بسم الله الرحمن الرحيم- لم يتفاجأ المسلمون بموقف " الليبراليين " - المنافقين - من الشيخ صالح اللحيدان - وفقه الله - في فتواه الأخيرة ، لأن هذا ديدنهم مع الصالحين ، منذ شيخهم " ابن سلول " ..
- إنما المفاجأة جاءت من موقف العبيكان - هداه الله - ، الذي لم يكن في مستوى الحدث ، بل المسؤولية ، عندما أبان عن نفسية تبحث عن الانتقام وتصفية الحسابات ، ولو بالوقوف في خندق واحد مع أهل النفاق !
وذلك عندما مارس دور " الأستاذية " على أحد كبار العلماء ، محذرًا له أن يكون عونًا للإرهابيين !! ( رمتني بدائها وانسلت ) .. متناسيًا مواقف الشيخ صالح الصريحة في هذا المجال ، متغافلا عن تاريخ نفسه " المتقلب " الذي لم يستقر بعد ، والذي لأجله لم يعد مصدرًا للثقة في مواقفه وفتاواه عند العقلاء .
- ثم تأتي المفاجأة الثانية ، من مجلة العصر التي يشرف عليها الدكتور السياسي الناقم " محمد الأحمري " - هداه الله - ، عندما لم تفوت هذه الفرصة في تصفية حسابات من ( نوع آخر ) مع الشيخ ! فتنشر مقالا لنكرة باسم مستعار ! لتكشف عن " خسة " و " قلة مروءة " - فضلا عن دين - صاحبه ؛ حيث اللغة " الحانقة " على الشيخ ، والمثيرة - ربما لمحاولة كسب عواطف البعض - لقضايا عنصرية .
- وأظن أن مثل هذه الأزمات " الفتن " التي تمر بنا بين حين وآخر ، تكشف عن " معادن " الناس ؛ مابين تقي راسخ ، ومتوسط ، وحاقد أهوج .. الخ ، مما قد لا نكتشفه وقت سكون العواصف ..
جزى الله الشدائد كل خير
عرفت بها عدوي من صديقي
- هدى الله القائمين على مجلة العصر ، وخاصة صاحبها الفاضل ، الذي نود منه أن لا يجعلها مسرحًا لأهل الطموح السياسي ؛ ليصفوا حساباتهم الرخيصة مع علماء الأمة .. ومثله يقال للفضلاء الذين يكتبون فيها ، أن يقولوا كلمتهم ..( وفقهم الله ) .
المقال النكرة :
http://www.alasr.ws/index.cfm?method...******Id=10338