يا اخي الله يبارك فيك ما فائدة هذا الموضوع ؟ وهل يعنينا ترضي الشيعي عن الصديق رضي الله عنه ..
ثم لا تنس تقية الشيعة ..
التقيّة من دينهم ، فلا عجب !
الجبل جبل ، و الفأر فأر !
فهذا الرافضي فأر ، وذاك الأشم خير الناس بعد الأنبياء ، جبلٌ دحر المرتدين ، وليته موجود لكم أيها الرافضة!
للإنصاف.. فإن مرجع الطائفة الشيعية في الجهات الشرقية محمد حسين فضل الله يُعَدُّ من المراجع المعتدلين جداً والذين ينبذون كثيرا من أباطيل الرافضة الممقوتة، منها: (التطبير، والسب والشتم، الطعن والقذف، الفتاوى الغريبة والتي تحلل بعض المحرمات.. وهكذا) والرجل معروف بهذا في الأوساط الشيعية.
وبغض النظر عن كون أبي بكر الصديق رضي الله عنه لا يهمه من لعنه أو مدحه، لكن في كلام الأخ (النعمان) مسألة مهمة وهي ما يسمى بـ(التقليد للمرجع) فكون من يقلد هذا المرجع يقلده أيضاً بعدم اللعن فهذا بحد ذاته شيء جميل حسن لمثل هؤلاء.
وبغض النظر عن كونها تقية، فالمعروف أن مثل هذه الكلمات والمحاضرات يلقونها بين أنفسهم وليسوا ملزمين بالتقية بينهم، فالكلام قد خرج على وجهه المراد.
والله تعالى أعلم
إخواني الأفاضل :
لابد أن يُنتبه إلى مسألة مهمة :
الخلاف مع الرافضة ليس في أصل واحد من أصول الاعتقاد ( محبة الصحابة )
الخلاف معهم في أصل محبة الصحابة وغير ذلك من أصول الاعتقاد خاصة مسائل توحيد الألوهية فدين الرافضة يقوم على تقديس الأشخاص بل وتأليههم - نسأل الله العفو والعافية -
فقد يأتي بعض الرافضة ويتكلم تقية ويثني على بعض الصحابة الكرام رضي الله عنهم أجمعين
فيغتر به بعض الجهلة وينسون مخالفة هذا الرافضي لأهل السنة في مسائل أخرى من أصول المعتقد
والله أعلم
اخي العزيز النعمان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي العزيز والاخوة جميعاً ارجو منكم الانتباه الى مثال هذه الاليات وطرق المتنوعة والمختلفة بل المتناقضة في التسويق للمذهب الامامي الاثنى عشري بل وحتى للفرقة الاخرى التي ضمها الدين الصفوي الذي تشيع للمخطط الفارسي واعادت تبنيه الصهيونية في العصر الحديث.
ان تعدد الوجوه هو من مقتضيات العمل الاستراتيجي بل ان تبني التناقض هو من اهم وانجع الوسائل للوصول الى تحقيق الاهداف.
فمثلاً ياسر الحبيب الذي يصرح بل يلعن ويصف احد اهم مشاريع التشيع في السعودية (حسن الصفار) بسامري الامة في وصف قبيح نسبه جهلاً وظالماً الى الامام علي ابن ابي طالب يصف فيه الشيخ الحسن البصري -رحمه الله- بسبب تقيته المشددة وقبوله بالوقوف على الحياد من الائمة ابو بكر وعمر وعثمان -رضي الله عنهم- (والترفع اخزاهم الله) عن سب الصحابة -والفديو منتشر في جميع المواقع المهتمه بقضايا التشيع-.
الى الوجه محمد حسين فضل الله الذي نرى اليوم بين ايدينا وهو يترضى عن ابي بكر رضي الله عنه وارضاه، فما هي الا قطرة العسل في قنينة السم؟؟؟!!!!.
ان اشاعة مثل هذا هذه الامور وخصوصاً في اوساط اهل السنة والنخب منهم خصوصاً هو موضوع يجب الوقوف عنده والتمعن فيه.
فما هي الجدوى من نشر مثل هذه الامور في اوساط اهل السنة والجماعة ؟
ارجو من الاخوة مطالعة كتاب حقيقة الفكر الشيعي وعوامل انتشاره الموجود على شبكة الانترنيت وهو دراسة لا بئس بها تفضح عن بعض الجوانب عن الفكر الشيعي واساليب انتشاره.
وللموضوع تكملة ان شاء الله تعالى
مع أهميَّة قضيَّة التقيَّة الدينيَّة التي أشارت إليها الأخت الأمل فلا ينبغي نسيان أنَّ كثيرًا من العمائم السوداء من الآيات الشيطانية انَّما اتخذوا ترفُّضهم تأكُّلاً وارتزاقًا، ويمكن تبديل بعض المواقف كالحرباوات بحسب أولويات اللعبة السياسية التي يخوضون فيها باسم الدِّين والنحيب والعويل على الحسين وآل البيت!
وهكذا كل من دخل في الخط الشعبوي والسياسي من هؤلاء أوغيرهم باختلاف نحلهم وأديانهم =إنما دينه في الحقيقه هو جيبه (أو رصيده البنكي!) وحزبه ومصالحه، مع حنين قد يخفى ولكن لا يزول إلى دين الآباء.
فقد يتحالف الصفويُّ اليوم مع الآيات الشيطانية، وقد يرمي هذا الثوب غدًا ليلتحق بالطرف الآخر مؤقتًا لأسبابٍ مرحليَّة..
((إنَّ كثيرًا من الأحبار والرهبان ليأكلون أموال الناس بالباطل ويصدون عن سبيل الله..))
والحاصل أنَّه لا ينبغي ترك الحيطة في التعامل مع هؤلاء، وإن سب بعضهم بعضًا (في الظاهر)، فإنهم إن لم يفعلوا مثل هذا فكيف يخدعون أهل السُّنَّة بإيجاد عناصر تندسُّ بينهم ويوثق فيهم.
ولينتبه أنَّ هؤلاء الخبثاء يعملون أعمالاً كبيرة للوصول إلى رقاب أعدائهم الحقيقيين "الهادمين للإمبراطورية الفارسية المجوسيَّة في المدائن) =في صمتٍ أكثر وجهدٍ أكبر ممَّا يبديه الله ويفضحه من فلتات أفواههم وأفعالهم في مرحلةٍ ما.
وقد أثبتت التجارب الكثيرة (زمانًا ومكانًا) أنَّ الرَّافضة لا يوثق بهم أبدًا أبدًا، إلاَّ كما يثق الغِرُّ في وعود الغدَّار، والمسلم في مواثيق اليهودي وعهوده.
ومن ناحية علميَّة فإنَّ رد الأخ عبدالله الإماراتي جيِّدٌ، ولفت انتباه لا ينبغي الغفلة عنه؛ فقضيَّة الاعتدال إن كان الموصوف بها صادقًا لا منافقًا =نسبية، فهو قد يكون معتدلاً بالنسبة لمن اعوجَّ في مسألة الصحابة مثلاً، ولكن قد يعتقد أمورًا أخرى، الفرد منها مكفِّر لحاله، والعياذ بالله.
أخبتي في الله..
قد حمّلتم كلامي أكثر مما يحتمل، ومن ثم حمّلتم المسألة أكثر مما تحمل هي أيضا..
قد كان كلامي محصوراً مخصوصاً في الجزئية التي طرحها الأخ (النعمان) ولم أُثَنّي على أي مسألة غيرها حتى يأتي الإخوة الكرام الأحبة ومن ثم يحذرون كل هذه التحذيرات _ المهمة والتي هي كلها صدق _ لكن ليست من صميم المسألة المطروحة.
فخطر هؤلاء لا ينكره أحد كما لا يخفى على أحد.
المرجع (فضل الله) معروف في الوسط الشيعي _ بل هو من المحاربين _ لأفكاره المعتدلة التي يتبناها، بعض النظر عن أفكاره الأخرى وأعماله، فلم نبحثها أصلاً هنا لأنها ليست من صميم المشاركة.
أما التنبيه عن خطرهم فوالله قد فنيت أعمار أهل العلم في بيان ذلك قلماً ولساناً، فلسنا ننكر ذلك، لكن لما أن كان الكلام في جزئية مخصوصة، وفي رجل مخصوص قلنا ما قلنا لمعرفتنا بأفكار الرجل، وكونه مرجعاً هذا يعطي تقدماً أيضا فيمن يقلده.
فالأمر أهون بوركتم من هذا كله.
الفهم المتخصص جميل جداً، ثم الكلام بوجع عام حوله يكون في غيره _ في جهة مستقلة عنه _، أو بعد تبيين هذا الفهم الخاص ويعتبر تعقيباً، لا أن ننسف الفهم الخاص بالعام دون اعتبار له بحكم الاستواء في المفهوم.
والله أعلم بالنوايا.
أبا عصام وفَّقك الله وبارك فيك، لم يكن تعقيبي ردا على كلامك، بل أردت الإفادة عمومًا في هذا الباب.
وأحببت التنبيه إلى أن قضية الاعتدال (النسبية) لا فائدة عملية لنا ولا لهم فيها إلا من نواح عاطفية.
أعتذر منكم يا شيخ (عدنان) ومن الإخوة الكرام، واقبلوا أسفي رحمكم الله، وتجاوزوا.
لكن لما أن كانت المشاركات من بعد مشاركتي طابعها التحذير، قلت في نفسي: الأحبة فهموا من كلامي أني أدافع عن هؤلاء، فهذا الذي حداني على تسطير كلامي.
ومرة أخرى أعتذر إن كان في كلامي ما يسوء الأحبة.
(( يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم ))
لسنا أغبياء بالدرجة الكافية !!!
حتى تستمال قلوبنا بمثل هذه القصاصات
الباب مفتوح للجميع للدخول إلى منهج أهل السنة
الفائدة يارعاك الله ان نبين لعوام الشيعة ان تقديسهم للمرجع و غلوهم في إتباعهم في كل صغيرة وكبيرة ينبغي ان يكون في كل أمر يراه المرجع - على حسب أصولهم - .
ومادام ان المرجع الشيعي المشهور فضل الله يترضى عن ابي بكر رضي الله عنه فترضوا واقتدوا بمرجعكم واتركو الطعن بالصديق رضي الله عنه ..
ولسنا أهل السنة والجماعة ننتظر من فضل الله وغيره ان يترضى على خيار الأمة بعد الرسول صلى الله عليه وسلم .
بل الله ورسوله رضيا عنه وعن باقي الصحابة بنصوص كثيرة من الكتاب والسنة ..
فكلمتي ياشيعي ..
فكر لماذا ترضى فضل الله عن الصديق .. ومن قبله آيات الكتاب الحكيم ؟!