ولايزال قضاء الله تعالى نافذاً في عباده, لا يفرق بين سقيم ولا سليم, ولا كبير ولا صغير, يحيي ويميت وهو على كل شيء قدير..
بعد نحو عشر ليالٍ من وفاة والدي, وعلى حين غفلة من أهله, توفي حموي -رحمه الله - من غير سابق نذير, والحمد لله وإنا لله وإنا إليه راجعون. فنسألكم الدعاء له ولنا ولأهله بالمغفرة والجنة.
تزود من الدنيا فإنك لاتدري *** إذا جن عليك ليل هل تعيش إلى الفجر
فكم من صحيح مات من غير علة *** وكم من سقيم عاش حيناً من الدهر
وكم من فتى أمسى وأصبح ضاحكاً *** وأكفانه تنسج بالغيب وهو لا يدري
فمن عاش الفاً أو ألفين فلا *** بد من يوم يسير إلى القبر