تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: المنقذ من الضلال كتاب الكتروني رائع

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    1,066

    افتراضي المنقذ من الضلال كتاب الكتروني رائع

    المنقذ من الضلال كتاب الكتروني رائع
    ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــــــــ
    المنقذ من الضلال
    أبو حامد محمد بن محمد الغزالي الطوسي الغزالي
    (450 - 505 هـ = 1058 - 1111 م)
    المُنْقِذُ مِنَ الضَّلَالِ والمُفْصِحُ عنِ الأَحْوَالِ هو خلاصةُ تجربةِ الإمامِ الغزاليّ العالِمِ الحَبرِ الكبيرِ رحمهُ الله تعالى, وهو خُلاصةُ جهدهِ في طلبِ الحقِّ, ولا سِيَّمَا وقد كتبهُ في سنواتِ عمرِهِ الأخيرة, بعد أن أمضَى سنينَ حياتِهِ في العِلمِ والتَّعلُّمِ, والتَّعلِيمِ والتَّدريسِ, ويُبيِّنُ لنا الإمامُ الغزاليّ في مقدِّمةِ الكتابِ أنَّ سببَ تأليفهِ لهذا الكتاب, هو: أنَّه قد وردَ عليه سؤالٌ يطلبُ فيه السَّائل أن يخبره عن غايةِ العلوم وأسرارها, وغائلةِ المذاهب وأغوَارِهَا, ويحكي له ما قاساهُ الإمامُ في استخلاصِ الحقِّ من بين اختلاف الفِرَقِ, وكيف ارتفع عن التَّقليد إلى الاجتهادِ والبصيرةِ, وما استفادَهُ من علم الكلامِ, وما كرههُ من مذهب التَّعليميَّةِ, وما ازْدَرَاهُ من مذهب الفلسفة, وما ارتضاه من طريق التَّصوُّفِ, وما ظهر له أثناءَ تفتيشِهِ عن أراء هذه المذاهب, ويسألُهُ أيضاً عن سببِ انصرافِهِ عن نشر العلم ببغدادَ مع كثرةِ طلابِهِ, ثُمَّ معاودته للتَّدريس بنيسابور بعد فترةٍ طويلةٍ من الانقطاعِ. ولما رأى الإمامُ الغزاليُّ صِدْقَ رغبةِ السَّائِلِ أجابَهُ إلى طلبِهِ, وصنَّف له هذا الكتاب في الإجابة على أسئلتِهِ. فذكرَ له في البداية الجُهد الَّذِي بذلَهُ في سبيلِ تمحيصِ الأفكارِ, وكيفَ كانَ ديدنُهُ التَّعطُّشَ لإدراكِ حقائِقِ الأمورِ, فلمْ يزلْ منذ صباه حتَّى بلوغه الخمسين يخوضُ غمار العُلومِ, ويَدْرُسُ أراءَ كلِّ فرقةٍ, وأسرارَ كلِّ مذهبٍ, حتَّى انحلَّت عنهُ رابطةُ التَّقليدِ, وارتفعَ إلى الاجتهادِ والبَصيرَةِ.


    الحجم 419 كيلوبايت










    رابط تنزيل الكتاب




    https://top4top.io/downloadf-2051q9tvl3-rar.html




    أو


    https://u.pcloud.link/publink/show?c...OCVFWyrJGL7bVV




    رابط ملف للهواتف والآيباد


    رابط تنزيل الكتاب بصيغة epub


    https://archive.org/download/2021081...%A7%D9%84.epub




    أو


    https://u.pcloud.link/publink/show?c...uAItH4Chi1SJqy






    رابط تنزيل الكتاب بصيغة pdf


    https://top4top.io/downloadf-2048l5m8p3-pdf.html




    أو


    https://archive.org/download/2021081...8%A7%D9%84.PDF




    رابط ملف كتاب تقلب صفحاته بنفسك




    https://top4top.io/downloadf-2039ih8u74-rar.html




    أو


    https://u.pcloud.link/publink/show?c...GwsFSV3fC4CM7k




    رابط ملف لهواتف الأندرويد


    https://top4top.io/downloadf-2042ddiw12-apk.html




    أو


    https://u.pcloud.link/publink/show?c...t44sVyn5FHfLRy




    فلنتعاون لنشره على مواقع أخرى . الدال على الخير كفاعله


    ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ــــ

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Mar 2008
    الدولة
    المملكة العربية السعودية حرسها الله
    المشاركات
    1,496

    افتراضي رد: المنقذ من الضلال كتاب الكتروني رائع

    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ...

