ماصحة حديث : "إن الله تعالى لم يكل قسمها إلى ملك مقرب ولا نبي مرسل حتى جزأها على ثمانية أجزاء فإن كنت جزءا منها أعطيتك وإن كنت غنيا فإنما هي صداع في الرأس وداء في البطن"
إن الله تعالى لم يكل قسمها إلى ملك مقرب ولا نبي مرسل حتى جزأها على ثمانية أجزاء
ماصحة حديث : "إن الله تعالى لم يكل قسمها إلى ملك مقرب ولا نبي مرسل حتى جزأها على ثمانية أجزاء فإن كنت جزءا منها أعطيتك وإن كنت غنيا فإنما هي صداع في الرأس وداء في البطن"
رد: إن الله تعالى لم يكل قسمها إلى ملك مقرب ولا نبي مرسل حتى جزأها على ثمانية أجزاء
خرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى (٣٦١) أخبرنا محمد بن عمر , ومحمد بن كثير العبدي، قالا:
أخبرنا سفيان الثوري , عن عبد الرحمن بن زياد بن أنعم , عن زياد بن نعيم الحضرمي , عن زياد بن الحارث الصدائي قال:
أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبعث إلى قومي جيشا، فقدمت عليه.
فقلت: يا رسول الله، بلغني أنك تبعث إلى قومي جيشا، واردد الجيش، فأنا لك بقومي وإسلامهم. فردهم رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال: وكتبت إليهم كتابا، فجاء وفدهم بإسلامهم، قال: فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: «يا أخا صداء، إنك لمطاع في قومك» .
قال: قلت: بل الله هداهم ومن الله ومن رسوله، قال: قلت: يا رسول الله، اكتب لي كتابا، أمرني على قومي. قال: ففعل، وكتب لي كتابا.
قال: وسألته أن يعطيني من صدقة قومي ويكتب لي بذلك، ففعل وكتب لي. فبينا أنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه قوم يشكون عاملهم،
ثم قالوا: يا رسول الله، أخذنا بشيء كان بيننا وبينه في الجاهلية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا خير للمؤمنين في الإمارة ".
ثم قام رجل فقال: يا رسول الله، أعطني من الصدقة. فقال:
«إن الله لم يكل قسمها إلى ملك مقرب، ولا نبي مرسل، حتى جزأها على ثمانية أجزاء، فإن كنت جزءا منها أعطيتك،
وإن كنت غنيا عنها فإنما هي صداع في الرأس، وداء في البطن» ، فقلت: يا رسول الله، اقبل مني كتابيك، فقال: «مالك؟»
فقلت: إني سمعتك تقول ما قلت في الإمارة، وسمعتك تقول ما قلت في الصدقة،
قال: «فأنا أقول الآن، فإن شئت فاقبل، وإن شئت فدع». اهـ، وزاد الواقدي في الحديث.
قلتُ: توبع فيما خرجه أبو داود في سننه [1630]، فقال: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ،
حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ يَعْنِي ابْنَ عُمَرَ بْنِ غَانِمٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادٍ، أَنَّهُ سَمِعَ زِيَادَ بْنَ نُعَيْمٍ الْحَضْرَمِيَّ، أَنَّهُ سَمِعَ زِيَادَ بْنَ الْحَارِثِ الصُّدَائِيَّ، قَالَ: فذكره.
وهذا الإسناد فيه عبد الرحمن بن زياد بن أنعم فيه ضعف.
وله شاهد فيما خرجه ابن حزم في المحلى [4 : 268] من طريق مُحَمَّد بْن الْجَهْمِ السمري، قال:
ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ مُحَمَّدٍ، ثنا رِفَاعَةُ، عَنْ جَدِّهِ: " أَنَّ بَعْضَ الْأُمَرَاءِ اسْتَعْمَلَ رَافِعَ بْنَ خَدِيجٍ عَلَى صَدَقَةِ الْمَاشِيَةِ، فَأَتَاهُ لَا شَيْءَ مَعَهُ فَسَأَلَهُ؟
فَقَالَ رَافِعٌ: إِنَّ عَهْدِي بِرَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم حَدِيثٌ، وَإِِنِّي جَزَيْتُهَا ثَمَانِيَةَ أَجْزَاءٍ فَقَسَّمْتُهَا، وَكَذَلِكَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَصْنَعُ ". اهـ.
من فوق السمري مسلسل بالعلل، محمد بن مسلمة الطيالسي متهم وكذلك يعقوب الزهري، ورفاعة بن هرمر ضعيف وجده مجهول.
وروي من قول مروان بن محمد آخر خلفاء الدولة الأموية فيما خرجه ابن أبي حاتم في المناقب [1 : 38] فقال:
وَثنا أَبِي، ثنا ابْنُ عَبْدِ الْحَكَمِ، أَنَا الشَّافِعِيُّ: أَنَّهُ رَجُلٌ قَدْ سَمَّاهُ فَأُنْسِيتُهُ، قَالَ:
أَخْبَرَتْنِي مَنْ كَانَتْ تَحْتَ مِنْبَرِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَأَبُو حَمْزَةَ الشَّارِيُّ عَلَيْهِ، أَنَّهُ قَالَ مَرْوَانُ بْنُ مُحَمَّدٍ:
" اللَّهُ تبارك وتعالى وَلِيُّنَا عَلَيْهِ "، ثُمَّ قَالَ: " أَمَّا بَعْدُ أَيُّهَا النَّاسُ، فَإِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَقُولُ فِي كِتَابِهِ:
{إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَة ِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ}،
وَاللَّهِ مَا وَكَلَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى قَسْمَهَا إِلَى مَلَكٍ مُقَرَّبٍ، وَلا نَبِيٍّ مُرْسَلٍ، حَتَّى تَوَلَّى قِسْمَتَهَا مِنْ عِنْدِهِ وَأَنْزَلَهَا عَلَى لِسَانِ نَبِيِّهِ.
وَاللَّهِ مَا رَضِيَ اللَّهُ عز وجل بِذَلِكَ حَتَّى أَكَّدَهَا، فَقَالَ:{فَرِيضَ ةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ}.
فَحَاسَبَهُمْ عَامِلٌ تَاسِعٌ لَيْسَ لَهُ فِيهَا حَقٌّ، فَأَخَذَهَا كُلَّهَا، فَقُمْنَا نُقَاتِلُهُ عَلَيْهَا، فَقُمْتُمْ تُقَاتِلُونَا دُونَهُ، فَحَقٌّ هَذَا أَيُّهَا النَّاسُ؟
الْحَقُّ حَقٌّ وَإِنْ قَلَّ أَهْلُهُ، وَالْبَاطِلُ بَاطِلٌ وَإِنْ كَثُرَ أَهْلُهُ". اهـ.
والله أعلم.
رد: إن الله تعالى لم يكل قسمها إلى ملك مقرب ولا نبي مرسل حتى جزأها على ثمانية أجزاء
أظن يوجد حول هذا المتن في مسند أحمد . .
.. للبحث والمراجعة . .
رد: إن الله تعالى لم يكل قسمها إلى ملك مقرب ولا نبي مرسل حتى جزأها على ثمانية أجزاء
....
رد: إن الله تعالى لم يكل قسمها إلى ملك مقرب ولا نبي مرسل حتى جزأها على ثمانية أجزاء
وجدتهالمشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن هاشم بيومي
أقصد هذا . .
(مسند أحمد - 17270)حدثنا حسن، حدثنا ابن لهيعة، حدثنا بكر بن سوادة، عن زياد بن نعيم، عن حبان بن بح الصدائي، صاحب النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: إن قومي كفروا، فأخبرت أن النبي صلى الله عليه وسلم جهز إليهم جيشا، فأتيته فقلت: إن قومي على الإسلام. فقال: أكذلك؟ فقلت: نعم. قال : فاتبعته ليلتي إلى الصباح، فأذنت بالصلاة لما أصبحت، وأعطاني إناء توضأت منه، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم أصابعه في الإناء، فانفجر عيونا، فقال: من أراد منكم أن يتوضأ فليتوضأ فتوضأت وصليت، وأمرني عليهم، وأعطاني صدقتهم، فقام رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: فلان ظلمني . فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لا خير في الإمرة لمسلم.
.
رد: إن الله تعالى لم يكل قسمها إلى ملك مقرب ولا نبي مرسل حتى جزأها على ثمانية أجزاء
وأنا ذكرته بسبب ذكر الإمارة في ردك وإسلام قومه إن صحت القصة ..
قارن بين الحديثين . .
من ردك:
عن زياد بن الحارث الصدائي قال:أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يبعث إلى قومي جيشا، فقدمت عليه.قلت: يا رسول الله، اكتب لي كتابا، أمرني على قومي. قال: ففعل، وكتب لي كتابا.ثم قالوا: يا رسول الله، أخذنا بشيء كان بيننا وبينه في الجاهلية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا خير للمؤمنين في الإمارة ".
رد: إن الله تعالى لم يكل قسمها إلى ملك مقرب ولا نبي مرسل حتى جزأها على ثمانية أجزاء
جزاكم الله خيرا.
رد مع اقتباس
