تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: حكم استقبال المرأة الضيوف وإكرامهم

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي حكم استقبال المرأة الضيوف وإكرامهم

    حكم استقبال المرأة الضيوف وإكرامهم

    السؤال:من بيشة رسالة بعث بها إحدى الأخوات المستمعات تقول: (ع. ع. س) من سد وادي بيشة تقول: إنه يوجد في منطقتنا نساء، ونحن بادية، ويفد إلى هؤلاء النساء ضيوف؛ فتقوم المرأة بتكريم الضيوف إذا كان زوجها غائبًا، أو متوفيًا، وإذا كانت مطلقة، وليس هناك -بحمد الله- شك ولا ريبة، فهل في هذا شيء؟ وبم توجهون الناس؟ جزاكم الله خيرًا.


    الجواب:إذا كان الموضوع ليس فيه ريبة، ولا خلوة؛ فلا مانع أن تقدم لهم الضيافة، وهي متسترة، متحفظة في وجهها، ويديها، وبدنها، تقدم لهم، وتقول لهم: خذوا عندكم القهوة ،عندكم كذا، تقهووا، وافعلوا كذا.. وكلوا.. تقدم لهم الطعام، وهم يأخذونه، والحمد لله.أما إذا كان واحدًا؛ لا تخلو به، تعذر تقول: ليس عندي أحد، واعذرني يا أخي! وكذلك إذا كان هناك ريبة، تخشى ريبة؛ تعتذر إليهم، ولو كانوا أكثر من واحد، إذا كانت تخشى أن تتهم بالشر؛ فتعتذر إليهم، وتقول: اعذروني؛ صاحب البيت ليس بحاضر، إن شاء الله تراجعونه في وقت كذا، وفي وقت كذا، أما إذا كان طوفًا معروفًا عندهم، وليس فيه تهمة، ولا شر، تقدم لهم ما ينبغي من الضيافة، مع التستر، والتحفظ، والكلام الطيب، والحمد لله، نعم.المقدم: جزاكم الله خيرًا.
    https://binbaz.org.sa/fatwas/14973/%...85%D9%87%D9%85

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: حكم استقبال المرأة الضيوف وإكرامهم


  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: حكم استقبال المرأة الضيوف وإكرامهم


  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: حكم استقبال المرأة الضيوف وإكرامهم

    السؤال الثاني من الفتوى رقم ( 5082 )
    س2: هناك بعض الشباب الملتزمين بالإسلام، والحريصين على التمسك به، والغيورين عليه، تعرض عليهم بعض الشبهات، وخاصة في قضية المرأة مثل:
    أ- يرون أنه لا مانع من دخول المرأة على ضيوف زوجها، مع وجوده، وتقديم الشاي وغيره للضيوف، والجلوس معهم، ويحتجون لذلك بحديث رواه البخاري عن سهل رضي الله عنه
    (الجزء رقم : 17، الصفحة رقم: 82)

    قال: صحيح البخاري النكاح (4887),صحيح مسلم الأشربة (2006),سنن ابن ماجه النكاح (1912),مسند أحمد بن حنبل (3/49. لما عرس أبو أسيد الساعدي دعا النبي -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه، فما صنع لهم إلا طعاما ولا قربه إليهم إلا امرأته أم أسيد بلت تمرات في تور (إناء) من حجارة في الليل، فلما فرغ النبي -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه من الطعام أمائته له -أي: هرسته بيدها- فسقته تتحفه بذلك ويحتجون كذلك بما ذكره البخاري (باب: قيام المرأة على الرجال في العرس وخدمتهم بالنفس) وعندما سئل الإمام مالك رحمه الله في هذا الموضوع، أجاب بالجواز، وذلك في (الموطأ)، وبما ذكره البخاري في باب: ما يجوز أن يخلو الرجل بالمرأة عند الناس.
    ب- يرون أنه لا مانع من استقبال الزوجة ضيوف زوجها من الرجال، حتى في عدم وجوده، ويحتجون لذلك بما رواه مسلم أن رسول الله قال: صحيح مسلم السلام (2173). لا يدخلن رجل بعد يومي هذا على مغيبة إلا معه رجل أو اثنان ويحتجون كذلك بزيارة أبي بكر وعمر رضي الله عنهما لأم هانئ بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم.
    ج- يرون أن لا مانع من مشاركة المرأة الرجل أو الرجال في أعمالهم الوظيفية، وفي مجالس العلم والذكر ما دامت متحجبة، ويحتجون لذلك بعدة أمور، منها: مشاركة الصحابيات للمسلمين في الجهاد، وبتدريس عائشة رضي الله عنها لبقية الصحابة، وبفتاويها التي تفتي بها.
    (الجزء رقم : 17، الصفحة رقم: 83)
    د- ما هو الرد على الذين يقولون: إن حجاب المرأة هو: أن تستر جميع بدنها، وتظهر وجهها وكفيها، وحججهم مذكورة في كتاب (حجاب المرأة المسلمة في الكتاب والسنة) تأليف الشيخ محمد ناصر الدين الألباني حفظه الله .
    ج2: أ- يجب على المسلم إذا بحث عن حكم مسألة إسلامية أن ينظر فيما يتصل بهذه المسألة من نصوص الكتاب والسنة، وما يتبع ذلك من الأدلة الشرعية، فهذا أقوم سبيلا، وأهدى إلى إصابة الحق، ولا يقتصر في بحثها على جانب من أدلتها دون آخر، وإلا كان نظره ناقصا، وكان شبيها بأهل الزيغ والهوى، الذين يتبعون ما تشابه من النصوص ابتغاء الفتنة، ورغبة في تأويلها على مقتضى الهوى. ففي مثل هذا الموضوع يجب أن ينظر إلى نصوص الكتاب والسنة، في وجوب ستر المرأة عورتها، وفي تحريم النظرة الخائنة، وفي مقصد الشريعة من وجوب المحافظة على الأعراض والأنساب، وتحريم انتهاكها والاعتداء عليها، وتحريم الوسائل المفضية إلى ذلك من خلوة امرأة بغير زوجها ومحارمها، وكشف عورتها وسفرها بلا محرم، واختلاط مريب، وإفضاء الرجل إلى الرجل والمرأة إلى المرأة في ثوب واحد، وإلى أمثال ذلك مما قد ينتهي إلى ارتكاب
    (الجزء رقم : 17، الصفحة رقم: 84)
    جريمة الفاحشة. وإذا نظر إلى مجموع ما ذكر لزمه أن يحمل ما جاء في حديث سهل في إعداد امرأة أبي أسيد الطعام والشراب لضيوفه، وتقديمه لهم على أنها كانت متسترة، وأن الفتنة مأمونة، ولم تحصل خلوة ولا اختلاط، إنما كان منها مجرد إعداد وتهيئة شراب، وتقديمه لضيوف زوجها دون جلوسها معهم، إذ ليس في الحديث ما يدل على جلوسها معهم كما ذكر في السؤال. ب- بناء على ما تقدم ذكره في جواب الفقرة الأولى يقال أيضا في حديث: صحيح مسلم السلام (2173). لا يدخلن رجل بعد يومي هذا على مغيبة إلا معه رجل أو اثنان أنه محمول على ما إذا وجدت الدواعي إلى الدخول عليها عند غيبة زوجها ومحارمها، وأمنت الفتنة، وبعد التواطؤ منهم على الفاحشة، لا على الإطلاق، وليس هذا من التأويل بالرأي، بل هو مبني على المقصد الشرعي المفهوم من مجموع النصوص الواردة في حفظ الفروج والأنساب، وتحريم انتهاك الأعراض، ومنع الوسائل المفضية إلى ذلك، ومنها الحديث المذكور في هذه الفقرة، حيث اشترط في جواز الدخول وجود ما يزيل الخلوة؛ إبعادا للريبة، وتحقيقا للأمن من الفتنة.
    (الجزء رقم : 17، الصفحة رقم: 85)
    ج- لا مانع شرعا من قيام المرأة بواجب التدريس، والوعظ والإفتاء، لكن مع مراعاة الحجاب الشرعي، والأمن من الفتنة، وعدم الاختلاط المريب، كما حصل من عائشة وغيرها من أمهات المؤمنين وغيرهن من الصحابيات، ولقوله تعالى في أمهات المؤمنين: سورة الأحزاب الآية 34 وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ ويجوز لهن الخروج مع المجاهدين لخدمتهم في سقي، وإسعاف جرحى، وتمريض مصاب ونحو ذلك، لكن على أن يكون خروجهن لذلك مع أزواجهن أو محرم لهن؛ تحقيقا للمصلحة، ومحافظة على أعراضهن، وذلك هو ما كان في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم-، لا كما تفعله الدول الكافرة، من خروجهن بلا زوج ولا محرم لقصد الترفيه الفاحش عن المحاربين، تجنيدهن لذلك، أو لمباشرة القتال، فإنهن قد رفع عنهن الجلاد بالسلاح. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

    عضو نائب الرئيس الرئيس
    عبد الله بن غديان عبد الرزاق عفيفي عبد العزيز بن عبد الله بن باز


  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: حكم استقبال المرأة الضيوف وإكرامهم

    سئل الشيخ الألباني رحمه الله (سلسلة الهدى والنور:الشريط رقم 67) عن إذا كان يسمح للزوجة أن تتجاوز خدمة ضيوف زوجها إلى مشاركتهم الطعام بحضور الزوج مع التزام الأدب؟

    فأجاب الشيخ رحمه الله:

    يعني كأنه يقول:يعني المخالطة؟

    السائل: نعم

    الشيخ: نعم، نحن نقول جوابا على هذا، لا ، ومن جهة أخرى نقول: لايمكن التزام الأدب بين الجنسين مهما علوا وسموا، أما الجواب الجزمي بأننا نقول لا، لأن مثل هذا الاختلاط لم يكن معهودا ً في عهد السلف الصالح، طبعا ً نحن ذكرنا في "آداب الزفاف" قصة المرأة العروس التي قامت تخدم الضيوف، لكن هذا أضيق دائرة مما جاء في السؤال، هذا النوع من الخدمة هو ليس كل الذي أشار إليه السائل في سؤاله.
    السائل: طب بالنسبة لتوجيه الحديث أستاذ، الذي أشرت إليه الآن المذكور في آداب الزفاف؟
    الشيخ: أنا قلت في آخر كلامي، أن هي تقوم..تدخل، تجيب طعام، تجيب ماء، إلى آخره، لكن ما تجالس الرجال وتأكل معهم الطعام والشراب كما جاء في السؤال، فهو..المعنى الذي تدل عليه القصة أضيق بكثير من المعنى الذي ورد في السؤال

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: حكم استقبال المرأة الضيوف وإكرامهم

    دخول الأخ أو الصديق البيت في غياب الرجل
    السؤال الرابع من الفتوى ‏(‏8003‏)‏
    س4‏:‏ هل يجوز لأخي أو صديقي أن يدخل بيتي في غيابي، وفي حالة عدم وجود أحد في البيت سوى زوجتي وحدها أو هي وأمي أو أختي أو بعض بناتي، إذا ما جاء لزيارتي من بلدة بعيدة ومعه زوجته أو بعض نسائه‏:‏ كأمه أو أخته أو ابنته‏؟‏ وهل يجوز لي أن آذن بالدخول في مثل هذه الحالة أم لا‏؟‏
    ج 4‏:‏ لا يجوز لغير محارم زوجتك كأخيك ونحوه أن يدخل على زوجتك في غيبتك، ولا أن تأذن زوجتك له بالدخول عليها، ويجوز لمحارم زوجتك أن يدخلوا عليها في غيبتك‏.‏ وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم‏.‏
    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
    الرئيس‏:‏ عبد العزيز بن عبد الله بن باز
    نائب الرئيس‏:‏ عبد الرزاق عفيفي
    عضو‏:‏ عبد الله بن غديان

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •