مؤسف ومحزن حقا ... ان امة مثل امتنا اصابها الوهن ليس في الصناعة والتقنية فحسب بل في صلب حضارتها وادبها ولولا الله وكتابه العزيز وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم لربما زاغ اللسان واعجم.
اكثر من شيخ "صاحب علم" سمعته او قرأت له يوجه ويرشد لقراءة كتاب "دع القلق وابدأ الحياة" لفلان مؤلفه.
فأقول : لسنا بحاجة لندع القلق والحياة لإرشاد رجل غربي .... إذا لم يكن في حضارتنا وادبنا غيره فمرحبا كل ترحيب بالقلق الذي لا نتركه لقول رجل غربي ولا لنصيحته.
والجانب الآخر من المسألة : لو قدر وكانت محكمة للمثقفين لكنتم اول من يحاكم على توجهكم الغربي بحجة "الحكمة ضالة المؤمن" ... واقول نعم بلا شك هي ضالة المؤمن ولكن لا يكون في وضعنا الحالي مثقفين يدعون "لتوجه ادبي نحو الغرب" فيكونون لا بنوا مجدا ولا تركوا لغيرهم طريق مجد يبنوه.