الموضوع: لماذا قالت لي بنت أختي يا كلب وسكت ما ضربتها ؟ !

السلام عليكم
====
أحبتي


اعذروني على أسلوبي الممل ربما
ولكن أريد إيصال أفكار برأسي لكم
====
يقول صاحب القصة
أنا دائماً أعامل بنات اختي الصغيرات دائماً
بالرحمة والبسمة واللعب معهن


وذات يوم دخلت البيت
فلمحت إحداهن في الحوش
فلما رأتني قالت
(يا كلب)
فجاء في بالي شيء وسكت




فلم أضربها ولم أؤدبها
لأني
أدركت
أن
الطفل والطفلة
يخرج إلى الدنيا
مثل
الكأس
الفارغ
أخلاق - أقوال - أفعال

إن أحببت أن تملأه بماء فلك ذلك

إن أحببت أن تملأه بعسل فلك ذلك

إن أحببت أن تملأه بسكر فلك ذلك

فأدركت أن هذه اللفظة لم تأت بها من بطن أمها ولا ملابسها التي لبستها وهي رضيعة ولا من رضاعة الحليب التي كانت تشربها
وإنما أتت بها حينما سمعتها من أحد إخوانها أو أقاربها الذين حولها

وحينما تكبر وتعي وتفهم وتدرك
ستـُبدأ مرحلة لتغيير ألفاظه وألفاظها
إن كان أهلها حريصون عليها


فالله الله بالعناية بما تضعونه في أبنائكم وبناتكم


الهادي رب العباد
فادعو لأبنائكم في صلواتكم
( اللهم أصلح أبنائيي وبناتي )
( اللهم اجعلني مقيم الصلاة ومن ذريتي )


اعذروني على الإطالة


أخوكم الصغير


دعواااااااااااا ااااااااااااااا ااااتكم

(اللهم وفق مقدام النت وثبته ويسر أموره)

ولماذ السكوت لما لم توضح لها الخطأ بارك الله فيك
وتداركت الموقف واخبرتها انه هذا اللفظ لا يصح فالساكت كاراضي
يا أخي مشكلتنا هكذا تبتعد دائماً عن الحوار والتربية والتعليم ونكل هذه المهمة الى المدارس
هكذا الا حظ نفسي مع أبنائي هداني الله وو آياك

بارك الله فيك، بل يجب تقويم الطفلة وتعليمها أن هذا خطأ وزجرها إذا لزم الأمر حتى تخاف من العود إلى مثله.. هذا من أصول التربية.. نعم يجب علاج أصل المشكلة والخلل الذي أوصل إليها هذا الأمر، ولكن هذا لا يعني السكوت على صدور مثل هذا اللفظ منها على هذا النحو.

ملاحظة إشرافية: حذفت الصور إذ لا حاجة لها.

أحبتي الطفلة في مرحلة قبل التعليم والتقويم ليس المقصود سن المدرسة وإنما سن الإدراك من بس الشاهد في الموضوع الحرص على الأبناء وعدم مليء ألسنتهم بالألفاظ السيئة من قبل الوالدين او الأقارب

بارك الله لك بالتأني ..

وهداك للصواب..

بارك الله فيكم ,,
لكن الم يكن من المفروض ان توضح لها الخطأ بدل السكوت؟
وجزيتم خيرا ,,,

لايكون علاج الخطاء السكوت البتة بل لابد من تقويم الخطاء وتوجيه المخطئ والبدائل وفيرة وقد تاخر خادم الرسول صلى الله عليه وسلم عن واجبه ففرك الرسول اذنه ليذكره بخطئه ومن البدائل مثلا الاتيان بصورة كلب وصورة انسان سوي والمقارنة بينهما وفي الغرب اليوم وسائل شتى في التعليم حتى بالنسبة لمن هم رضع من خلال اشارات وكلها مستقاة من ديننا الحنيف.....