1-﴿فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ﴾ يُقدِّر الله في ليلة القدر ما يحصل في السنة القادمة من أجلٍ وعملٍ ورِزقٍ.. فاسألوا الله وألِحُّوا عليه أن يرزقكم مقادير السعادة والتوفيق .. وأفضل ما تدعو به في ليلة القدر: «اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني»
2-اذا دعتك نفسك الى المعصيه استشعر هذه الايه
(أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ)
3-﴿واترك البحر رهْوا إِنّهم جند مغرقون﴾ يضرب موسى البحر بعد أن نجى، حتى يغرق فرعون فيقول الله له اتركه ساكنا ويهلك فرعون حيث نجى موسى أحيانا نريد أمرا ونستعجله وربك يقضي بحكمته وعلمه مالم يكن لك بالحسبان فاترك البحر رهوا وسلّم أمرك لله فربك أحكم وأعلم
4-أَمْ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ فَاللَّهُ هُوَ الْوَلِيُّ وَهُوَ يُحْيِ المَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (9) قد تتعثر خطواتنا حيناً إن نسينا من ناصرنا وولينا أو تعلقنا بالأسباب دون المدبر فتردنا العقبات للاستعانة "فالله هو الولي"
5-فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلَامٌ ۚ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (89)
اصفح اليوم عن من ظلمك فالله أمر نبيه بالصفح عن الكافرين فما أحرانا بالصفح والعفو عمن آذانا
6-﴿وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ ﴾
يعش: يُعرض فاطرد الشيطان بذكر الرحمٰن.
7-"وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله...."
إذا اختلفت في شيء وحكم ما،سارع وارجع وخذ الحكم من كتاب الله وإلا فدعه.
8-﴿ إنا جعلناه قرآنًا "عربيًا لعلكم "تعقلون" ﴾
كلما زاد حظك من اللغة العربية زاد تدبرك وتعقلك للقرآن
9-"و رفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضا سُخريا"
ليس معنى "سُخريا" من السخرية ؛ بل من التسخير ؛ لأنها بالضم أي: ليسخر بعضهم بعضا، في الأعمال والحرف والصنائع. فلو تساوى الناس في الغنى، ولم يحتج بعضهم إلى بعض، لتعطلت كثير من مصالحهم ومنافعهم
10-﴿فما أوتيتم من( شيء )فمتاع الحياة الدنيا وما عند الله خير وأبقى﴾
كل ما تراه من متع الدنيا وجمالها وكنوزها إنما هو متاع قليل زائل ..
والعاقل من يسعى لما يبقى لا لما يفنى .
11-﴿وَمَن يَعْشُ عَن ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ ﴾
بقدر انصرافك عن الذكر والقرآن يسلَّط عليك الشيطان ويكون ملازما لك!
12-*أعفُ عمن أساء إليك ، أو ظلمك حتى لو كان لا يستحق العفو ، فأنت تستحق الأجر من الله.
﴿فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ﴾
13-﴿ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض ولكن ينزل بقدر ما يشاء إنه بعباده خبير بصير﴾ [الشورى: ٢٧]
*لا تحزن إن دعوت يومًا بالغنى، وتأخرت الإجابة، أو لم يُستجب لك، فربك أعلم بالخير والأصلح لك، تدبر ختام الآية (إنه بعباده خبير بصير)
14-(الله الذي أنزل الكتاب بالحق والميزان وما يدريك لعل الساعة قريب )
فإن قيل : وما وجه اتصال ذكر الكتاب والميزان بذكر الساعة؟ فالجواب أن الساعة يوم الجزاء والحساب ، فكأنه قال : أعدلوا وافعلوا الصواب قبل يوم الذي تحاسبون فيه على أعمالكم
15-﴿فلذلك فادع واستقم كما أمرت }
استقم كما أمرت لا كما احببت ورغبت .
16-﴿الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئذٍ بَعْضُهمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إلَّا الْمُتَّقِينَ﴾
الأصدقاء على معاصي اللّه في الدنيا يتبرأ بعضهم من بعض يوم القيامة، لكن الذين تصادقوا على تقوى اللّه، فإن صداقتهم دائمة في الدنيا والآخرة
ولذلك استثنى المتقين؛ لأن النفع دخل على بعضهم من بعض.
17-﴿ نحنُ قَسمنا بينهمْ مَعِيشتهم في الحياةِ الدنيا ﴾
قال حاتم الأصم : تأملتها فعلمت أن القسمة من الله فما حسدت أحدا أبدا !
18-(وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم) ...
عند المصيبة ، راجع نفسك ، فتش عن ذنوبك ، وتب منها
19-﴿ويهدي (إليه) من يُنيب﴾
هل تريد الهداية؟؟
عليك بالإنابة و التوبة والاستغفار.
20*إن اقتصاص المظلوم من ظالمه بما كفل له الشرع من حق؛ أمر لا يلام ولا يُثَرب عليه فيه، وإن كان العفو أفضل إن ترتب عليه إصلاح.
﴿وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعدَ ظُلمِهِ فَأُولئِكَ ما عَلَيهِم مِن سَبيلٍ﴾[الشورى: ٤١]
21-(وَإِذَا أَنْعَمْنَا على الْإِنسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَىٰ بِجَانِبِهِ )
"النعم قد تكون ابتلاء أتشكر أم تعرض عن ذكر الله وتجحد ..فكن على حذر ولا يغرنك ماأنت فيه من منصب أو ثراء وصحة ..فأد حق النعم وكن عبدا شكورا حتى لا تسخط المُنْعِم سبحانهِ فيستردها منك!
22-قال قتادة : يقال : خير الرزق ما لا يطغيك ولا يلهيك { وَلَوْ بَسَطَ اللَّـهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ}
23-(إِلَيْهِ يُرَدُّ عِلْمُ السَّاعَةِ وَمَا تَخْرُجُ مِن ثَمَرَاتٍ مِّنْ أَكْمَامِهَاوَم َا تَحْمِلُ مِنْ أُنثَى وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ )
أحسن الظن بالله فهو من بيده الأرزاق ، و احذر أن تعصيه لأجل لقمة العيش بحجة ضيق العيش .
24-(هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون)
"نستنسخ" مبالغة في دقة الكتابة!
استشعار ذلك دائما يدعوك لأن تحسن العمل
25-( استجيبوا لربكم من قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله ومالكم من ملجأ يومئذ ومالكم من نكير)
هذه الآية ونحوها فيها ذم الأمل، والأمر بانتهاز الفرصة في كل عمل يعرض للعبد، فإن للتأخير آفات
السعدي
26*حين يكون الجدل عقيماً فالشرع يأمر بالإعراض عنه ..
﴿ لا حجة بيننا وبينكم ﴾
27-﴿ وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض ونأى بجانبه وإذا مسه الشر فذو دعاء عريض﴾
• إذا أردتَّ أن تقفَ على حقيقة إيمانك فتأمَّل في حالك؛ فإن كنت ممَّن يُقبِل على الله وقت الشدَّة والعناء، ويستغني عنه وقت الرغَد والثَّراء، فاعلم أنك على خطر![هدايات القرآن الكريم:482]
28-(فَلَمَّا آَسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُ مْ أَجْمَعِينَ)
قال عمر بن ذر : يا أهل معاصي الله ، لا تغتروا بطول حلم الله عنكم واحذروا أسفه فإنه قال " فلما آسفونا انتقمنا منهم"
29-{فاستمسك بالذي أوحي إليك إنّك على صراط مستقيم}
كم تبثّ هذه الآية أنواراً من الطمأنينة في نفس المؤمن مع تلاطم زحمة فتن هذا الزمن !
يتبع