    -------------------------------

    قال شيخ الإسلام في "مجموع الفتاوى" (2/54-57): ((...بَلْ مِثْلُ أَبِي حَامِدٍ لَمَّا حَصَرَ الطُّرُقَ فِي الْكَلَامِ وَالْفَلْسَفَةِ ؛ الَّذِي هُوَ النَّظَرُ؛ وَالْقِيَاسُ, أَوْ فِي التَّصَوُّفِ وَالْعِبَادَةِ, الَّذِي هُوَ الْعَمَلُ وَالْوَجْدُ, وَلَمْ يَذْكُرْ غَيْرَ هَؤُلَاءِ الْأَصْنَافِ الثَّلَاثَةِ.


    بَلْ أَبُو حَامِدٍ لَمَّا ذَكَرَ فِي "الْمُنْقِذِ مِنْ الضَّلَالِ" وَ"الْمُفْصِحِ بِالْأَحْوَالِ" أَحْوَالَهُ فِي طُرُقِ الْعِلْمِ وَأَحْوَالِ الْعَالِمِ, وَذَكَرَ أَنَّ أَوَّلَ مَا عَرَضَ لَهُ مَا يَعْتَرِضُ طَرِيقَهُمْ, وَهُوَ السَّفْسَطَةُ بِشُبَهِهَا الْمَعْرُوفَةِ, وَذَكَرَ أَنَّهُ أَعْضَلَ بِهِ هَذَا الدَّاءُ قَرِيبًا مِنْ شَهْرَيْنِ, هُوَ فِيهِمَا عَلَى مَذْهَبِ السَّفْسَطَةِ, بِحُكْمِ الْحَالِ, لَا بِحُكْمِ الْمَنْطِقِ وَالْمَقَالِ, حَتَّى شَفَى الله عند ذلك المرض...
    (ثم قال انْحَصَرَتْ طُرُقُ الطَّالِبِينَ عِنْدِي فِي أَرْبَعِ فِرَقٍ:


    1- الْمُتَكَلِّمُو نَ: وَهُمْ يَدَّعُونَ أَنَّهُمْ أَهْلُ الرَّأْيِ وَالنَّظَرِ.


    2- وَالْبَاطِنِيَّ ةُ: وَهُمْ يَدَّعُونَ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ التَّعَلُّمِ, وَالْمُخَصِّصُو نَ بِالِاقْتِبَاسِ مِنْ الْإِمَامِ الْمَعْصُومِ.


    3- وَالْفَلَاسِفَة ُ: وَهُمْ يَدَّعُونَ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْمَنْطِقِ. وَالْبُرْهَانِ.

    4- وَالصُّوفِيَّةُ : وَيَدَّعُونَ أَنَّهُمْ خَوَاصُّ الْحَضْرَةِ, وَأَهْلُ الْمُكَاشَفَةِ وَالْمُشَاهَدَة ِ.

    فَقُلْت فِي نَفْسِي: الْحَقُّ لَا يَعْدُو هَذِهِ الْأَصْنَافَ الْأَرْبَعَةَ؛ فَهَؤُلَاءِ هُمْ السَّالِكُونَ سُبُلَ طَرِيقِ الْحَقِّ, فَإِنْ سُدَّ الْحَقُّ عَنْهُمْ, فَلَا يَبْقَى فِي دَرْكِ الْحَقِّ مَطْمَعٌ )


    قال رحمه الله في "منهاج السنة" (5/269):

    ((وكذلك أبو حامد في آخر عمره استقر أمره على الوقف والحيرة, بعد أن نظر فيما كان عنده من طريق النظّار وأهل الكلام والفلسفة, وسلك ما تبين له من طرق العبادة والرياضة والزهد, وفي آخر عمره اشتغل بالحديث؛ بالبخاري ومسلم)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •