الموضوع: هذه قصتي بالحياة ملطخة بالسواد اريد فتوى ومساعدة ارجوكم

انا بنت من فلسطين نشات بعيلة صالحة والحمد الله وتربيت كثير منيح
اتعرفت على شاب عن طريق النت شخص محترم كثير ويعرف الله كاان كلامنا دائم محترم وبامور الحياة ولكن بعد فترة قصيرة تحول هذا لحب كبييييييييير كثير لدرجة انو كان كل اهلو يعرفو والبعض من اهلي واصحابي وهذا الحب كان ولا زال بيكبر يوم بعد يوم بالعلم انو هذا الشخص واجه ظروف صعبة بيمنعو يكلمني وابتعد فترة طويلة تقريبا سنة وهلا هو رجع يحكي معي بس الي صار انو بالفترة الي بعد فيها انا قربت لرب العالمين كثير وكنت دايما اصلي وادعيلو ربنا يبعد عنو ولاد الحرام واحفظت القرءان الكريم عشان ربنا يوفقني واهدي اياه حتى يوفقو هو كمان واكيد بعد ما قربت من رب العالمين ما باقدر ارجع احكي معو لانو بي حرم اي علاقة بين الشاب والبنت قبل لزواج ولكني م بقدر ابعد كثير لنو قلبي بيتقطع عليه وهو بعيد هو ساكن بمدينة ثانية وبينا حواجز بفلسطين يعني م بقدر شوفو بس انا باقلق عليه كثير وباعتبروا الهوا الي باتنفسو
انا فكرت اني ابعد بس ضل كل فترة طويلة احكي معاه مرة وتكون كتابة لا صوت ولا صورة مجرد اني اتطمن عليه

بس انا خايفة يكون هذا كمان غلط وبيغضب رب العالمين بتمنى تساعدوني بارائكو وتدوليني ع طريق صحيح

عزيزتي :
لماذا ملطخة بالسواد!!!!!!
تقربتي الى الله وعرفت خطئك هذا دليل ان قلبك حي وكلنا ذو خطأ تقبل توبتك وأعانك ووفقك وثبتك وزادك من فضله اللهم امين
بس هناك سؤال لماذا لايتزوجك؟؟؟

السلام عليكم ، أهلاً بأختنا من بلد الرباط فلسطين . نصركم الله
معاتبتك نفسك خير كبير ، وانتبهي على أن لا تضيع هذه المعاتبة . فتتوقف .
فإنّ أكبر خسارة : هي أن يندم الإنسان على معصية لله ، ثم لا يستمر على هذا الندم .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتاة فلسطين

بس انا باقلق عليه كثير وباعتبروا الهوا الي باتنفسو

هناك أختنا أناس هم أولى بالقلق عليهم ، بل ستأخذين أجراً إن قلقت عليهم وسعيت في مصالحهم .
وأنت أعلم بمن حولك - من أقاربك وغيرهم - .
أشير عليك بأن تدعي إلى الله تعالى ، فمن ابتُلي بهذا الحب من أخواتك المسلمات (الذي في غير طاعة الله) هنّ أحوج بأن ترشديهم وتدليهم إلى الطريق الذي هداكِ الله إليه كما ذكرتِ .

ثبتك الله وهداك الصراط المستقيم ، صراط الذين أنعم عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين آمين .

أهلاً بكِ أختي الكريمة..

نصيحتي إليكِ أن تستشيري من هو متخصص في مثل هذه الأمور، وأقترح عليك بعض المواقع المميزة التي تقدم أجوبة عن مثل هذه الإشكالات، وهي:
موقع الإسلام اليوم
http://www.islamtoday.net/istesharat/index.htm
موقع المستشار التابع لمركز التنمية الأسرية
http://www.almostshar.com/***

موقع حلول
http://www.holol.net

اعرضي مشكلتك في مواقع الاستشارات .. وافضلها من وجهة نظري :
http://www.lahaonline.com/index-counsels.php
أعانك الله وفرج همك ..

لا إله إلا الله ...
مابكم ياشباب !!!!
البنت وقعت في إثم عظيم ، و الحب الذي غشيها مزيف ...
يا اختي علاقتك مع هذا الشاب لا تجوز ، واستمرارك بالكلام معه من خطوات الشيطان ....
قال الحق -تبارك وتعالى - {ولا تقربوا الزنى} دلت هذه الآية الكريمة على عدم الإقتراب من الأمور التي تفضي إلى الحرام ومثلها ما أنت بصدده أختي . وقال { ولا تتبعوا خطوات الشيطان } أي لا تمشوا في طريق الشيطان - بمعنى - لا تفعلوا الأشياء التي تزدلف بكم نحو المعصية .
فانت أختي متلبسة أصلا بمعصية و أعظم من ذلك أخشى أن تسمح لك الفرصة و يلعب الشيطان بعقلك وقلبك وتقابلي هذا الشاب ، وخصوصا أنك قلت (... ولكني م بقدر ابعد كثير لنو قلبي بيتقطع عليه ) فانت في شوق إليه .
ثانيا : قلت (انا قربت لرب العالمين كثير وكنت دايما اصلي وادعيلو ربنا يبعد عنو ولاد الحرام واحفظت القرءان الكريم عشان ربنا يوفقني واهدي اياه حتى يوفقو هو كمان ) الذي يقترب من الله يبتعد عن مغاضب الله بالضرورة { قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم } إذا كنت فعلا متعلقة بالله فاتركي هذا الشاب ، وإصرارك بالكلام معه معصية و إثم ؛ وقد يبتليك الله بأعظم من هذا - عافاني الله و إياك - .
واعلمي أن مجاهدتك لترك هذا المحبوب باب من أبواب الجهاد ، وتركك له يعد انتصارا للشيطان و النفس و الهوى .
أنا أعرف قصص عديدة مثل قصتك ، وكيف انتهت .... جروح ...آلام ... انتحار .... موت القلب و الإحساس ... و و و
اتقي الله يا أختنا الفاضلة التائبة ...
نصيحة من أخ مشفق عليك
فيصل بن المبارك الجزائري

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل بن المبارك أبو حزم

لا إله إلا الله ...
مابكم ياشباب !!!!
البنت وقعت في إثم عظيم ، و الحب الذي غشيها مزيف ...
يا اختي علاقتك مع هذا الشاب لا تجوز ، واستمرارك بالكلام معه من خطوات الشيطان ....
قال الحق -تبارك وتعالى - {ولا تقربوا الزنى} دلت هذه الآية الكريمة على عدم الإقتراب من الأمور التي تفضي إلى الحرام ومثلها ما أنت بصدده أختي . وقال { ولا تتبعوا خطوات الشيطان } أي لا تمشوا في طريق الشيطان - بمعنى - لا تفعلوا الأشياء التي تزدلف بكم نحو المعصية .
فانت أختي متلبسة أصلا بمعصية و أعظم من ذلك أخشى أن تسمح لك الفرصة و يلعب الشيطان بعقلك وقلبك وتقابلي هذا الشاب ، وخصوصا أنك قلت (... ولكني م بقدر ابعد كثير لنو قلبي بيتقطع عليه ) فانت في شوق إليه .
ثانيا : قلت (انا قربت لرب العالمين كثير وكنت دايما اصلي وادعيلو ربنا يبعد عنو ولاد الحرام واحفظت القرءان الكريم عشان ربنا يوفقني واهدي اياه حتى يوفقو هو كمان ) الذي يقترب من الله يبتعد عن مغاضب الله بالضرورة { قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم } إذا كنت فعلا متعلقة بالله فاتركي هذا الشاب ، وإصرارك بالكلام معه معصية و إثم ؛ وقد يبتليك الله بأعظم من هذا - عافاني الله و إياك - .
واعلمي أن مجاهدتك لترك هذا المحبوب باب من أبواب الجهاد ، وتركك له يعد انتصارا للشيطان و النفس و الهوى .
أنا أعرف قصص عديدة مثل قصتك ، وكيف انتهت .... جروح ...آلام ... انتحار .... موت القلب و الإحساس ... و و و
اتقي الله يا أختنا الفاضلة التائبة ...
نصيحة من أخ مشفق عليك
فيصل بن المبارك الجزائري

قد صَدقَ النصيحة
فقوله الزمي ، واتركي حبائل الشيطان الممدودة إليك فإنه ليس تارككِ إلا أن تهلكي
فعِي قولَ أخينا فإنه الحقَ قال

خلاصة الجواب (مع تأييدي لاستشارة المواقع المذكورة)
أولا-التوبة إلى الله عز وجل من كل نقاش كان يشوبه غزل أو تصريح بحب
ثانيا-حاولي التحكم بعاطفتك فكونك تصفينه بأنه الهواء الذي تتنفسين ليس صحيا,,لا من جهة الشرع ولا من الجهة النفسية
ثالثا-إن كان الزواج ممكنا وميسوراً..فليتقد م لك من فوره,,أو يعطيك موعداً محددا ليس بعيداً (مثلا بعد ستة أشهر على الأكثر) , يخطبك فيه من الأهل,,
وإن لم يكن ميسوراً وكان تكتنفه صعوبات حقيقية,,فأنهِ هذه المعرفة به وكل ما يتعلق به الآن..لأنه من تضييع الأوقات وتلاعب
الشيطان , ويكون استمرار العلاقة به محرماً والحالة هذه
رابعا-تزوّدي بحب الله عز وجل والتقرب إليه بكل وسيلة ممكنة ولاسيما قيام الليل, وغير ذلك مع اجتناب سائر المعاصي, فإنك إن فعلت, انضبطت مشاعرك, ورزقك الله بزوج يحبك وتحبينه,,ويبارك الله لكما
5-استخيري الله عز وجل حتى في حال قرر التقدم لك..ولا تكوني مندفعة في القبول,,فما أكثر الزيجات التي فسدت وكانت مسبوقة بحب,
6-لا تقولي في دعائك:اللهم اكتب فلانا لي, ولكن ارفعي سقف توكلك على الله فيكون:اللهم إن كان خيرا لي فارزقنيه
وإلا اكتب لي خيرا منه, واكتب له خيرا مني.,
والله أعلم

أخي الكريم غالبا ماتكون هذه المحادثات أنها تفضي إلى الحرام و المحظور .... فتنبه .
ثانيا : من أراد الزواج و التعفف فعليه أن يتقدم للبنت ويخطبها من اهلها .
ثالثا : الأخت لم تخبرنا إن كان قد خطبها أم لا ؟ أو أنه راغب بالزواج منها ؟!!!!!
فرضا أنه راغب بالزواج منها مالذي يمنعه من أن يتقدم إلى خطبتها ؟!!!!!
الذي آراه أنه لو دامت هذه العلاقة المحرمة شرعا و الممنوعة عقلا فسوف تلاقي الأخت غيا وبغيا ...
و السلام عليكم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل بن المبارك أبو حزم

يا اختي علاقتك مع هذا الشاب لا تجوز ، واستمرارك بالكلام معه من خطوات الشيطان ....
قال الحق -تبارك وتعالى - {ولا تقربوا الزنى} دلت هذه الآية الكريمة على عدم الإقتراب من الأمور التي تفضي إلى الحرام ومثلها ما أنت بصدده أختي . وقال { ولا تتبعوا خطوات الشيطان } أي لا تمشوا في طريق الشيطان - بمعنى - لا تفعلوا الأشياء التي تزدلف بكم نحو المعصية .
فانت أختي متلبسة أصلا بمعصية و أعظم من ذلك أخشى أن تسمح لك الفرصة و يلعب الشيطان بعقلك وقلبك وتقابلي هذا الشاب ، وخصوصا أنك قلت (... ولكني م بقدر ابعد كثير لنو قلبي بيتقطع عليه ) فانت في شوق إليه .
ثانيا : قلت (انا قربت لرب العالمين كثير وكنت دايما اصلي وادعيلو ربنا يبعد عنو ولاد الحرام واحفظت القرءان الكريم عشان ربنا يوفقني واهدي اياه حتى يوفقو هو كمان ) الذي يقترب من الله يبتعد عن مغاضب الله بالضرورة { قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم } إذا كنت فعلا متعلقة بالله فاتركي هذا الشاب ، وإصرارك بالكلام معه معصية و إثم ؛ وقد يبتليك الله بأعظم من هذا - عافاني الله و إياك - .
واعلمي أن مجاهدتك لترك هذا المحبوب باب من أبواب الجهاد ، وتركك له يعد انتصارا للشيطان و النفس و الهوى .
أنا أعرف قصص عديدة مثل قصتك ، وكيف انتهت .... جروح ...آلام ... انتحار .... موت القلب و الإحساس ... و و و
اتقي الله يا أختنا الفاضلة التائبة ...
نصيحة من أخ مشفق عليك
فيصل بن المبارك الجزائري

بارك الله فيك

أسأل الله أن يحفظك من كل سوء ويسدد دربك وخطاكِ

أختنا الكريمة حاولي أن تسمعي أحد هذه الأشرطة ولو نشطتي فسمعتيها جميعها كان حسنا وأنفع لك
عسى أن يكون فيها حل لمشكلتك:

الفتاة ألم وأمل
فتاة بين طريقين

ضحية معاكسة
الجوهرة المصونة

###
أسأل الله أن يحفظك من كل سوء ويسدد دربك وخطاكِ
أختنا الكريمة حاولي أن تسمعي أحد هذه الأشرطة ولو نشطتي فسمعتيها جميعها كان حسنا وأنفع لك
عسى أن يكون فيها حل لمشكلتك:
الفتاة ألم وأمل للشيخ إبراهيم الدويش .
فتاة بين طريقين للشيخ محمد بن سعيد الشهراني
ضحية معاكسة للشيخ سالم العجمي

أختاه أوصي نفسي ثم أوصيك وأوصي كل أخت أن لا تنجرف نحو المصطلحات البراقة التي نجدها على النت : التواصل الثقافي ، الحوار الهادف ، تبادل الخبرات بين الذكور والإناث على الخاص أو البريد الإلكتروني لا ننكر أن الأغلب يبدأ محاورا مثقفا طالبا العلم ثم ينتهي متعلقا أو محبا ...
والفتاة بطبعها تفرح بالإطراء و المدح
هناك اكثر منطريقة للتعلم والتثقف إلا هذه الدردشات
نقول في الأخير اللهم ألهمنا رشدنا وقنا شرور أنفسنا
وأقول يارب أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنباه
فأحيانا نحن نخوض في أمور ولا ندرك خطورتها إلا بعد .....