غزة ستبقين صامدة...رغم الجثث الهامدة ...رغم الأنفاس الخامدة ...رغم الدماء الجامدة "

أحمد بن عبد المنعم حشيش


أول محرم الحرام 1430


ثغر الاسكندرية

جزاك الله خيرا يا أخي أحمد على هذه المشاعر الطيبة والأحاسيس الجياشة نسأل الله أن يدمر اليهود الملاعين وأن يحرر المسجد الاقصى من رجسهم قاتلهم الله أنى يؤفكون.

جزاك الله خيرًا
وأما المسجد... فسندخله إن شاء الله.. وهذا ما وعد الله... ولا يخلف الله وعده.

و اياكم أخوتى فى الله ، و أشكركم على اهتمامكم .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد السكندرى

و اياكم أخوتى فى الله ، و أشكركم على اهتمامكم .

قال ابن الجوزي في كتابه نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر:

وحكى ابن فارس عن
بعض العلماء ، أنه قال : سمي الأخوان لتأخي كل واحد منهما ما
يتأخاه الآخر . والإخاء : ما يكون بين الأخوين ، قال : -
وذكر أن الإخوة : للولادة . والإخوان : للأصدقاء .
قلت {أي أبوبكر} والتأخي التحري أى أن كل واحد منهما يتحرى ما يتحراه الاخر.
قال تعالى في ذكر أهل الجنة جعلنا الله وإياكم منهم {إخوانا على سرر متقابلين}ولم يقل إخوة.أيضا قال تعالى على لسان سيدنا يوسف {من بعد أن نزغ الشيطان بيني وبين إخوتي}
فالصواب أن تقول إخواني وليس إخوتي {ابتسامة}

يا شيخ أبو بكر... أنت وآخدنا واحد ورا التاني (ابتسامة)
نفعنا الله بفوائدك "المتناثرة" في كل موضوع فائدة.
بالمناسبة... الكلمة دارجة عندنا في مصر.... كنت أستخدم هذه الكلمة...
وحين كنت أعيش بالمملكة... قلت لأحد الإخوان: يا أخي احنا أخوات
قال لي: ليش؟ شايفني لابس عباية وبرقع؟ (ابتسامة)
ومن يومها وحتى اللحظة تداركت هذه الكلمة.
حفظكم الله وأحسن إليكم.

جزاكم الله خيرا يا أخى الحبيب و شيخى العزيز على تلك اللطيفة اللغوية ، و لكن أعلم أنك كنت متعجلا ، فلم يسعفنى دماغى الا بتلك الكلمة الدارجة ، أى أننى قد وقعت تحت تخدير لغتى العامية ( ابتسامة)
و أما أخى أسامة فأضحك الله سنك .

أضحك الله سنك يا أخي أسامة .

حفظكم الله... خير صحبة أنعم الله علىّ بها.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أسـامة

حفظكم الله... خير صحبة أنعم الله علىّ بها.

أحسنت ـ والله ـ بهذا الكلم الطيب .

أحسن الله إليك... ورفع شأنك.

بوركتـم على الابيات