تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: يا أهل الحديث هل حقا هذه الجملة معترضة؟

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    319

    افتراضي يا أهل الحديث هل حقا هذه الجملة معترضة؟

    في مقال لأحد الفضلاء..قال ما يلي نصا:
    مَا رَأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ أَغْلَبَ لِذِي لُبٍّ مِنْكُنَّ» كما في الصحيحين.
    ولو حذفت هذه الجملة؛ لكان المعنى صحيحاً «ما رأيت أغلب لذي لبٍ منكن»، فهي أشبه بجملة معترضة؛ كما يقول النحاة، ولكن مناسبتها أن الرجال الألبّاء العقلاء تغلبهم ذات العاطفة الجياشة والحنان الفياض والأنوثة القاهرة، ويقع هذا للملوك والعباقرة, وقادة الجيوش ورجال الأعمال والمال، ولأكثر الناس شدة وبأساً!
    مع كوني والله طويلبة علم ومازلت في مراحل الطلب الأولى بصرف النظر عن الألقاب الأكاديمية التي ما أظنها تسمن ولا تغني من جهل، لكني لم أهضم هذه الجملة بتاتا البتة!!
    فما رأيكم لعلي أكون مخطئة؟؟!!.
    قال ابن المبارك:
    وجدت الدين لأهل الحديث،والكلام للمعتزلة، والكذب للرافضة، والحيل لأهل الرأي.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    بلاد الحرمين
    المشاركات
    3,043

    افتراضي رد: يا أهل الحديث هل حقا هذه الجملة معترضة؟

    يعلم الله أخيتي تنحني أصلابنا، وتشيب رؤسنا، وتضعف أبصارنا ونحن لم نكتفي ولم ننتهي من طلب العلم، فاللهم أخلص النية والعمل آمين.

    إن كان مرادك أن جملة (ناقصات عقلن ودين) هي الجملة المعترضة هنا، فثقي أخيتي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى، ثن أعلمي انه قد أوتي جوامع الكلم، ولن يتكلم صلى الله عليه وسلم في حق النصف الآخر بكلمة زائدة هامشية لعل التلفظ بها مما قد يحزن الجنس المقولة له، لا والله وحاشاه بأبي هو وأمي.

    ثم هذا الكلام بوركت يصدق لو لم ترد هذه العبارة إلا هنا في هذا الحديث، ولكنها قد وردت في أحاديث عديدة عنه صلى الله عليه وسلم وبألفاظ مختلفة، وكأنه يقرر أن ذلك أمر فطري غريزي فيكن أخيتي.

    ولقد حاول من لم ترقه هذه العبارة أن يلتمس لها أشكال الإعتذارات والتأويلات وأنواعها، وما ذلك إلا لفهمه القاصر للمراد، وكأن رسول الله شخصية قاسية ظالمة مفرقة في الحقوق تشرّف وتنزه عن هذا عليه الصلاة والسلام.

    فأخذ من تبنى هذا الفكر يهرف بما لا يعرف، مما جعله والعياذ بالله يقع في إتهام رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو لا يعلم أو وهو يعلم؛ بأنه يتكلم كلاما ليس منه مراد، أو أنه قد ظلم المرأة حقوقها بجعلها أضحوكة. (نسأل الله العافية من هؤلاء)

    وقد كنت قد أجبت بمشاركة سابقة على إحدى الأخوات حفظها الله في نفس الموضوع لعلك تتطلعين عليها في هذا الرابط
    http://majles.alukah.net/showthread.php?t=28721

    المعنى كله أخيتي، أنه مع نقصان عقلهن الغريزي ودينهن أيضا العذري؛ مع ذلك كله، فإنهن قادرات على سلب من أوتي كمال العقل والدين في هذه الحالة _ وهو ما يسمى نقيض الطرف _ فهي ليس إلا لفظة إستغرابية تعجبية منه صلى الله عليه وسلم.

    والله أعلم وصلى الله على نبينا ورسولنا محمد
    حسدوا الفتى إذ لم ينالوا سعيه فالقوم أعداءٌ له وخصوم
    كضرائر الحسناء قلن لوجهها حسداً وبغضاً إنه لذميم

  3. #3

    افتراضي رد: يا أهل الحديث هل حقا هذه الجملة معترضة؟

    أليس المرأة كلها عورة و الرجل ما بين السرة و الركبة و هذا من كمال عقل و دين الرجل و نقصان عقل و دين المرأة.
    أليس الذهب و الفضة حرام على الذكور حلال على الإناث و هذا من نقصان عقلها و دينها.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    319

    افتراضي رد: يا أهل الحديث هل حقا هذه الجملة معترضة؟

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السكران التميمي مشاهدة المشاركة
    يعلم الله أخيتي تنحني أصلابنا، وتشيب رؤسنا، وتضعف أبصارنا ونحن لم نكتفي ولم ننتهي من طلب العلم، فاللهم أخلص النية والعمل آمين.
    إن كان مرادك أن جملة (ناقصات عقلن ودين) هي الجملة المعترضة هنا، فثقي أخيتي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى، ثن أعلمي انه قد أوتي جوامع الكلم، ولن يتكلم صلى الله عليه وسلم في حق النصف الآخر بكلمة زائدة هامشية لعل التلفظ بها مما قد يحزن الجنس المقولة له، لا والله وحاشاه بأبي هو وأمي.
    ثم هذا الكلام بوركت يصدق لو لم ترد هذه العبارة إلا هنا في هذا الحديث، ولكنها قد وردت في أحاديث عديدة عنه صلى الله عليه وسلم وبألفاظ مختلفة، وكأنه يقرر أن ذلك أمر فطري غريزي فيكن أخيتي.
    ولقد حاول من لم ترقه هذه العبارة أن يلتمس لها أشكال الإعتذارات والتأويلات وأنواعها، وما ذلك إلا لفهمه القاصر للمراد، وكأن رسول الله شخصية قاسية ظالمة مفرقة في الحقوق تشرّف وتنزه عن هذا عليه الصلاة والسلام.
    فأخذ من تبنى هذا الفكر يهرف بما لا يعرف، مما جعله والعياذ بالله يقع في إتهام رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو لا يعلم أو وهو يعلم؛ بأنه يتكلم كلاما ليس منه مراد، أو أنه قد ظلم المرأة حقوقها بجعلها أضحوكة. (نسأل الله العافية من هؤلاء)
    وقد كنت قد أجبت بمشاركة سابقة على إحدى الأخوات حفظها الله في نفس الموضوع لعلك تتطلعين عليها في هذا الرابط
    http://majles.alukah.net/showthread.php?t=28721
    المعنى كله أخيتي، أنه مع نقصان عقلهن الغريزي ودينهن أيضا العذري؛ مع ذلك كله، فإنهن قادرات على سلب من أوتي كمال العقل والدين في هذه الحالة _ وهو ما يسمى نقيض الطرف _ فهي ليس إلا لفظة إستغرابية تعجبية منه صلى الله عليه وسلم.
    والله أعلم وصلى الله على نبينا ورسولنا محمد
    الحمد لله أخي الفاضل ما ذهبت إليه هو نفس ما انقدح في نفسي، فحشى رسول الله أن يتفوه بجملة لا معنى لها ويمكن الاستغناء عنها، لكنها فتنة الظهور بمظهر العالم المتفهم والمتسامح المستنير، علماء أمة فحسب!!!
    قال ابن المبارك:
    وجدت الدين لأهل الحديث،والكلام للمعتزلة، والكذب للرافضة، والحيل لأهل الرأي.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •