الموضوع: رَسَائِلُ وَ كَلِمَاتْ...(للمش اركة)

...السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
... مجموعة رسائل ... حكمٌ نافعة ... لافتاتٌ مهمة ...تجربةٌ نيرة ...

... خرجت من أفواهِ ... علماءٍ فضلاء ... أدباءٍ نبلاء ... حكماءٍ أجلاء ...

...كذا ما انقدح في ذهنك ... أو حصل معك ... أو تعلمته من شيخ ناصح مشفق...

... تُعنى عن النفس الإنسانية ... نعم النفس ! ...

... السعادةُ وما طريقها؟!! ... الرفعةُ وكيف أدركها ؟!! ... التغيرُ ولماذا يكون ؟!!... العلمُ ولماذا يُطلب ؟!!...

...أرجو الاستفادة منها ...كما أرجو المشاركة بشرطها....

قال أحد الحكماء : الكَلِمَةُ التي نُلْصِقُها بِتَجْرِبَةٍ مَا ، تُصْبِحُ تجْرِبَتَنَا .
قيل لبعض الحكماء : أَيحسنُ بالرجلِ أنْ يتعلم ؟ فقال : إنْ كانتْ الجَهَالةُ تَقْبُح بهِ فإنّ العِلْمَ يحسُنُ به .
وقيل لفيلسوف : فلان له همة ، قال : إذا لا يَرْضى بدونِ القَدْرِ.

إنّ الرّاحَةَ لا تجْلِبُ مُوجَبًا بَل سَالِبًا...
الحياةُ أَمَلٌ ... لا ينفدُ فإذا ذهبَ الأملُ ...ذهبَتْ الحياةُ...

قال فيلسوفٌ : التّهاونُ بالْيَسيرِ أَساسٌ للوُقُوعِ في الْكَثيرِ .
قال أفلاطون : أَكَثرُ الْفَضَائِلِ مرَّةُ الْمَبادي حُلْوةُ الْعَواقِبِ ؛ وأَكْثَرُ الرَّاذَئِلِ حُلْوةُ المبادي مُرَّةُ الْعَواقِبِ .
وقال أيضا : ليسَ يَنْبَغِي للرَّجُلِ أنْ يُشغِلَ قَلْبَهُ بما ذَهبَ منهُ ، وَلكنْ يَعْتَني بحفْظِ ما بَقِيَ عَليهِ .

قيل : حَركةُ الإقْبَالِ بَطِيئَةٌ وَحَركةُ الإدْبَارِ سَرِيعةٌ لأنَّ الْمُقبلَ كَالصَّاعِدِ إلى مَرْقَاةٍ ، وَالمدبرَ كَالْمَقْذُوفِ به دَفْعَةً مِن عُلوٍّ إلى سُفْلٍ .
قال أينشتان : منْ لم يُخطئْ لم يُجرِبْ شيئًا جَدِيدًا !
وقال أيضا : إذا كان أ = النجاحُ ...فإن أ = ب + ج + د .
حيث ب = العملُ ، ج = اللعبُ ، د = إبقاءُ فمِكَ مُغْلَقًا !!

قال العقاد : إِذا اختَلفَ النّاسُ في رَجلٍ بين مادِحٍ و قادِحٍ ، فاعلمْ أنَّهُ عَظيمٌ .
وقال توفيق الحكيم : لا شَيءَ يجعَلُنا عُظَمَاءَ غيرُ ألمٍ عظيمٍ .

...لابدَّ من التَّحرُّكِ معَ الزَّمن ... وإذا تغيَّرَتْ جُبْنَتُكَ (عَلى حَدِّ تَعْبِيرِهِمْ ) فتَغيَّرْ معها ... لا تُفَكِّرْ في سَبَبِ التَّغَيُّرِ فقد تَغَيَّرْ !! ... وإنما أَشغلْ ذِهْنكَ في كيفيةِ التغيير العوائدِ مع التَّغيُّر !! ...
إن السيرَ في اتجاهٍ جَدِيدٍ يجعَلُك تَعثرُ على شيءٍ جديدٍ !!