18603 - حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي السَّفَرِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا بَكْرِ بْنَ أَبِي مُوسَى، يُحَدِّثُ، عَنِ الْبَرَاءِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا اسْتَيْقَظَ قَالَ: " الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَحْيَانَا بَعْدَمَا أَمَاتَنَا وَإِلَيْهِ النُّشُورُ ".، قَالَ شُعْبَةُ: هَذَا أَوْ نَحْوَ هَذَا الْمَعْنَى، وَإِذَا نَامَ قَالَ: " اللهُمَّ بِاسْمِكَ أَحْيَا وَبِاسْمِكَ أَمُوتُ " (1)
__________
(1)قال محققوا المسند: إسناده صحيح على شرط الشيخين. حجاج: هو ابن محمد المصيصي، وشعبة: هو ابن الحجاج، وأبو بكر بن أبي موسى: هو الأشعري.
وأخرجه مسلم (2711) من طريق معاذ بن معاذ، والنسائي في "الكبرى" (10608) -وهو في "عمل اليوم والليلة" (772) - من طريق عبد الصمد بن عبد الوارث، وفي "الكبرى" كذلك (10587) - وهو في "عمل اليوم والليلة" (751) من طريق عبد الله بن المبارك، والطبراني في "الدعاء" (282) ، والبيهقي في "الدعوات الكبير" (343) من طريق عمرو بن مرزوق، أربعتهم عن شعبة، به. ولم يذكر النسائي دعاء الاستيقاظ، ولم يذكر الطبراني دعاء النوم، وتحرف "عبد الله بن المبارك" عند النسائي إلى غندر، وجاء على الصواب في "تحفة الأشراف" 2/67.
واختلف فيه على شعبة:
فرواه خالد بن أمية، عن شعبة، عن عبد الله بن أبي السفر، عن أبي بكر ابن أبي موسى، عن حذيفة، كما في "تاريخ بغداد" 12/442-443. قال الخطيب: والمحفوظ عن أبي بكر بن أبي موسى، عن البراء، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وسيرد برقم (18686) ، وانظر (18472) و (18515) .
وسيرد حديث حذيفة بن اليمان 5/385.
وفي الباب عن أبي ذر، سيرد 5/154.