تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: ما صحة هذا الحديث: (ليس على الأرض من أنجاس القوم؛ إنما أنجاسهم على أنفسهم).

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    106

    افتراضي ما صحة هذا الحديث: (ليس على الأرض من أنجاس القوم؛ إنما أنجاسهم على أنفسهم).

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على رسولهِ ومصطفاه وعلى من تبعهُ بإحسان إلى يوم الدين .
    أما بعد
    اخوتي الكرام وقفت على رواية لا أعلم من خرجها ولم اقرائها في كتب الحديث وهي عند الشوكاني رحمه الله في كتاب الدرر المضية (ص 33) ، وأحببت أن اعرف هل الرواية صحيحة بهذا اللفظ أم أنهُ هناك لفظٌ أخر لهذه الرواية وهي :
    ليس على الأرض من أنجاس القوم . إنما أنجاسهم على أنفسهم ..
    وقد قال الشارح لم أجد هذه الرواية بهذا اللفظ في كتب الحديث التي بين يدي .
    فهل من متصدقٍ علينا بهذه الصدقة حفظكم الله ؟ ...

  2. #2

    افتراضي رد: لأهل الصنعة من أهل الحديث ومن كان عنده علم بهذا الحديث حفظكم الله .

    الحديث مروي في شرح معاني الآثار للطحاوي باب الماء يقع فيه النجاسة
    حدثنا بذلك أبو بكرة بكار بن قتيبة البكراوي ، قال : ثنا أبو داود ، قال : ثنا أبو عقيل الدورقي ، قال : ثنا الحسن " أن وفد ثقيف لما قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ضرب لهم قبة في المسجد ، فقالوا : يا رسول الله ، قوم أنجاس . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنه ليس على الأرض من أنجاس الناس شيء ؛ إنما أنجاس الناس على أنفسهم " . فلم يكن معنى قوله : " المسلم لا ينجس " يريد بذلك أن بدنه لا ينجس وإن أصابته النجاسة ، إنما أراد أنه لا ينجس لمعنى غير ذلك . وكذلك قوله " الأرض لا تنجس " ليس يعني بذلك أنها لا تنجس ، وإن أصابتها النجاسة . وكيف يكون ذلك ، وقد أمر بالمكان الذي بال فيه الأعرابي من المسجد أن يصب عليه ذنوب من ماء ؟

    و في تاريخ المدينة لابن شبة
    حدثنا عفان قال : حدثنا أبو عقيل الدورقي ، عن الحسن ، أن وفد ثقيف قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فضرب لهم قبة في المسجد ، فقالوا : يا رسول الله ، قوم مشركون ؟ فقال : " إن الأرض ليس عليها من أنجاس الناس شيء ، إنما أنجاسهم على أنفسهم "
    و الله أعلم

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    106

    افتراضي رد: لأهل الصنعة من أهل الحديث ومن كان عنده علم بهذا الحديث حفظكم الله .

    حفظكم الله وزادكم من فضله ولكن ما هي صحة الحديث بارك الله فيكم

  4. #4

    افتراضي رد: ما صحة هذا الحديث: (ليس على الأرض من أنجاس القوم؛ إنما أنجاسهم على أنفسهم).

    ثنا الحسن " أن وفد ثقيف لما قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ....
    عن الحسن ، أن وفد ثقيف قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ....

    الرواية من مراسيل الحسن البصري
    وقال الإمام مسلم في مقدمة صحيحه ص8:
    {والمرسل من الروايات في أصل قولنا وقول أهل العلم بالأخبار ليس بحجة}


  5. #5

    افتراضي رد: لأهل الصنعة من أهل الحديث ومن كان عنده علم بهذا الحديث حفظكم الله .

    وأما الرواية الموصولة السند في كتاب أحكام القرآن للطحاوي قال:
    حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ، أَنَّ وَفْدَ ثَقِيفٍ لَمَّا قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَرَبَ لَهُمْ فِيهِ فِي الْمَسْجِدِ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، قَوْمٌ أَنْجَاسٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّهُ لَيْسَ عَلَى الْأَرْضِ مِنْ أَنْجَاسِ النَّاسِ شَيْءٌ، إِنَّمَا أَنْجَاسُ النَّاسِ عَلَى أَنْفُسِهِمْ ".

    فيرويها الحسن البصري عن عثمان بن أبي العاص بالعنعنة {الْحَسَنِ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ}
    والحسن البصري مدلس وقد عنعن

  6. افتراضي رد: لأهل الصنعة من أهل الحديث ومن كان عنده علم بهذا الحديث حفظكم الله .

