تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: ليتمنين أقوام لو أكثروا من السيئات

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي ليتمنين أقوام لو أكثروا من السيئات

    2177 - " ليتمنين أقوام لو أكثروا من السيئات ، قال : بم يا رسول الله ؟ قال : الذين
    بدل الله سيئاتهم حسنات " .

    قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 5 / 209 :
    أخرجه الحاكم ( 4 / 252 ) عن أبي العنبس عن أبيه عن أبي هريرة قال : قال
    رسول الله صلى الله عليه وسلم : فذكره ، و قال : " أبو العنبس هذا سعيد بن كثير
    ، و إسناده صحيح " . و وافقه الذهبي . قلت : و رجاله ثقات معروفون غير والد أبي
    العنبس ، و اسمه كثير بن عبيد التيمي ، رضيع عائشة رضي الله عنها ، لم يوثقه
    غير ابن حبان ، لكنه روى عنه جمع من الثقات ، و صحح له الحاكم ( 4 / 10 ) حديثا
    آخر يأتي برقم ( 2255 ) ، و وافقه الذهبي أيضا ، فهو حسن الحديث إن شاء الله
    تعالى . و لعله لذلك قال المناوي في " التيسير " : " و إسناده حسن " .

  2. #2

    افتراضي رد: ليتمنين أقوام لو أكثروا من السيئات

    قال ابن رجب وخرَّجه ابن أبي حاتم من طريقِ سليمان أبي داود الزهري عن أبي العنبسِ عن أبيه عن أبي هريرة موقوفًا وهو أشبه من المرفوع
    قلت قال ابن أبي حاتم الرازي حدثنا أبي، ثنا هشام بن عمار، ثنا سليمان بن موسى الزهري أبو داود، ثنا أبو العنبس، عن أبيه، عن أبي هريرة قال: ليأتين الله بأناس يوم القيامة رأوا ("ودوا" في بعض المصادر) أنهم قد استكثروا من السيئات قيل: من هم يا أبا هريرة؟ قال: الذين يبدل الله بسيئاتهم حسنات.

    وقال ابن القيم وأما حديث أبى هريرة فلا يثبت مثله، ومن أبو العنبس، ومن أبوه حتى يقبل منهما تفردهما بمثل هذا الأمر الجليل؟ وكيف يصح مثل هذا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مع شدة حرصه على التنفير من السيئات وتقبيح أهلها وذمهم وعيبهم والإخبار بأنها تنقص الحسنات وتضادها؟ فكيف يصح عنه صلى الله عليه وسلم أنه يقول: "ليتمنين أقوام أنهم أكثروا منها"؟، ثم كيف يتمنى المرء إكثاره منها، مع سوء عاقبتها، وسوء مغبتها؟ وإنما يتمنى الإكثار من الطاعات؟
    هذا على وجه السرعة

  3. #3

    افتراضي رد: ليتمنين أقوام لو أكثروا من السيئات

    حدثنا أبي، ثنا عمرو بن رافع أنبأ هشيم أنبأ يونس بن عبيد، عن شعيب بن الحبحاب قيل لأبي العالية إن ناسا يقولون ودوا أنهم استكثروا من الذنوب فقال أبو العالية ولم يقولون ذلك؟ قال: قيل: يتأولون هذه الآية: فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات فاستعاذ بالله من الشيطان الرجيم ثم تلا هذه الآية: يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا الآية.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2022
    المشاركات
    2,228

    افتراضي رد: ليتمنين أقوام لو أكثروا من السيئات

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عزالدين ايقال مشاهدة المشاركة
    حدثنا أبي، ثنا عمرو بن رافع أنبأ هشيم أنبأ يونس بن عبيد، عن شعيب بن الحبحاب قيل لأبي العالية إن ناسا يقولون ودوا أنهم استكثروا من الذنوب فقال أبو العالية ولم يقولون ذلك؟ قال: قيل: يتأولون هذه الآية: فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات فاستعاذ بالله من الشيطان الرجيم ثم تلا هذه الآية: يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا الآية.
    يرحمه الله . .
    وآية يبدل الله سيئاتهم حسنات لا شك أنها حق . . كلام الله ولا خلاف فيه ولكن نزلت في أهل الشرك إذا تابوا(للمراجعة) . . ومعنى التوبة هنا الدخول في دين الله . .
    وخيارهم في الجاهلية (خيرهم: بعض أعمال البر) خيارهم في الإسلام . .
    .وَٱلَّذِينَ لَا يَدۡعُونَ مَعَ ٱللَّهِ إِلَٰهًا ءَاخَرَ وَلَا يَقۡتُلُونَ ٱلنَّفۡسَ ٱلَّتِي حَرَّمَ ٱللَّهُ إِلَّا بِٱلۡحَقِّ وَلَا يَزۡنُونَۚ وَمَن يَفۡعَلۡ ذَٰلِكَ يَلۡقَ أَثَاما ﴿٦٨﴾ يُضَٰعَفۡ لَهُ ٱلۡعَذَابُ يَوۡمَ ٱلۡقِيَٰمَةِ وَيَخۡلُدۡ فِيهِۦ مُهَانًا ﴿٦٩﴾ إِلَّا مَن تَابَ وَءَامَنَ وَعَمِلَ عَمَلا صَٰلِحا أُوْلَٰٓئِكَ يُبَدِّلُ ٱللَّهُ سَيِّ*َٔاتِهِمۡ حَسَنَٰت وَكَانَ ٱللَّهُ غَفُورا رَّحِيما ﴿٧٠﴾
    .
    وقد بوب البخاري في صحيحه باسم "باب إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا ، فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما"
    .
    وأود حديثاً يفسر الآية: البخاري: 4507 حَدَّثَنَا عَبْدَانُ، أَخْبَرَنَا أَبِي، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، قَالَ: أَمَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبْزَى، أَنْ أَسْأَلَ ابْنَ عَبَّاسٍ، عَنْ هَاتَيْنِ الآيَتَيْنِ: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا} فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ: لَمْ يَنْسَخْهَا شَيْءٌ، وَعَنْ: {وَالَّذِينَ لاَ يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ} قَالَ: نَزَلَتْ فِي أَهْلِ الشِّرْكِ.
    .
    .
    وعند النسائي في سننه: في تفسير عبد الأعلي الثعلبي (يقال أنها صحيفة كانت عنده) عن سعيد بن جبير: (طريقه ضعيف)
    .
    (السنن الصغرى للنسائي - 3979)أخبرنا حاجب بن سليمان المنبجي قال: حدثنا ابن أبي رواد قال: حدثنا ابن جريج، عن عبد الأعلى الثعلبي، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، أن قوما كانوا قتلوا، فأكثروا وزنوا، فأكثروا وانتهكوا، فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم قالوا: يا محمد، إن الذي تقول وتدعو إليه لحسن، لو تخبرنا أن لما عملنا كفارة ، فأنزل الله عز وجل: {والذين لا يدعون مع الله إلها آخر} إلى {فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات} قال: يبدل الله شركهم إيمانا وزناهم إحصانا ونزلت: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم} الآية.
    .

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2022
    المشاركات
    2,228

    افتراضي رد: ليتمنين أقوام لو أكثروا من السيئات

    قلت : و رجاله ثقات معروفون غير والد أبي
    العنبس ، و اسمه كثير بن عبيد التيمي ، رضيع عائشة رضي الله عنها
    ، لم يوثقه
    غير ابن حبان ، لكنه روى عنه جمع من الثقات ، و صحح له الحاكم ( 4 / 10 ) حديثا
    آخر يأتي برقم ( 2255 ) ، و وافقه الذهبي أيضا ، فهو حسن الحديث إن شاء الله
    تعالى . و لعله لذلك قال المناوي في " التيسير " : " و إسناده حسن " .
    ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: ليتمنين أقوام لو أكثروا من السيئات


  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: ليتمنين أقوام لو أكثروا من السيئات

    ما معنى حديث ( ليتمنينَّ أقوام لو أكثروا من السيئات قالوا من هم يا رسول الله , قال : الذين بدل الله سيئاتهم حسنات ) ؟




    السائل : طيب حديث ( ليتمنين أقوام لو أكثروا من السيئات قالوا بم يا رسول الله ، قال الذين بدل الله سيئاتهم حسنات ) ، ما معنى هذا الحديث يا شيخ ؟

    الشيخ : الحديث طبعا ليس المقصود به أننا إذا تصورنا رجلين في سن واحدة وبلغا سن التكليف في سن واحدة ، أحدهما استمر في طاعة الله ، والآخر في معصية الله ، الأول مات على طاعة الله ، والآخر تاب إلى الله قبل الغرغرة ، وكان جانيا على نفسه ، وهذا الإنسان الجاني على نفسه إذا كانت معاصيه أكثر من حسنات صاحبه ، فتاب فانقلبت سيئاته إلى حسنات يكون خيرا من ذاك ، المقصود واضح إذن بعد أن مهدنا إلى هذا النفي ، ما معنى الحديث الذي سألت عنه ؟ الذي أفهمه أن هذا ما يتمناه الإنسان الذي كان مستغرقا في معاصي الله عز وجل ، وتاب إلى الله فلم يؤاخذه الله ، بل جعل سيئاته التي كانت سيئات جعلها من الناحية العملية المتعلقة به حسنات وليس قلبها في ميزانه إلى حسنات ، فهو بحكم إنسانيته وشهوته كان يتمنى أن يكثر من السيئات ، حتى في آخرها يتوب والله يمحيها بسبب توبته ، واضح الجواب ؟ واضح لكن مو مقنع ، هذا الذي عندي .

    السائل : شيخنا يعني أقول إنما لما وجد رحمة الله عز وجل ، شملته رحمته وتجاوز عن سيئاته وبدلها بحسنات ، لو استكثر من السيئات حتى تكثر حسناته

    الشيخ : أي نعم

    السائل : في النهاية تكثر حسناته

    الشيخ : أي نعم

    السائل : يعني هذا يدل على فضل الله ورحمة الله .

    الشيخ : أي نعم لكن يجب أن نبعد عن ذهننا أن سيئاته تتقلب هي نفسها إلى حسنات

    السائل: مو نفسها

    الشيخ: لا إنما هي حسنات تصدر منه فيما بعد بسبب توبته .

    السائل : يعني الحسنات اللي عملها بعد التوبة

    الشيخ : ايوه .

    السائل : هي التي فتحت المجال ... .

    الشيخ : يعني هذا التبديل شو نقدر نسميه بالنسبة للتعابير الشرعية ؟ كوني ، تبديل كوني ، يعني كان جانيا فيصبح طائعا ، كان جانيا بإكثاره من السيئات ، فيصبح طائعا بإكثاره من الحسنات يعني كان جانيا فيصبح طائعا

    السائل : يعني لا يقال له أجر على الزنا الذي زناه أو شرب الخمر الذي شربه

    الشيخ : لا ، أعوذ بالله لو كان هذا هكذا ، لكان ذلك أكبر وازع ودافع على الإكثار من السيئات .

    السائل : والتنبيه الأول صحيح يبين المسألة ، أنه الطائع والمحسن هو الأفضل .

    الشيخ : ايه لا شك .

    السائل : كان أحد الإخوة قبل أن تأتي تحدث في هذا الحديث فقال والحسنات ما دام الحسنات ضد السيئات ، ماذا يعمل بها ؟ فقال أحدهم يضاعفها الله عز وجل ، ظنا منه أن السيئات تقلب حسنات ، ليس على تفصيل القضية

    السائل : يعني هذا معنى الآية ؟.

    الشيخ : أي نعم .

    https://www.al-albany.com/audios/con...86%D8%A7%D8%AA

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jun 2022
    المشاركات
    2,228

    افتراضي رد: ليتمنين أقوام لو أكثروا من السيئات

    الشيخ : الحديث طبعا ليس المقصود به أننا إذا تصورنا رجلين في سن واحدة وبلغا سن التكليف في سن واحدة ، أحدهما استمر في طاعة الله ، والآخر في معصية الله ، الأول مات على طاعة الله ، والآخر تاب إلى الله قبل الغرغرة ، وكان جانيا على نفسه ، وهذا الإنسان الجاني على نفسه إذا كانت معاصيه أكثر من حسنات صاحبه ، فتاب فانقلبت سيئاته إلى حسنات يكون خيرا من ذاك ، المقصود واضح إذن بعد أن مهدنا إلى هذا النفي ، ما معنى الحديث الذي سألت عنه ؟ الذي أفهمه أن هذا ما يتمناه الإنسان الذي كان مستغرقا في معاصي الله عز وجل ، وتاب إلى الله فلم يؤاخذه الله ، بل جعل سيئاته التي كانت سيئات جعلها من الناحية العملية المتعلقة به حسنات وليس قلبها في ميزانه إلى حسنات ، فهو بحكم إنسانيته وشهوته كان يتمنى أن يكثر من السيئات ، حتى في آخرها يتوب والله يمحيها بسبب توبته ، واضح الجواب ؟ واضح لكن مو مقنع ، هذا الذي عندي .
    أعتقد اخطأ أخي الفاضل . .
    وربما هذه رابع حالة في المنتدى تنقلون عن ناصر السنة ما يثبت أنه غريب عن السنة . .
    ونعني هنا بالغربة وضوح تفسير الآية المكية وفيمن نزلت . . لأنها في الصحيحين ويفترض أن ناصر السنة من أعلم الناس بها . . وحتى لو عدمت فسياق الآيات المكية ظاهر . .
    لاشك أنه اخطأ . . ونرجو عدم نشر هذه الفتوى والاستغفار له . . حيث أمر الله بالاستغفار للمؤمنين . .
    . .
    واضح لكن مو مقنع ، هذا الذي عندي
    وكان يكفي الألباني أن يقول: لا أعلم على أقل تقدير لكي لا يسمع جوابا فطرياً من السائل "واضح لكن مو مقنع" . .
    . . .

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jun 2022
    المشاركات
    2,228

    افتراضي رد: ليتمنين أقوام لو أكثروا من السيئات

    للفائدة: أن معنى التوبة في تلك الآية ليست بمعنى توبة المؤمن من المعاصي ولكن بمعنى دخول المشرك في الإسلام ونطقة كلمة التوحيد . .
    .
    مثال آخر على هذا . .
    . .
    فَإِذَا ٱنسَلَخَ ٱلۡأَشۡهُرُ ٱلۡحُرُمُ فَٱقۡتُلُواْ ٱلۡمُشۡرِكِينَ حَيۡثُ وَجَدتُّمُوهُمۡ وَخُذُوهُمۡ وَٱحۡصُرُوهُمۡ وَٱقۡعُدُواْ لَهُمۡ كُلَّ مَرۡصَد فَإِن تَابُواْ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتَوُاْ ٱلزَّكَوٰةَ فَخَلُّواْ سَبِيلَهُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ رَّحِيم ﴿٥﴾
    . .
    وهذه الآية المدنية المعنى ظاهر وهي على نفس سياق الآية المكية التي تتحدثون عنها . .
    "تابوا" هنا بمعنى "أسلموا"
    . .
    ورغم فراري من الاراء والتفسير بالرأي وكرهي لها . . ولكن الخواطر خواطر لا نستطيع دفعها . . فالآية المكية ومن يسلم وقتها ففضله عظيم لأنه في لحظة ضعف النصير سوى الله وحده . .عكس الآية المدنية . . وقت عز المسلمين . . حيث لم يكن أمام المشركين خيارات متاحة سوى خيار وحيد إما الإسلام أو مصيرهم القتل كما أمر الله عز وجل . .
    . .
    فلاشك أن من يسلم في أول الأمر مع علمه لاحتمال تعرضه لصنوف البلاء . تعذيب أو إهانات . . يستحق من الله الجزاء العظيم . . لذا سبق المهاجرون إلى رضوان الله عز وجل . .
    . .

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jun 2022
    المشاركات
    2,228

    افتراضي رد: ليتمنين أقوام لو أكثروا من السيئات

    أو مصيرهم القتل كما أمر الله عز وجل . .
    فَإِذَا ٱنسَلَخَ ٱلۡأَشۡهُرُ ٱلۡحُرُمُ 1) فَٱقۡتُلُواْ ٱلۡمُشۡرِكِينَ حَيۡثُ وَجَدتُّمُوهُمۡ 2) وَخُذُوهُمۡ 3) وَٱحۡصُرُوهُمۡ 4) وَٱقۡعُدُواْ لَهُمۡ كُلَّ مَرۡصَد

    من الآيات التي ينطبق عليها وصف: خط فاصل بين زمانين . .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •