تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: قراءة في كتاب (خلف اسوار الحرملك )

  1. #1

    افتراضي قراءة في كتاب (خلف اسوار الحرملك )


    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين ، وعلى آله وصحبه أجمعين

    في المملكة العربية السعودية يوزع كتاب ( خلف أسوار الحرمك ) لإحدى النساء من جنوب المملكة ، تتطاول فيه هذه المرأة على الشريعة الإسلامية ككل ، وعلى بعض أقوال النبي ــ صلى الله عليه وآله وسلم ـ ، وتهزأ بالدين والمتديين . والعجيب أن الكتاب يوزع ونفذت منه طبعة وطبعت الثانية ولم نر من يتحرك للكاتبة يعظها ويذكرها بربها أو يؤدبها إذ لم تتكلم بعلم وعدل .

    هنا دراسة نقدية للكتاب على هذا الرابط :

    http://saaid.net/book/open.php?cat=&book=3447


    محمد جلال أبوعاصم

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    92

    افتراضي رد: قراءة في كتاب (خلف اسوار الحرملك )

    حبيبي زين العابدين، الحكم الذي أطلقته على الكتاب بأنه تطاول على شريعة الله ككل وجهة نظر تخصك أنت، إذ لا أجد في الكتاب ماتقول.

    أما بخصوص الدراسة النقدية التي نقلتها لنا؛ فاسمح لي أن أقول بأن هذه الدراسة ليست من النقد الموضوعي في شيء، فهي تنطلق من أحكام مسبقة! فهكذا عندما ينفر أناسٌ من شخصٍ أو جماعة أو ثقافة فإنهم يختلقون أسبابًا للكراهية واستمرار دعمها، فلا يجدون فيهم إلا الصفات التي ترسخ أحكامهم المسبقة عنهم، وتخلق بينهم وبين موضوعهم حجابًا لا يمكن تجاوزه!

    التنطع والتطرف في باب يقابله تنطع وتطرف في الباب الآخر! وتطرفنا في باب المرأة ووصف كل شيء يتحدث عنها بأنه تغريبي تخريبي، سيقابله تطرف في السعي نحو التغريب حتمًا. ورحم الله الشيخ علي الطنطاوي عندما أحسن التوجيه في هذا الباب، فحين يتوقف تناقل وصية للشيخ علي الطنطاوي في مواقع الإنترنت بعنوان: (نصيحة غالية من الفقيه الأديب علي الطنطاوي لأهل بلاد الحرمين) - يتوقف التناقل على: "...فلايدع العلماء مجالاً لقاسم جديد"، وتشعر أنَّ شيئًا مفقودًا هنا! فكيف للشيخ أن يحذر العلماء بأن لا يدعوا مجالاً لقاسم جديد، وهو لا يوضح لهم كيف يواجهون هذا الخطر الذي سبق ودهم مصر وبلاد الشام، هنا يأتيك الجزء المفقود من هذه الرسالة: "هذا الخطر لا يحارب بالأسلوب السلبي، بطريقة الرفض والإبقاء على القديم. إن بنت بنتي (وهي الآن على عتبة الزواج) لا أستطيع أن إلزامها بالزي الذي كانت تتخذه أمي، ولا الشرع ألزمها به ذاته؛ بل منعها من كشف العورات وترك لها اختيار الزي الذي يسترها ولا يستجلب الأنظار، ويوافق الزمان، أي الزي الساتر الأنيق. إنني لا أستطيع أن أسيرها على خطى أمي تمامًا، ولكن عليَّ ألا أدعها تخالف الشرع"، وهناك جزءٌ مفقودٌ في البداية، فقبل أن يشرع في قوله: "إن السيل إذا انطلق..." أشار قبلها أنَّ حركات تحرير المرأة في مصر لم تكن لولا حال المرأة المسلمة آنذاك من القهر والظلم لا يرضى بها الإسلام، فبدلاً من أن تُحرر من القهر والظلم باسم الإسلام، جاءها التحرير باسم الغرب! [1].

    ومع أنَّ لي بعض الملاحظات على الكتاب[2]، إلا أنه يظل كتابًا قيمًا يتطرق لمسائل حية واقعة -تعيشها المرأة في بلادنا- جديرة بالاهتمام والمعالجة لئلا يفلت الزمام!

    وفقك الله
    ___________________
    [1] فصول إسلامية: موقفنا من الحضارة الغربية، علي الطنطاوي، دار المنارة للنشر والتوزيع، جدة، الطبعة الخامسة، 2004. (ص298-299)
    [2] خلف أسوار الحرملك، عائشة عبدالعزيز الحشر، الدار العربية للعلوم-ناشرون، بيروت، لبنان، الطبعة الأولى، 1428هـ

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2009
    المشاركات
    2,987

    افتراضي رد: قراءة في كتاب (خلف اسوار الحرملك )

    حسبي الله ونعم الوكيل كيف ينشر ويوزع مثل هذا الكتاب في بلاد الحرمين

    ويا رائد الغامدي يبدوا انك لم تقراء الكتب و كلمة (أحكام مسبقة) و (وجهة نظر خاصة) التي
    يرددهها ببغاوات الليبرالية في صحفنا اليومية مللنا منها ولم تعد مقنعة فإن كان في ما كتبه الشيخ محمد جلال القصاص
    خطاء فتقدم ووضحه لنا والشيخ ينقل بالنص من كتاب الكذوبة الجهولة عائشة بنت الحشر وقد ذكر عشرين خطاء
    من كتاب المذكورة وحدد رقم الصفحة ولا اعتقد أنها أخطاء بل هي كذب وافتراء وأفك واجتراء على الشريعة

    واذكر هذه المراه وغيرها بوعيد الله عز وجل فيمن تكلم في شرعة بهواه بقوله تعالى:
    (فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِبًا لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ) [الأنعام:144]


الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •