تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: اللَّهُمّ أنْتَ أصْلحتَ الصَّالحينَ، فأصْلحنا حتّى نكون صالحين

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    16,342

    افتراضي اللَّهُمّ أنْتَ أصْلحتَ الصَّالحينَ، فأصْلحنا حتّى نكون صالحين

    كان الإمام مالك بن دينار يقول:
    اللَّهُمّ أنْتَ أصْلحتَ الصَّالحينَ،
    فأصْلحنا حتّى نكون صالحين.
    التوبة لابن أبي الدُّنيا (ص٧٥)

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    المشاركات
    206

    Post رد: اللَّهُمّ أنْتَ أصْلحتَ الصَّالحينَ، فأصْلحنا حتّى نكون صالحين

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس مشاهدة المشاركة
    كان الإمام مالك بن دينار يقول:
    اللَّهُمّ أنْتَ أصْلحتَ الصَّالحينَ،
    فأصْلحنا حتّى نكون صالحين.
    التوبة لابن أبي الدُّنيا (ص٧٥)

    أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب "التوبة"، ص 75، رقم 67، ط مكتبة القرآن، ومن طريقه البيهقي في "شعب الإيمان"، ج 9، ص 429، رقم 6934، ط الرشد، عن سويد بن سعيد، وأخرجه ابن الأبنوسي في مشيخته، ج 1، ص ١٧٤، رقم ٨٧، ط جامعة الملك سعود، ومن طريقه ابن عساكر في تاريخه، ج 56، ص 425، ترجمة 7167، ط الفكر، وأخرجه أبو نعيم في "الحلية"، ج 2، ص 380، ط السعادة، فقال أبو نعيم: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، كلاهما، ابن الأبنوسي، ومحمد بن علي، عن عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ البغوي، كلاهما، ابن أبي الدنيا والبغوي، قالا: حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنا الْحَكَمُ بْنُ سِنَانٍ، قَالَ: كَانَ مَالِكُ بْنُ دِينَارٍ يَقُولُ: "اللَّهُمَّ أَنْتَ أَصْلَحْتَ الصَّالِحِينَ، فَأَصْلِحْنَا حَتَّى نَكُونَ صَالِحِينَ".

    وفي دراسة إسناد هذا الأثر، نحن نحتاج إلى بيان حال اثنين من رواته، وهما من يدور عليهما الإسناد، أولهما: سويد بن سعيد، وقد وثقه بعض أهل العلم، وضعفه أو كذبه آخرون وأغلظوا فيه الجرح، ووصفوه بالتدليس -أيضا-، وفرق بعضهم بين ما رواه وهو بصير (ما قبل الاختلاط أو التغير) وما رواه بعد أن عمي (بعد التغير) وهذا لأنه كان يقبل التلقين، ومنهم من ميز بين ما رواه من أصوله (الكتب) وما رواه من حفظه، وإنما أخرج له مسلم في صحيحه نحوً من ستين حديثا من تلك الأصول المعتبرة، وهي أحاديث حفص بن ميسرة، وقد وُجِهَ مسلم بإخراجه الحديث من طريق سويد، فاعتذر بأن هذا هو طريقه إلى حفص، أراد أن يعلو به، وقد أنكر الذهبي على مسلم هذا، "سير أعلام النبلاء"، ج 11، ص 418، ترجمة 97، ط الرسالة، بأن مسلم كان له أن يروي أحاديث حفص بن ميسرة بنزول، وكان له أن يتجنب الرواية عن سويد، إلا أن مسلم قد تجنب -أيضا- أحاديثه غير المعتبرة في كتاب "الصحيح"، وهذا ما بينه الذهبي -كذلك- في "التذكرة"، ج 2، ص 32، ترجمة 462، ط الكتب العلمية، قال ابن عبد الهادي في "تنقيح التحقيق"، ج 3، ص 277، ط أضواء السلف: "وأصحاب الصَّحيح إذا رووا لمن قد تكلِّم فيه فإنَّهم ينتقون من حديثه ما لم ينفرد به، بل وافق فيه الثِّقات، وقامت شواهد صدقه".
    والثاني: الحكم بن سنان الباهلي، وهذا قد ضعفه الجمهور من النقاد، فالأثر إلى مالك بن دينار بهذا الإسناد لا يثبت على قواعد علوم دراسة الأسانيد، لكنه ورد في الرقائق والدعوات، فيستأنس بنصه، ويقال عند ذكره: "رُوِيَ عن مالك بن دينار"، أو "حُكِيَ عن مالك بن دينار"، أو "يُذْكَرُ عن بعض الصالحين أنه كان يقول في دعائه" كذا وكذا، والله أعلم.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    16,342

    افتراضي رد: اللَّهُمّ أنْتَ أصْلحتَ الصَّالحينَ، فأصْلحنا حتّى نكون صالحين

    جزاكم الله خيرا

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2012
    المشاركات
    206

    افتراضي رد: اللَّهُمّ أنْتَ أصْلحتَ الصَّالحينَ، فأصْلحنا حتّى نكون صالحين

    بارك الله فيكم

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •