سألتني لم اخترتني فأعياني الجواب أعادت السؤال وأنا في حيرة ففقدت الصواب
لم انصرفت إلى بهمة وربعتني على عروش النساء
مالفتك الى مالذي استهواك؟ حاجة في نفسك ؟اكشفها ترح ضميري
قلهاولو مجاملة كي أحس انك قريب مني ,بح بها ولا تخف فلست بكاشفة الأسرار
تجرأ وأعلنها بصوتك الجهورى واصدع بها وقل إني أحبك
تملكتني الحيرة وسيطر على الوجوم وبديت لها كالطفل الذي لايحسن إلا قول بابا وماما
آه ياقلبي الجريح وآه لقلبها المجروح أريدها أن تبدأ بها فتكون كلمتي من بعدها صدى وأظنها تأبى الصدى فترى بعينها ان كل صدى أحاطه القدم وتبصر بفؤادها أن الصدى لالون له يعبر عنه فهو باهت لا جدوى فيه ولارونق يكسوه ولاصفاء يحشوه
هي تريد كلمة تسلب لبها
تبلسم جراحها
تراه بعينيها كلمة خلابة قد سورها الجمال وتوجها الصدق
لا أدري أهي نرجيستي وإبائي واستكبار يعزفني عن قولها
فهي حماقة أن أرى في طيات تلك الكلمة السحرية معاني الذل والخنوع
أم أشعر بأن حبها لم يستنفذ سويداء قلبي فأشعر بأنها لاتستحقها
أو لعلى لم أفقه جمال الحب ولاتتلمذت في بستانه ولا شممت عطره ومارأيت بهاءه بعد
سألتني لم ؟فأعياني السؤال وليتها لم تسال
أهو سؤال برئ ألقته على سجية منها فأخذت بخيالي أنسج قصورا من الوهم لا أساس لها
حيرني السؤال وأعياني الجواب
إلا ان صوتا في أعماق نفسي أحاول عبثا إسكاته يوحي بغير ذلك
وأيا يكن استعصى على الجواب وحيرني السؤال.