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمر الباحث مشاهدة المشاركة
    وأما الرواية الموصولة السند في كتاب أحكام القرآن للطحاوي قال:
    حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ، أَنَّ وَفْدَ ثَقِيفٍ لَمَّا قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَرَبَ لَهُمْ فِيهِ فِي الْمَسْجِدِ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، قَوْمٌ أَنْجَاسٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّهُ لَيْسَ عَلَى الْأَرْضِ مِنْ أَنْجَاسِ النَّاسِ شَيْءٌ، إِنَّمَا أَنْجَاسُ النَّاسِ عَلَى أَنْفُسِهِمْ ".

    فيرويها الحسن البصري عن عثمان بن أبي العاص بالعنعنة {الْحَسَنِ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي الْعَاصِ}
    والحسن البصري مدلس وقد عنعن
    وكذا أيضاً حميد الطويل ، مشهورٌ بالتدليس .
    أبو عاصم أحمد بن سعيد بلحة.
    حسابي على الفيس:https://www.facebook.com/profile.php?id=100011072146761
    حسابي علي تويتر:
    https://twitter.com/abuasem_said80

  7. افتراضي رد: لأهل الصنعة من أهل الحديث ومن كان عنده علم بهذا الحديث حفظكم الله .

    كذا أخرجه عبد الرزاق في "مصنفه" (1/414 رقم1620) عن الثوري ، وابن أبي شيبة في "مصنفه" (6/64رقم8866 و8876) عن ابن علية ، وعن وكيع عن الثوري. كلاهما(الثوري وابن علية) عن يونس عن الحسن به بلفظ:"إن الأرض ، لا تنجس".
    وأخرجه أبو داود في "مراسيله"(1/18رقم17) عن عبيد الله بن معاذ عن أبيه عن أشعث عن الحسن بلفظ :"إن الأرض لا تنجس ، وإنما ينجس ابن آدم".
    وذكره من طريق أبي داود : البيهقي في "السنن الكبرى"(2/ 445)

    وقال الشيخ الألباني _رحمه الله_ في "الثمر المستطاب في فقه السنة والكتاب" (2/ 776) :
    وقد روى حماد بن سلمة عن حميد عن الحسن عن عثمان بن أبي العاص:أن وفد ثقيف لما قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ضرب لهم قبة في المسجد فقالوا: يا رسول الله قوم أنجاس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
    (إنه ليس على الأرض من أنجاس الناس شيء إنما أنجاس الناس على أنفسهم)
    وروى يونس عن الزهري بن المسيب:
    أن أبا سفيان كان يدخل مسجد النبي صلى الله عليه وسلم وهو كافر غير أن ذلك لا يحل في المسجد الحرام لقول الله: {فلا يقربوا المسجد الحرام} [التوبة / 28] قال أبو بكر: فأما وفد ثقيف فإنهم جاؤا بعد فتح مكة إلى النبي صلى الله عليه وسلم والآية نزلت في السنة التي حج فيها أبو بكر وهي سنة تسع فأنزلهم النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد وأخبرأن كونهم أنجاسا لا يمنع دخولهم المسجد وفي ذلك دلالة على أن نجاسة الكفر لا يمنع الكافر من دخول المسجد. واما أبو سفيان فإنه جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم لتجديد الهدنة وذلك قبل الفتح وكان أبو سفيان مشركا حينئذ والآية وإن كان نزولها بعد ذلك فإنما اقتضت النهي عن قرب المسجد الحرام ولم تقتض المنع من دخول الكفار سائر المساجد)
    وبالجملة فهذه الزيادة في ثبوتها في الحديث نظر لأنها مرسلة عند البيهقي ولم نقف عليها موصولة إلا فيما أورده أبو بكر الجصاص معلقا.
    أقول هذا وإن كان احتج بها صديق حسن خان في (الروضة الندية) ، لا ندري سنده في ذلك. هذا مع العلم أن أصل الحديث في ثبوته نظرا لما سبق من علته. والله أعلم " انتهى.

    والرواية التي علقها الجصاص ؛ قد سلف وصلها عند الطحاوي .
    أبو عاصم أحمد بن سعيد بلحة.
    حسابي على الفيس:https://www.facebook.com/profile.php?id=100011072146761
    حسابي علي تويتر:
    https://twitter.com/abuasem_said80

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •