إليكم الخبر :
(لـُجينيات ) واشنطن - وكالات ـ قام صحافي عراقي برشق حذائه باتجاه الرئيس الأميركي جورج بوش ورئيس الوزراء نوري المالكي دون أن يصيبهما بينما كانا في مقر الأخير مساء الأحد، ثم شتم الرئيس الأميركي. وبعد المصافحة بين الرجلين في آخر لقائهما، قام مراسل قناة "البغدادية" الصحافي منتظر الزيدي الذي كان واقفا بين المراسلين برشق حذائه باتجاههما قائلا "هذه قبلة الوداع يا كلب". وحاول المالكي حجب بوش لكن الحذاء لم يبلغ أي منهما.
وسارع عناصر الأمن الأميركي والعراقي إلى سحب الصحافي الذي كان يصرخ بأعلى صوته. وابتسم بوش قائلا "لقد قام بذلك من اجل لفت الانتباه إليه هذا الأمر لم يقلقني ولم يزعجني. اعتقد أن هذا الشخص أراد أن يقوم بعمل يسألني الصحافيون عنه. لم اشعر بأي تهديد". فنهض صحافي عراقي قائلا "أنني اعتذر باسم الصحافيين العراقيين".
وأجاب بوش "أشكركم على ذلك فانا مقتنع بان العراقيين ليسوا كذلك. هذه أمور تحدث عندما يكون هناك حرية". وأضاف ساخرا أن "مقاس الحذاء 44 إذا أردتم أن تعرفوا أكثر". ويبلغ الزيدي من العمر 29 عاما وكان تعرض للخطف في تشرين الثاني/نوفمبر 2007 لمدة أسبوع.
ــــــ
ورابط الصور :
http://www.lojainiat.com/?action=dnews&mid=8579ــــــــ
وأنشدَ أحد الشعراء بهذه الحادثة
الشاعر لطفي الياسيني
(تحية للنعال العراقية )
سلم الحذاء وصاحب ضربة فغرت
راس الحقير W تلك عصيان
سيشهد العام ضربات مكررة
على الرؤوس فان الوضع بهتان
ما للعوج بارضي ما يحفزهم
على البقاء فمنذ قدومهم هانوا
ارض العراق على الاغراب عاصية
بلد الرشيد بها ثوارنا كانوا
اعزة الشرق والتاريخ يعرفهم
في كل معركة ضحوا وما لانوا
ام المعارك كانوا من طلائعها
مستبسلين لهم في المجد عنوان
شعب العراق اصيل منذ نشاته
شعب الكرامة هم والفخر صنوان
كانوا لنا في حروب الشرق نصرتنا
ضحوا بارواحهم والدم بركان
هذي فلسطين ارض المجد تعرفهم
سلوا جنين مثلثها به كانوا
من اجل قدسي الى التحرير قد زحفوا
اهل العزائم هم للموت بركان
ما زلت اذكرهم كانوا فيالقة
جيش العرمرم في الهجمات صوان
يا رب احرس بلاد الرافدين لنا
لولا وجودهم لكبارنا لانوا