تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 13 من 13

الموضوع: طرق حديث: ما ذئبان ضاريان . .

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2022
    المشاركات
    2,228

    افتراضي طرق حديث: ما ذئبان ضاريان . .

    أو "جائعان"
    هذا حديث عجيب, حيث يروى بطرق عديدة عن عدة صحابة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم, وعن بعض التابعين, وليس بينها ولو طريق واحد "ينومس" - وهذا وجه التعب!
    هناك قاعدة صعبة جدا, ولعلها تصيب بعض العقول باللمم لصعوبتها وهي: إذا تواتر الحديث خصوصا من رواية الضعفاء, شك فيه. دعونا نسميه الحديث "المـُوَتَّر" أو "الحديث الذي وَتَّروه"
    فقط تأمل حديث غدير خم! له 22 طريق في مسند أحمد, كلها واهية شديدة الوهاء ولكنها على "المقاس المختاري"
    أو ماسموه حديث الكساء!
    وهلم جراً
    والحديث هنا لا استبعد انه من حكم محمد بن كعب القرظي! أو حتى من حكم وهب بن منبه قبله! رغم ان الطريق عن كعب بن مالك ظاهره الصحة, ولكن فيه زكريا بن ابي زائدة! فهو على جلالته لم يسلم من لطخة أهل الكوفة "التدليس + مخالطة السفهاء + النسخ المختارية وغيرها"
    وقد ذكروا انه وُضِع بعد بروز المختار الكذاب حوالي 12000 حديث!
    سنتشدد قليلاً في التقصي, رغم أن المتن نفسه لا ينكر.
    -
    على كل حال سنتعرض هنا كل طرقه التي استطعت جمعها من كتب أهل العلم, ولكن بالترتيب الزماني للمصنفات, وهنا إجباري نبدأ بكتاب الرجل النبيل المعافى بن عمران الموصلي, كتابه الزهد:
    -
    ٧٦ - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ قُرَيْشٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ، قَالَ: «مَا ذِئْبَانِ ضَارِيَانِ بَاتَا فِي حَظِيرَةٍ وَثِيقَةٍ، بَاتَا يَفْرِسَانِ وَيَأْكُلَانِ، بِأَسْرَعَ فِي دِينِ الرَّجُلِ مِنْ طَلَبِ الْمَالِ وَالشَّرَفِ»
    -
    فهذه الرواية القديمة فضحت كل من رواه عن سفيان الثوري بطرق أخرى, أعلها جهابذة النقد ومن تبعهم كالرازيان وابن عدي و العقيلي.
    وقد رواه بعض "الموصلاتية" عن سفيان عن محمد بن كعب عن ابن عباس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم, مثل عيسى بن ميمون, ولكن رواية المعافى حجة عليهم وليس العكس.
    والله أجل واعلم, فقد يكون الحق خلاف ما نقول, فما كنا "لديهم إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم" وماكنا "لديهم إذ يختصمون"

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2022
    المشاركات
    2,228

    افتراضي رد: طرق حديث: ما ذئبان ضاريان . .

    كتاب مسند الدارمي - تحقيق حسين أسد (قال محققه إسناده صحيح)


    ٢٧٧٢ - أَخْبَرَنَا أَبُو النُّعْمَانِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ زَكَرِيَّا، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعْدِ بْنِ زُرَارَةَ، عَنْ ابْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا ذِئْبَانِ جَائِعَانِ أُرْسِلَا فِي غَنَمٍ بِأَفْسَدَ لَهَا مِنْ حِرْصِ الْمَرْءِ عَلَى الْمَالِ وَالشَّرَفِ لِدِينِهِ»
    -
    اليقين: طالما هو من رواية ابن المبارك عن زكريا, فهو ثابت عن زكريا, يعني زكريا حدثهم. (فأبو النعمان ثقة ثبت مأمون رفيع, والدارمي وابن المبارك لايُسأل عن مثلهم)
    الظن: إتصاله, أو عدم ضبط زكريا, أو شبهة تدليسه.
    فقط راجع الحديث في صحيح مسلم عن ماسموه حديث الكساء من رواية غير ابنه عنه, ثم راجعه من رواية ابنه الإمام الكبير يحيى بن زكريا عن ابيه في مسند أحمد!
    في رواية مسلم, تجد الجزء المختاري الصارف لظاهر الآيات الكريمة, وكذلك كان أهل الكوفة يفعلون.
    نحن نتحدث هكذا, لأنه ستظهر لك الأمور بشكل أوضح مع تتابع الردود.
    -
    حتى الان القاسم المشترك لكل ماسبق "كوفية الحديث" وسفيان رأس الكوفة.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jun 2022
    المشاركات
    2,228

    افتراضي رد: طرق حديث: ما ذئبان ضاريان . .

    ورواه ابن المبارك في كتاب الزهد والرقائق: أنا زَكَرِيَّا بْنُ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعْدِ بْنِ زُرَارَةَ، عَنْ ابْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ الْأَنْصَارِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا ذِئْبَانِ أُرْسِلَا فِي غَنَمٍ بِأَفْسَدَ لَهَا مِنْ حِرْصِ الْمَرْءِ عَلَى الْمَالِ وَالشَّرَفِ لِدِينِهِ»

    وفي مسند أحمد: ١٥٧٨٤ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ بَحْرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ زَكَرِيَّا، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعْدِ بْنِ زُرَارَةَ، أَنَّ ابْنَ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ حَدَّثَهُ، عَنْ أَبِيهِ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَا ذِئْبَانِ جَائِعَانِ أُرْسِلَا فِي غَنَمٍ أَفْسَدَ لَهَا مِنْ حِرْصِ الْمَرْءِ عَلَى الْمَالِ، وَالشَّرَفِ لِدِينِهِ "

    وابن ابي شيبة في مصنفه:
    مسند ابن أبي شيبة ٤٩٨ - نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ زَكَرِيَّا، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعْدِ بْنِ قَتَادَةَ، أَنَّ ابْنَ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ حَدَّثَهُ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَا ذِئْبَانِ جَائِعَانِ أُرْسِلَا فِي غَنَمٍ بِأَفْسَدَ لَهَا مِنْ حِرْصِ الْمَرْءِ عَلَى الْمَالِ وَالشَّرَفِ لِدِينِهِ»

    والنسائي:
    السنن الكبرى - النسائي: ١١٧٩٦ - عَنْ سُوَيْدِ بْنِ نَصْرٍ، عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعْدِ بْنِ زُرَارَةَ، عَنِ ابْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ الْأَنْصَارِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا ذِئْبَانِ جَائِعَانِ أُرْسِلَا فِي غَنَمٍ بِأَفْسَدَ لَهَا مِنْ حَرَصِ الْمَرْءِ عَلَى الْمَالِ وَالشَّرَفِ لِدِينِهِ»

    والترمذي:
    سنن الترمذي: ٢٣٧٦ - حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ نَصْرٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ الْمُبَارَكِ ، عَنْ زكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعْدِ بْنِ زُرَارَةَ ، عَنِ ابْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ الْأَنْصَارِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا ذِئْبَانِ جَائِعَانِ أُرْسِلَا فِي غَنَمٍ بِأَفْسَدَ لَهَا مِنْ حِرْصِ الْمَرْءِ عَلَى الْمَالِ وَالشَّرَفِ لِدِينِهِ».
    هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ. ويُرْوَى فِي هَذَا الْبَابِ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَلَا يَصِحُّ إِسْنَادُهُ
    -----
    ملخص ماسبق:
    رواه ثلاثة كبار عن زكريا بن أبي زائدة:
    1) عبد الله بن المبارك
    2) عبد الله بن نمير
    3) عيسى بن يونس

    رحمهم الله جميعاً
    وهذا هو
    اليقين في المسألة ثبوته عن زكريا بن أبي زائدة.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2022
    المشاركات
    2,228

    افتراضي رد: طرق حديث: ما ذئبان ضاريان . .

    فهذه الكتب العيون, كلها "عنعنة" زكريا عن ابن زرارة, لذا توسَُع الإمام البخاري في تاريخه حول ابن زرارة, تُظهر لي شكه, ولكنه قال هناك ... ان زكريا قال حدثنا ابن زرارة.
    أحيانا عندما يسوق الائمة القرائن الكثيرة, فهي دلالة على شكهم.
    كما نفعل في هذا الزمان, يكثر كلامنا عند الشك!
    ولكن لو كان دليلنا آية صريحة او حديث صحيح ثابت, فلن يتجاوز كلامنا سطر واحد.
    والله أجل واعلم

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jun 2022
    المشاركات
    2,228

    افتراضي رد: طرق حديث: ما ذئبان ضاريان . .

    وفي كتب أهل العلم, سوءا الصحيحان او غيرها, وعلى قلة ما يروى عن محمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة (في بعضها أسعد, وفي بعضها أن أسعد جده من قبل أمه) لاتكاد تجد رواية أخرى لزكريا بن ابي زائدة عنه, سوى الحديث أعلاه, بينما بقية الأحاديث إما عن شعبة أو عن يحيى بن سعيد الأنصاري وإما عن سفيان بن عيينه, حيث سمع سفيان في حداثته الناس يقولون في مكة, أنه كان عامل عمر بن عبد العزيز, فسمع منه قبل مجئ الزهري لمكة.
    -
    توفي زكريا سنة 148 هـ ويقال توفي ابن زرارة قبله ب 28 سنة, سنة 120 هـ, وهي السنة التي ولد فيها ابنه يحيى بن زكريا بن ابي زائدة,
    فلاشك أبدا في المعاصرة خصوصا ان زكريا من جيل من ذكر من اسماء كشعبة
    ولكن الشك في السماع على ما تقدم من كوفية طرق الحديث, وتدليس زكريا!
    -
    لو صان المدلسون أنفسهم عن التدليس, لكانت حظوظهم عند ربهم ثم عند خلقه أعلى. وقد تأول أحد العلماء أن قول سفيان الثوري أنه لا يخشى يوم الحساب الا الحديث, أي انه يخشى مغبة الاحاديث التي كان يدلس فيها.
    -
    ملحوظة: أحاديث زكريا بن أبي زائدة تستحق دراسة ممحصة في كتب أهل العلم في القرون الأولى.
    ننتقل الان لأحد طرق الحديث الأخرى.

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2022
    المشاركات
    2,228

    افتراضي رد: طرق حديث: ما ذئبان ضاريان . .

    ويروى عن أبي هريرة رضي الله عنه:

    مسند أبي يعلى: ٦٤٤٩ - حَدَّثَنَا أبو بكر بن زنجويه، حدّثنا عمرو بن الربيع، حدّثنا يحيى بن أيوب، عن عمارة بن غزية، عن عبد الله بن محمد بن عقيل بن أبى طالبٍ، عن أبى مرة مولى عقيلٍ، عن أبى هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مَا ذِئْبَانِ ضَارِيَان جَائِعَانِ فِي غَنَمٍ افْتَرَقَتْ، أَحَدُهُمَا فِي أَوَّلِهَا وَالآخَرُ فِي آخِرِهَا، بِأَسْرَعَ فَسَادًا مِنِ امْرِئٍ فِي دِينِهِ، يُحِبُّ شرَفَ الدُّنْيَا وَمَالَهَا".


    كتاب ذم الدنيا, لابن ابي الدنيا: ٣٥٧ - حدثنا عبد الله، أخبرنا أحمد بن عيسى المصري، أخبرنا عبد الله بن وهب، أخبرني يحيى بن أيوب، عن عيسى بن موسى، عن عبد الله بن محمد، عن أبي مرة مولى عقيل، عن أبي هريرة: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما ذئبان جائعان ضاريان في غنم تفرق أحدهما في أولها، والآخر في آخرها، بأسرع منها فساداً من امرئ في دينه يبتغي شرف الدنيا وماله.


    ومثل هذا الطريق لايتشاغل به ولاتسود له الصفحات! لكثرة العلماء الثقات المكثرين عن أبي هريرة.
    ويحيى بن ايوب, هل رواه ان كان قد رواه, عن عيسى بن موسى أم عن عمارة بن غزية؟
    وهل يوجد الحديث في كتب ابن وهب؟
    ولو كنت سأختار دون تمحيص, فإنني سأتجاهل ابن ابي الدنيا وآخذ برواية ابي يعلى, لأنه محسوب على أواسط النقاد, ولكنها ليست بأهون علله! فلا أراه الا اسنادا مظلماً!
    -
    ملحوظة: رواية ابي مرة عن ابي هريرة لا إشكال فيها, فمن سمع ام هانئ لا يستبعد سماعه من ابي هريرة, ناهيك عن حديثه في الموطأ انه سأل ابا هريرة, ولكن البلاء في الطبقات الدنيا.

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jun 2022
    المشاركات
    2,228

    افتراضي رد: طرق حديث: ما ذئبان ضاريان . .

    ورروه عن عبد الله ابن عمر, كما تقدم في تنويه الترمذي, وقال أنه لايصح.
    -
    كتاب التاريخ الكبير لابن أبي خيثمة: ٢٨٩٩- قُطْبَةُ بْنُ الْعَلَاء، قَالَ: حَدَّثَنا سُفْيَانُ الثَوْريّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِيْنَار، عَنِ ابنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا ذِئْبان جَائِعَانِ فِي حَظِيرَةٍ وَثِيقَةٍ يَأْكُلانِ وبِأَسْرَعِ فِيهَا مِنْ حُبِّ الشَّرَف وحب الْمَال في الْمَرْء المُسْلِم"
    -
    -مشيخة يعقوب بن سفيان: 141- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سُفْيَانَ قُطْبَةُ بْنُ الْعَلَاءِ بْنِ الْمِنْهَالِ الْغَنَوِيُّ، قَالَ: حدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ سَعِيْدٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَا ذِئْبَانِ ضاريان فِي حَظِيرَةٍ وَثِيقَةٍ يَأْكُلَانِ وَيَفْترِسَانِ، بأَسْرَعَ فيها مِنْ حُبِّ الشَّرَفِ، وَحُبِّ الْمَالِ فِي دِينِ الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ.
    -
    كتاب أجزاء أبي علي بن شاذان: ١٦١ - ثنا أَحْمَدُ بْنُ زُهَيْرِ بْنِ حَرْبٍ , قَالَ: ثنا قُطْبَةُ بْنُ الْعَلاءِ , قَالَ: ثنا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ , عَنِ ابْنِ عُمَرَ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا ذِئْبَانِ جَائِعَانِ فِي حَظِيرَةٍ وَثِيقَةٍ يَأْكُلانِ وَيَفْرُسَانِ بِأَسْرَعَ مِنْ حُبِّ الشَّرَفِ وَحُبِّ الْمَالِ فِي دِينِ الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ»
    -
    كتاب إصلاح المال لابن أبي الدنيا: ١٧ - حَدَّثَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ , حَدَّثَنَا قُطْبَةُ بْنُ الْعُلَا بْنِ الْمِنْهَالِ الْغَنَوِيُّ , حَدَّثَنَا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ , عَنِ ابْنِ عُمَرَ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا ذِئْبَانِ جَائِعَانِ , أُلْقِيَا فِي حَظِيرَةٍ فِيهَا غَنَمٌ بِأَضَرَّ لَهَا مِنْ طَلَبِ الشَّرَفِ وَالْمَالِ»
    -
    كتاب مسند البزار: ٦١٢٩- حَدَّثنا عُمَر بْنُ الْخَطَّابِ وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبد الله بن مُحَمد، قالَا: حَدَّثنا قطبة بن العلاء بن المنهال، حَدَّثنا سُفيان يَعْنِي الثَّوْرِيّ، عَن عَبد اللَّهِ بْنِ دِينَارٍ، عَن ابْنِ عُمَر قَالَ: قَالَ رَسُول اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيه وَسَلَّم: مَا ذِئْبَانِ ضَارِيَانِ فِي حَظِيرَةٍ يَأْكُلانِ وَيُفْسِدَانِ بِأَضَرَّ فِيهَا مِنْ حُبِّ الشَّرَفِ وَحُبِّ الْمَالِ فِي دِينِ الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ.
    -
    فكما ترى رواه عدد معتبر عن قطبة بن العلاء, عن سفيان, واليقين الوحيد هنا, أنهم سمعوه من قطبة.
    وأيضاً رواه . . .

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jun 2022
    المشاركات
    2,228

    افتراضي رد: طرق حديث: ما ذئبان ضاريان . .

    وأيضاً رواه الذماري عن سفيان الثوري ولكن عن ابي الجحاف الى ابي هريرة.

    الإشراف في منازل الأشراف لابن أبي الدنيا: ٤١١ - حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَرْعَرَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الذِّمَارِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي الْجَحَّافِ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " مَا ذِئْبَانِ ضَارِيَانِ بَاتَا فِي زَرِيبَةِ غَنَمٍ بِأَسْرَعَ فِيهَا مِنْ حُبِّ الشَّرَفِ وَالْمَالِ فِي دِينِ الْمُسْلِمِ
    -
    المعجم الأوسط للطبراني: ٧٧٢ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ قَالَ: نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَرْعَرَةَ قَالَ: نا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الذِّمَارِيُّ قَالَ: نا سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ أَبِي الْجَحَّافِ، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا ذِئْبَانِ ضَارِيَانِ جَائِعَانِ، بَاتَا فِي زَرِيبَةِ غَنَمٍ أَغْفَلَهَا أَهْلُهَا، يَفْتَرِسَانِ ويَأْكُلَانِ بِأَسْرَعَ فِيهَا فَسَادًا مِنْ حُبِّ الْمَالِ وَالشَّرَفِ فِي دِينِ الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ»
    -
    وتأمل: بما قد يتخذ كمثال للسرقات بين الضعفاء, ولكن لا نعلم من هو اللص ومن هو الطباخ! طباخ الإسناد!
    -
    كتاب الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي: حدثنا الحسين بن إسماعيل النقار الرملي ثنا سليمان بن بشار أبو أيوب الخراساني ثنا سفيان بن عيينة عن سفيان الثوري عن أبي الجحاف عن أبي حازم عن أبي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ما ذئبان ضاريان في زريبة رجل مسلم بأسرع فيها فسادا من حب الشرف والمال في دين الرجل المسلم.
    قال الشيخ وهذا وإن كان قد روي عن الثوري فإنه من حديث بن عيينة عن الثوري غير محفوظ.
    -
    ولعل الحديث الذي يروى في مصر عن أبي هريرة, عن يحيى بن أيوب, دخل من خلال أبي ايوب الخراساني أو أمثاله مع تغيير أو قلب ما يلزم!

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jun 2022
    المشاركات
    2,228

    افتراضي رد: طرق حديث: ما ذئبان ضاريان . .

    وتعرض لـ حديث قطبة وحديث الذماري ابن ابي حاتم في علله, ويكتفى بحكمهما, ليس لهما أصل, مع مراجعة لخاطرة ابي زرعة رحمه الله, وظنون مثله بالنسبة لغيره أقرب لليقين, ولكن هذه الخاطرة, قد يكون الحق خلافها, لما تقدم من رواية المعافى بن عمران, وقد يكون الحق معه.
    -
    كتاب العلل لابن أبي حاتم ت الحميد:
    ١٧٩٩ - وسألتُ أَبِي وَأَبَا زُرْعَةَ عَنْ حديثٍ رَوَاهُ قُطْبَةُ بنُ العلاء، عن الثَّوري، عن عبد الله بْنِ دِينَارٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ؛ قال: قال رسولُُ الله : مَا ذِئْبَان ِ ضَارِيَان ِ فِي حَظِيرَةٍ .. .
    قلتُ: وَرَوَى هَذَا الحديثَ أيضًا عبدُالمَلِكِ الذِِّمَارِيُّ عن سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي الجَحَّاف، عَنْ أَبِي حَازِمٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عن النبيِّ مِثلَهُ، أيُّهما أصحُّ؟
    فَقَالا: جَمِيعًا واهِيَيْنِ، والصَّحيحُ: عَنِ الثَّوريِّ، أَنَّهُ بَلَغَهُ عن النبيِّ.
    وَقَالَ أَبُو زُرْعَةَ: أَرَى أَنْ يكونَ أخَذَ الثَّوريُّ هَذَا الحديثَ عن زكريَّا بْن أَبِي زائدة، عَنْ محمد بن عبد الرحمن بْنِ سَعْدِ بْنِ زُرارَة، عَنْ ابْنِ كَعْب بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أبيه، عن النبيِّ.
    قَالَ أَبُو زُرْعَةَ: لا أَصلَ لحديثِ قُطْبَة، ولا لحديث عبد الملك الذِّمَاري.
    قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ : فسمعتُ أَبِي يَقُولُ: لَمْ أزَلْ أطلُبُ أَثَرَ هَذَا الحديثِ حَتَّى رأيتُ في كتاب عبد الصَّمد بْنِ حسَّان، عَنِ الثَّوري؛ قَالَ: قال رسولُُ الله. وَرَوَاهُ أَيْضًا قَبِيصَةُ عَنِ الثَّوري: قال: قال رسولُُ الله.

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jun 2022
    المشاركات
    2,228

    افتراضي رد: طرق حديث: ما ذئبان ضاريان . .

    وروي ايضا من قول ابي جعفر, وأظنه محمد بن علي الذي يسمونه الباقر, وحجاج بن دينار كوفي!! ولا استبعد انه منهم ممن روى عن ال الحسين بن علي بن ابي طالب الموضوعات, وهم من جهة الرواية حلاوة دنياهم الكذب, ولعل المتأخر زمانا الداقطني اصاب حكمه, مقارنة بالائمة المتقدمين.
    بإمكانك مثلا العودة للاثر في مسند ابي بكر ابن ابي شيبة عن حجاج هذا عن ابي جعفر: ان ميامين الصفوف افضل من غيرها ب 25 درجة! أو ما معناه
    -

    فقد روى هناد السري:
    كتاب الزهد لهناد بن السري: حَدَّثَنَا عَبْدَةُ، وَيَعْلَى، عَنْ حَجَّاجِ بْنِ دِينَارٍ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا ذِئْبَانِ جَائِعَانِ ضَارِيَانِ فِي غَنَمٍ وَقَدْ أَغْفَلَهَا رُعَاؤُهَا وَتَخَلَّفُوا عَنْهَا أَحَدُهُمَا فِي أُولَاهَا وَالْآخَرُ فِي أُخْرَاهَا بِأَسْرَعَ فَسَادًا مِنْ طَلَبِ الْمَالِ وَالشَّرَفِ فِي دِينِ الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ»
    -
    وأيضا لايتشاغل بمثل هذا! أشبه بقرقرة الدجاج في الكوفة كما ورد في صحيح البخاري!
    -
    وللتمام من مقدمة صحيح مسلم: . . . وقال محمد : سمعت أبا إسحاق إبراهيم بن عيسى الطالقاني قال : قلت لعبد الله بن المبارك ، يا أبا عبد الرحمن : الحديث الذي جاء إن من البر بعد البر أن تصلي لأبويك مع صلاتك ، وتصوم لهما مع صومك . قال : فقال عبد الله : يا أبا إسحاق ، عمن هذا ؟ قال : قلت له : هذا من حديث شهاب بن خراش فقال : ثقة ، عمن قال ؟ قلت : عن الحجاج بن دينار ، قال : ثقة ، عمن قال ؟ قلت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال : يا أبا إسحاق ، إن بين الحجاج بن دينار وبين النبي صلى الله عليه وسلم مفاوز تنقطع فيها أعناق المطي ، ولكن ليس في الصدقة اختلاف -

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Jun 2022
    المشاركات
    2,228

    افتراضي رد: طرق حديث: ما ذئبان ضاريان . .

    وروي ايضا مثل هذا عن عاصم بن عدي:
    -
    كتاب الآحاد والمثاني لابن أبي عاصم: ١٩٥٠ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُطَرِّفٍ أَبُو سُفْيَانَ السُّرُوجِيُّ، ثنا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عُثْمَانَ الْبَلَوِيِّ، شَيْخٍ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي الْبَدَّاحِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، عَاصِمٍ قَالَ: " اشْتَرَيْتُ أَنَا وَأَخِي، مِائَةَ سَهْمٍ مِنْ سِهَامِ خَبِيرَ فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «يَا عَاصِمُ مَا ذِئْبَانِ عَادِيَانِ أَصَابَا قَرْنَقَةَ غَنَمٍ بِأَفْسَدَ فِيهَا مِنْ حُبِّ الْمَرْءِ الْمَالَ وَالشَّرَفَ لِدِينِهِ»
    -
    كتاب التاريخ الكبير لابن أبي خيثمة: ٢٨٩٨- حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ جَنَابٍ وَأَبُو سُفْيَان السّرُوْجِيّ، قَالَ: حَدَّثَنَا عِيْسَى بْنُ يُونُس، قال: حدثنا سَعِيْدُ بْنِ عُثْمَان الْبَلَوِيّ، عَنْ عَاصِم بن أَبِي البداح، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ: عَاصِم بن عَدِيّ، قال: اشتريت أنا و . . مِائَةَ سَهْمٍ مِنْ سِهَامِ خَيْبَر، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ لِي: يَا عَاصِم، مَا ذِئْبان جَائِعَانِ أَصَابَا فريقة غنم عمارتها فأفسدها مِنْ حُبِّ الْمَرْء الْمَال والشَّرَف لدينه"
    -
    الطبراني: 5476 -حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ السَّرِيِّ بْنِ مِهْرَانَ قَالَ : نَا عُمَرُ بْنُ زُرَارَةَ الْحَدْثِيُّ قَالَ : نَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ قَالَ : نَا سَعِيدُ بْنُ عُثْمَانَ الْبَلَوِيُّ ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي الْبَدَّاحِ بْنِ عَاصِمِ بْنِ عَدِيٍّ الْأَنْصَارِيِّ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ عَاصِمِ بْنِ عَدِيٍّ قَالَ : اشْتَرَيْتُ أَنَا وَأَخِي مِائَةَ سَهْمٍ مِنْ سِهَامِ خَيْبَرَ ، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : مَا ذِئْبَانِ عَادِيَانِ ظَلَّا فِي غَنَمٍ أَضَاعَهَا رَبُّهَا بِأَفْسَدَ لَهَا مِنْ طَلَبِ الْمُسْلِمِ الْمَالَ وَالشَّرَفَ لِدِينِهِ.
    لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ عَاصِمِ بْنِ عَدِيٍّ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ ، تَفَرَّدَ بِهِ : عِيسَى بْنُ يُونُسَ
    -
    ويقصر علمي عن التعرض له! المؤكد ان عاصم بن عدي من اجلاء الأنصار الكبار(سيد قومه بني عجلان) وأظن له موقف مشهود يوم السقيفة.
    وعيسى بن يونس رحمه الله, من العلماء الثقات المتقنين, ولكنه قبل ان يرحل للشام ويموت بها كان في الكوفة, لعله اخطأ او توهم على فرض أن من رواه عنه ضبط الحديث, والداعي لكلامي هذا "كوفية الحديث" خصوصا أن ابن يونس له روايات أخرى عن زكريا بن ابي زائدة الذي تقدم ذكره في حديث ابن زرارة. وعثمان بن سعيد البلوي أظن من قرابة عاصم بن عدي من جهة الأم. (للتحقيق والمراجعة)

    ولكن لو حفظ هذا الحديث, فقد حفظ علماً, ومثل عيسى بن يونس قد يكون لديه زيادة علم عن غيره, خصوصا أن فيه قصة وحسب السياق من رواية احفاد الانصار عن ابناء الانصار عن ابائهم وبعيد عن الأهواء. وأكرر الإسناد صعب جداً الحكم عليه, وحتى لو قالت كتب العلل فيه مجاهيل!
    هناك اشياء نمعن النظر فيها ونتوقف.
    -
    ملاحظة: هناك حديث في سنن ابي داود من رواية: أَحْمَدُ بْنُ جَنَابٍ وَأَبُو سُفْيَان السّرُوْجِيّ عن عِيْسَى بْنُ يُونُس عن سَعِيْدُ بْنِ عُثْمَان الْبَلَوِيّ, واحمد ابن جناب من شيوخ مسلم, وأحاديثه الأربعة عند مسلم كلها عن عيسى بن يونس.

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Jun 2022
    المشاركات
    2,228

    افتراضي رد: طرق حديث: ما ذئبان ضاريان . .

    ويروى عن أبي سعيد الخدري:
    -
    كتاب المعجم الأوسط للطبراني: ٦٢٧٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، ثَنَا خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ الْعُمَرِيُّ، ثَنَا سَعِيدُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ بَانَكَ، عَنْ أَبِي الْحُوَيْرِثِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا ذِئْبَانِ ضَارِيَانِ فِي زَرِيبَةِ غَنَمٍ بِأَسْرَعَ فِيهَا فَسَادًا مِنْ طَلَبِ الْمَالِ، وَطَلَبِ الشَّرَفِ فِي دِينِ الْمَرْءِ الْمُسْلِمِ»
    لَا يُرْوَى هَذَا الْحَدِيثُ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِ خَالِدُ بْنُ يَزِيدَ
    -
    وجزئية "فِي زَرِيبَةِ غَنَمٍ" شابهت لفظ رواية الذماري!! يحومون حول بعض!!

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Jun 2022
    المشاركات
    2,228

    افتراضي رد: طرق حديث: ما ذئبان ضاريان . .

    ويروى عن ابن عباس:
    -
    كتاب المعجم الكبير للطبراني: ١٠٧٧٨ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو، ثنا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ، ح وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ ، ثنا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَا: ثنا عِيسَى بْنُ مَيْمُونٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا ذِئْبَانِ ضَارِيَانِ بَاتَا فِي غَنَمٍ بِأَفْسَدَ لَهَا مِنْ حُبِّ ابْنِ آدَمَ الشَّرَفَ وَالْمَالَ»
    -
    كتاب المعجم الأوسط للطبراني: ٨٥١ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ قَالَ: نا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ قَالَ: نا عِيسَى بْنُ مَيْمُونٍ قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ كَعْبٍ، يَذْكُرُ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا ذِئْبَانِ ضَارِيَانِ بَاتَا فِي غَنَمٍ، بِأَفْسَدَ لَهَا مِنْ حُبِّ ابْنِ آدَمَ الشَّرَفِ وَالْمَالِ»
    لَا يُرْوَى هَذَيْنِ الْحَدِيثَيْنِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَادِ، تَفَرَّدَ بِهِمَا: عِيسَى بْنُ مَيْمُونٍ
    -
    هنا تعليق الطبراني يقصد ايضا حديث قبله, ولعلك تعود ايضاً لما تقدم من رواية سفيان عن شيخ عن محمد بن كعب. (رواية المعافى)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •