لا شك أن للملكة العربية السعودية منذ تأسست على يدي جلالة الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود رحمه الله إلى عصرنا هذا العصر الزاهر عصر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أيده الله جهودا كبيرة في نصرة مصادر التلقي وخدمة قضايا الأمة الإسلامية ، ولا ينكر هذا الجهد إلا جاهل أو مفتون حاقد خبيث .
وسأذكر في هذا الملتقى شيئا من هذه الجهود ، وقلت ((شيئا )) لأن جهودهم وفقهم الله لا أكادا أحيط بها ؛ ولهذا فليعذرني القراء الكرام على التقصير .
وأرى أن ما سأكتبه واجب علي يمليه علينا واجب الشكر لله ثم لهذه الدولة المبارك .
سددها الله ، وحفظها من كل مكروه ، وأعزها بدينه وأعز دينها بهم .