92 - " ما أنا بأقدر على أن أدع لكم ذلك على أن تشعلوا لي منها شعلة . يعني الشمس "
.
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 1 / 147 :
رواه أبو جعفر البختري في " حديث أبي الفضل أحمد بن ملاعب " ( 47 / 1 - 2 )
و ابن عساكر ( 11 / 363 / 1 ، 19 / 44 / 201 ) من طريق أبي يعلى و غيره
كلاهما عن يونس بن بكير أنبأنا طلحة بن يحيى عن موسى بن طلحة حدثني
عقيل بن أبي طالب قال :
" جاءت قريش إلى أبي طالب فقالوا : أرأيت أحمد ؟ يؤذينا في نادينا ، و في
مسجدنا ، فانهه عن أذانا ، فقال : يا عقيل ، ائتني بمحمد ، فذهبت فأتيته به ،
فقال : يا ابن أخي إن بني عمك زعموا أنك تؤذيهم في ناديهم ، و في مسجدهم ،
فانته عن ذلك ، قال : فلحظ رسول الله صلى الله عليه وسلم ببصره ( و في رواية :
فحلق رسول الله صلى الله عليه وسلم ببصره ) إلى السماء فقال : فذكره .
قال : فقال أبو طالب : ما كذب ابن أخي . فارجعوا " .
قلت : و هذا إسناد حسن رجاله كلهم رجال مسلم و في يونس به بكير و طلحة ابن يحيى
كلام لا يضر .
و أما حديث : " يا عم و الله لو وضعوا الشمس في يميني ، و القمر في يساري على
أن أترك هذا الأمر حتى يظهره أو أهلك فيه ما تركته " .
فليس له إسناد ثابت و لذلك أوردته في " الأحاديث الضعيفة " ( 913 ) .