السلام عليكم
تحدث خطيب الجمعة اليوم عن قول الله تعالى : { فإذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذه وإن تصبهم سيئة يطيروا بموسى ومن معه ألا إنما طائرهم عند الله ولكن أكثرهم لا يعلمون }.وبين أن التطير من صفات اليهود ،وهو من علامات الشرك ومنافي للإيمان والتوحيد الخالص لله تعالى .وبما أننا في أيام صفر الخير فقد وجب التنبيه إلى أخطاء يقع فيها كثير من الناس بتأجيل أعمالهم وأسفارهم في هذا الشهر ظنا منهم أن القيام بتلك الأعمال في هذا الشهر مجلبة للحظ السيء.وقد دحض الخطيب هذه الإدعاءات بمجموعة من الآيات والأحاديث التي حرمت التطير وحتث على التوكل على الباري عز وجل .
وفي الخطبة الثانية أشار الخطيب إلى طائفة من الناس تعدوا التشاؤم بمواقف وساعات وأشخاص إلى التشاؤم بالحياة كلها،فهم لا يرضون بما منحه الله تعالى لهم من حياة فيرون الدنيا كلها سواد فيقعون جراء ذلك في حزن وضيق طوال حياتهم مما قد يؤدي بطائفة منهم إلى الغرق في دوامة المخدرات والمحرمات ،وعلاج ذلك التعلق بالله تعالى والإعتماد عليه والرضا بقضائه وقدره.