الموضوع: قصة ..ولا أجمل- في إسلام رجل

حدثني شقيقي وقد أتى من سفر طويل..(لا تنسوا أن تقولوا لي :حمدا لله على سلامته)
أنه قابل في المطار شخصا صينيا..
فدار بينهما حديث عن الدين..بالإنجليز ية
قال له أخي:هل أنت نصراني؟
قال:لا..إني بوذي
قال:وأنا مسلم..
قال هل تسمح لي أن أتلو عليك شيئا..
قال :تفضل!
فأظهر أخي في وجهه خشوعا ثم أخذ يتلو بترتيل جملا بالعربية -والرجل لا يفهم شيئا-..فكان مما تلاه: اليوم كلمت زوجتي واتصلت بها..فقالت لي إياك أن ..إلخ
ثم قال هل فهمت شيئا؟
قال:لا
قال والآن اسمع هذا المقطع..فكرر نفس النغمة والترتيل والخشوع
غير أنه قرأ سورة الكافرون!

ثم سأله:هل لا حظت فرقا بين التلاوتين؟
قال الصيني:نعم!
قال وما ذاك؟ قال الثانية أحسست بها لامست قلبي!

فتعجب أخي جدا..وقال:هذا كتاب ربنا..
هلا أسلمت؟
قال..نعم..كيف أفعل؟
قال:قل أشهد ألا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله
فقالها..!
والرجل الآن يتواصل مع أخي في سؤالاته عن الدين
وهكذا أسلم في خمس دقائق!

فسبحانه ما أجله ربي وأعظم دينه
لعلها صفعة..للغافلين عن كتاب ربهم..
بسبب جدالهم "العلمي"..-زعموا-

حياكم الله أخي الحبيب ابن رشد
وشكرا على المداخلة اللطيفة

جزاك الله خيرا وأخاك
وسلمكم الله

..... سبحــــــــــــ ـان اللـــــــه ......

ماأجملها من قصة ... رائعة ... ولله در أخاك ...

أسأل الله أن يجزيك وأخاك خير الجزاء ..ويوفقكما لما يحب ويرضى ...

جزاك الله خيراً أيها المبارك، وقد كتب الله لي أن أكون في حج هذا العام مع أخوة من المكتب التعاوني لدعوة الجاليات في البديعة بالرياض عندهم برنامج بعنوان جوال بلغني الإسلام فكرته تدور حول الاتصال بأرقام بعض الكفار من مختلف الديانات والتي سبق للمكتب جمع أرقامهم، وكان الدعاة ممن يتكلم بلغات هؤلاء الناس، وأغلب الدعاة لم يسبق له دعوة كافر قط، أي إنها أول محاولة لهم، فكان الأخ يتكلم خمس دقائق يذكر مميزات الإسلام عن سائر الأديان فإن كان المدعو نصرانيا راعى المميزات عن النصرانية وهكذا في سائر الأديان، والبرنامج في فترة أيام منى يوم التروية وثلاثة أيام التشريق، وبالجوال فقط وقد أسلم المئات والله، وكنت أعجب غاية العجب من سرعة إسلامهم، خاصة الأخوة الفلبينيين، حتى قال أحد الأخوة مازحاً : نريد رقم الرئيس الفلبيني لندعوه للإسلام لربما أسلم لسرعة ما نرى من إسلامهم، واستفدنا التقصير المخيف الذي نعيش فيه من غفلة عن دعوة الكفار إلى الدين الاسلامي مع مسيس حاجتهم، وختاماً جزى الله خيرا الأخ الكريم صاحب المشاركة.

ما شاء الله قصة ولا اروع

بارك الله فيك شيخنا

بارك الله فيك أخي الكريم،،
هنا قصة مؤثرة جدا لقبطية أسلمت بسبب نشيد الإنشاد الإصحاح الذي يحوي أناشيد جنسية فاضحة، وقد حكى لي صديقي طرفا من القصة حيث كان له دور في إسلامها، ويقول إن هناك كثيرا من القبطيات يسلمن!! لكن ابا البنت أو قريبها يسترجع ابنته بالقوة برفقة رجال الأمن المسلمين ليعيدوا إصلاحها ( !! ) في كنائس شنودة بالقوة والله المستعان لا ناصر لهن، أما هذه الأخت التي أسلمت فهي بحمد الله في مأمن من عيون شنودة ورجال الأمن...وقد وضعوا تسجيل القصة في موقع طريق الإسلام...

http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...esson_id=89892