الموضوع: قصص للأطفال

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
يجب على الكبير أن يرحم الصغير
و من الأشياء التي يرحم بها الكبير الصغير أن يحسن تعليمه و تربيته
بأن يقص عليه من القصص الإسلامية و يجيبه على أسئلته
و أنا أقدم بين يديكم شيئ من القصص الإسلامي السهل و البسيط حتى تتلقفه عقولهم الصغيرة
و يكبر إن شىء الله سليما مسلما مؤمنا.

القصة الأولى:
كان في أحدا القرى المسلمة رجلا مسلما له أخ في الله في قرية أخرا بعيدة و كان كذلك مسلم
و المسلم أخ المسلم
فسار هذا الرجل إلى أخيه في تلك القرية البعيدة، فلما كان في الطريق يمشي وحده إذا بملك في صورة رجل يعترضه
فقال الملك "إلى أين أنت ذاهب وحدك في هذا الطريق
فقال له الرجل "إلى أخي في الله يسكن في تلك القرية
فقال الملك "و هل تصلك به قرابة من نسب أو عمل دنيوي
فقال الرجل " لا إلى أني أحبه في الله
فقال الملك " فأنا رسول الله إليك أن الله يحبك كما أحببته فيه.

يتبع إن شىء الله

بوركتم
أتبــع

جزاك الله كل الخير ..أتمنى إكمال الموضوع فهو مفيد

القصة الثانية:
كان رجلان أخوين في الله
زار أحدهما الآخر في بيته
فرآ زوجة أخيه في الله لابسة ثياب الشغل رثة الهيأة حزينة
فقال لها " ما لك يا زوجة أخي
فقالت " إن أخاك يصلى الليل و يصوم النهار و لا يلعب معنا
فجاء أخوه فصنع له طعاما ثم قال له "كل فإني صائم
فقال له الرجل " لا آكل حتى تأكل معي
فقال له "إني صائم
فألح عليه حتى أكلا معا
فلما كان الليل "قال له نم فإني أصلي
فقال له الرجل " لن أنام حتى تنام مع زوجتك
فلما ناموا جميعا و كان آخر الليل قال له الرجل "الآن قم فصلي
ثم قال له " إن لربك عليك حق و لنفسك عليك حق و لزوجك عليك حق و لعينك عليك حق و لجسدك عليك حق فأعط كل ذي حق حقه
فلما كان الغد أصبحوا لصلاة الصبح مع النبي صلى الله عليه و سلم
فحكى له الرجل ما قال له أخوه و ما صنع معه
فقال النبي صلى الله عليه و سلم "صدق سلمان
و كان إسمه سلمان
و أخوه أبو الدرداء
و الزوجة أم الدرداء

يتبع إن شىء الله

القصة الثالثة:
كان رجل يسافر وحده في الصحراء على جمل و عله طعامه و شرابه
فلما تعب من السفر و طول السير توقف في الطريق فنزل عند ظل شجرة و ربط الجمل بالشجرة و نام تحتها
فلما إستيقظ لم يجد الجمل و كان على الجمل طعامه و شرابه ففزع لذالك و أخذ يبحث عنه في كل مكان حتى يإس منه و كان جائعا عطشانا متعبا فرجع إلى الشجرة و نام تحتها ينتظر الموت
فلما إستيقظ إذا بالجمل أمامه معه طعامه و شرابه
ففرح فرحا شديدا شديدا
فقال الهم أنت عبدي و أنا ربك أخطأ من شدت الفرح
فقال الله "أنا أشد فرحا بتوبت العبد من هذا"
فالله يحب التوابين.

القصة الرابعة:
كان هناك رجلان أحدهما مسلم و الآخر كافرا
فلما مات المسلم جائته ملائكة الرحمة تقبض روحه بيض الوجوه كأن وجوههم الشمس
و جاء معهم ملك الموت يناديه "ياأيتها النفس المطمإنة إخرجي إلى مغفرة من الله و رضوان" فتخرج نفسه كقطرة الماء ما إن يقبضها حتى تأخذها ملائكة الرحمة فتصعد بها إلى السماء في كفن من الجنة ما إن يمرون على ملء من المائكة إلى قالوا ما هذه الروح الطيبة كانت في الجسد الطيب فيقولون هذا فلان بن فلان بأحسن أسمائه
فتفتح له أبواب السماء حتى يصل إلى السماء السابعة التي فيها الله سبحانه فيقول الله تعالى أكتبوا كتاب عبدي في عليين ثم أعيدوه إلى الأرض فإني منها خلقتهم و منها أخرجه تارت أخرا
فتعاد روحه إلى جسده

يتبع إن شىء الله