هذا مقال لجريدة الخبر الجزائرية الذي يعطيكم نظرة عن جهل الدكاترة بأبسط أمور الشريعة :

اتهم الفلكي الجزائري لوط بوناطيرو علماء الفلك المعاصرين بتضليل أمة الإسلام، وذلك بنشر معلومات غير مؤكدة حول استحالة رؤية هلال رمضان في ليلة الشك، مؤكدا أن جل علماء الفلك لا يتحكمون في حسابات التقويم القمري والهجري، ودفعت معظم الدول الإسلامية ثمن هذه الحسابات المغلوطة بإفطار يوم كامل من الشهر الفضيل.
أشار لوط لوناطيرو في هذا الصدد إلى أنه تمكن من التقاط صورة للقمر مكتملا ليلة 43 سبتمبر 2009، مشيرا إلى انقضاء نصف الأول من شهر رمضان الكريم، ما يؤكد أن الجزائريين وعدد كبير من البلدان الإسلامية لم يصوموا إلا 13 يوما، وما يؤكد أن أول رمضان كان يجب أن يكون يوم الجمعة، وليس يوم السبت ''إن الأمة الإسلامية لم تبدأ رمضان في اليوم الصحيح وأفطرت يوما''.
ويلح بوناطيرو في دراسة، تلقت الخبر نسخة منها، أنه يجب على الأمة الإسلامية أن تكمل عدة رمضان 30 يوما تجنبا للكفارة أي يجب زيادة يوم من الصيام بعد التاريخ المحدد، وبعد ذلك أن تكبر الله يوم العيد.
ومن جهة أخرى تطرق ذات المتحدث في دراسته التاريخية والدينية والعلمية التي قام بها، إلى القرار القاضي بتغيير عطلة الأسبوع من الخميس والجُمُعة إلى الجٌمٌعة والسبت، هو''خطوة في الاتجاه الصحيح''، في انتظار الوصول إلى الخطوة النهائية والمتمثّلة فيما أسماه بوناطيرو ''جُمْعَة 6 أيام'' بحيث يُصبح الأسبوع مكونا من ستة أيام فقط لا سبعة.
ويقول بوناطيرو في دراسته الجديدة بأن اليهود تلاعبوا بعدد أيام الأسبوع باختلاقهم يوما جديدا، أضافوه إلى أيام الأسبوع الستة ليستريحوا فيه- كما استراح فيه الله- على حد اعتقادهم، وهذا ما يثبت من وجهة النظر الدينية -حسب بوناطيرو- أن أيام الأسبوع ستة وأن اليوم السابع- وهو يوم السبت- مُختلق ولا وجود له أبدا، وعليه يطالب بوناطيرو بإلغائه نهائيا عند المسلمين، فتُصبح نهاية الأسبوع يوم الجُمُعَة وبدايته يوم الأحد، أما من الناحية العلمية فأثبتت الدراسة أن عنصر الزمن في مجمله يخضع لقسمة العدد 6 في تركيبة وحدته الزمنية
اهــ

الذي لم يفقهه هذا الدكتور الجاهل أن العبرة ليست بالحسابات الفلكية إنما العبرة بالرؤية لقوله عليه الصلاة و السلام : « لا تصوموا حتى تروا الهلال، ولا تفطروا حتى تروه؛ فإن غُمَّ عليكم فاقدروا له » رواه البخاري، ومسلم بلفظ "أغمي"

فكونه التقط صورة او حسب او فعل ما يريد العبرة في الشرع بالرؤية لا بالحساب .


عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " إنَّا أمَّة أمِّيَّة لا نكتب ولا نحسب الشهر هكذا وهكذا يعني مرة تسعة وعشرين ومرة ثلاثين ". رواه البخاري ( 1814 ) ومسلم ( 1080 ) .

فدل الحديث على أنه لا يُلتفت في معرفة دخول الشهر إلى الحسابات الفلكية وإنما يُعتمد على الرؤية الظاهرة للقمر.

أما عن كلامه عن عدد ايام الأسبوع فلا يحتاج تعليقا لشدة جهل قائله !!!

فمتى يستفيق أمثال هؤلا المتفيقهون و يدعوا الفقه لأهله و الله المستعان.