1920 - حدثنا أحمد بن بندار ، ثنا أبو بكر بن أبي عاصم ، ثنا محمد بن علي بن ميمون ، ثنا عبد العزيز بن يحيى الحراني أبو الأصبغ ، ثنا محمد بن سلمة ، عن محمد ، ثنا إسحاق ، عن إسماعيل بن محمد بن سعد بن أبي وقاص ، عن أبيه ، قال : مرض سعد رضي الله عنه وهو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع ، فعاده رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال : يا رسول الله ، ما أراني إلا لما بي ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : « إني لأرجو أن يشفيك الله ، حتى يضر بك قوم وينتفع بك آخرون » ، ثم قال للحارث بن كلدة الثقفي « عالج سعدا مما به » ، فقال : والله إني لأرجو شفاءه فيما معه في رحله ، هل معكم من هذه التمرة العجوة شيء ؟ قالوا : نعم ، فصنع له الفريقة ، خلط له التمر بالحلبة ، ثم أوسعها سمنا ، ثم أحساها إياه ، فكأنما نشط من عقال (1) « رواه سفيان بن عيينة ، عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد ، عن سعيد نحوه ، وقال : فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده بين ثديي ، حتى وجدت بردها على فؤادي وقال : » أنت رجل معوذ ، ائت الحارث بن كلدة أخا ثقيف ، فإنه مطبب
__________
(1) نشط أو أنشط من عقال : فُكَّ من حبل كان مشدودا به
ماصحة هذا الحديث؟