قال ابن عباس : والله لاأدري أنجو أم لم ينجوا ..؟؟؟
فقال له تلميذه عكرمة : والله لقد أنجاهم الله جل جلاله ...
ولكن كثير من المفسرين يقولوا بأنهم لم ينجو ..؟؟؟
من هؤلاء ياترى ..؟؟؟؟
إنهم أولئك الساكتون عن الحق ...
رأوا حثالة من أفراد المجتمع تتحايل على أوامر الله وترتكب المحرمات والفواحش
وياليتهم سكتوا فقط ...!!!
الأدهى والأمر أنهم جاءوا لأولئك الدعاة الذين مافتئوا من النصح والتحذير والتخويف فقالوا لهم مقولتهم :
" وإذ قالت أمة منهم لم تعظون قوما الله مهلكهم أو معذبهم عذابا شديدا " ...!!!
وماذا رد عليهم أولئك الدعاة المخلصون والشفيقون على أمتهم :
قالوا :" معذرة إلى ربكم ولعلهم يتقون " ...!!!!!!
والآن السؤال الذي يفرض نفسه في زماننا هذا ..
هل أنت مع أولئك الساكتون أم مع أولئك الدعاة الذين يحذرون وينبهون وينصحون ..؟؟؟
اجلس مع نفسك وراجع حساباتك ...
لعلك تصل إلى نتيجة مفادها أن الدعوة إلى الله واجبة في هذا الزمان .