السلام عليكم،

مَن يُشَغِّلُ الآلَةَ؟
لو صَنَعَ صَانعٌ آلَةً، ثم أعطاها للناس بدون كيفية تشغيلها، و لا كيفية تفادي الأخطار عنها، لأنكروا عليه ، هذا في أمور الدنيا.
أمَّأ في أمور الدِّين، فَهُناك مَن يقول: جزى اللهُ خيرا الصحابةَ، و رضي الله عنهم، الذين بَلَّغُوا لنا، القرآن الكريم، والسُّنَّة النبوية، أمَّأ تفسيرهما، فلا نحتاج إلى فَهم الصحابة !! (ذلك هو الضلال البعيد)، و لا يَصِحُّ هذا ، لا عَقلاً، و لا شَرعًا، و لا واقِعًا، ولا أخلاقًا. وكان ذلك سبب ظهور الخوارج، في الزمن الأوَّل.
اللهم أَرِنا قَدرَ أنفسنا، واهدنا إلى منهج الصحابة الكرام، في العقيدة، و منهج التغيير، و العبادات، و المعاملات، و الآداب، و الأخلاق.
كَتَبَهُ أبوسعيد بلعيد بن أحمد الجزائري.
في 12 رجب 1442هجرية / 24 فيفري 2021 م