قال الشيخ محمد اسماعيل المقدم فى الشريط الثانى من شرايط بن تيميمة لم يكن ناصبيا ضمن سلسلة رجل لكل العصور فقال فى بدايته - اننا لما قرأنا الاسبوع الماضى من كتاب دعاوى المناوئين لشيخ الاسلام بن تيمية لد. عبد الله بن صالح بن عبد العزيز الغصن
كان فصلا ضمن كتاب كبير
لكنى فتشت على مزيد من المراجع فوقفت على هذا الكتاب المبارك بعوان شيخ الاسلام بن تيمية لم يكن ناصبيا طبعة دار الوطن الرياض للشيخ سليمان بن صالح الخراشى وجدت هذا الكتاب أقوى بكثير من الفصل - الفصل طبعا فى ضمن كتاب كبير - لكن هذا انتدب نفسه فى هذا الكتاب للدفاع عن شيخ الاسلام ضد هذه التهم انتهى
وذلك لأننى شأنى شأن كل المبتدئين فى طلب العلم قد أجهل أحيانا فى المناقشة فى احدى مواضيع المنتدى التى يشترك فيها أفاضل كالشيخ سليمان وأكثر هؤلاء الافاضل يقابلون هذا الجهل من الناشئة بالابتعاد عنهم نهائيا وعدم الرد عليهم فى أسئلتهم وعدم المبالاة بهم عموما ولاشك ان هذا ضعف منهم لايحمدون عليه ولكن الشيخ سليمان قابل جهلى فى أكثر من مكان بصدر رحب وبأدب جم وذوق رفيع يُحمد عليه بل أنا أسأت الادب فى احدى المواضيع فى المشاركة التالية لمشاركته وكان هو موجود فى المنتدى ولعله رأها قبل أن يحذفها المشرفون
وكما هو معلوم أنه لايعرف فضل الافاضل فى كتاباتهم الا من يعلم القيمة العلمية لتلك الكتابات أما الناشئة فلايعلمون فضل تلك الكتابات وأهلها ابتداء من عند أنفسهم لكن يعرفون فضلها بالسماع الصريح من مشايخهم الذين يتلقون عنهم العلم ويتيقنون بامامتهم فى الدين ولذا فلما سمعت كلام شيخنا المقدم رأيت أنه من واجبى أن أُثبت الفضل لأهله
فجزى الله الشيخ سليمان خير الجزاء على أدبه وحلمه أولا ثم على علمه