في مقال لأحد الفضلاء..قال ما يلي نصا:
مع كوني والله طويلبة علم ومازلت في مراحل الطلب الأولى بصرف النظر عن الألقاب الأكاديمية التي ما أظنها تسمن ولا تغني من جهل، لكني لم أهضم هذه الجملة بتاتا البتة!!مَا رَأَيْتُ مِنْ نَاقِصَاتِ عَقْلٍ وَدِينٍ أَغْلَبَ لِذِي لُبٍّ مِنْكُنَّ» كما في الصحيحين.
ولو حذفت هذه الجملة؛ لكان المعنى صحيحاً «ما رأيت أغلب لذي لبٍ منكن»، فهي أشبه بجملة معترضة؛ كما يقول النحاة، ولكن مناسبتها أن الرجال الألبّاء العقلاء تغلبهم ذات العاطفة الجياشة والحنان الفياض والأنوثة القاهرة، ويقع هذا للملوك والعباقرة, وقادة الجيوش ورجال الأعمال والمال، ولأكثر الناس شدة وبأساً!
فما رأيكم لعلي أكون مخطئة؟؟!!.