تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 13 من 13

الموضوع: إِنَّ الْمُؤْمِنَ يُصْبِحُ حَزِينًا وَيُمْسِي حَزِينًا وَيَنْقَلِبُ فِي الْحُزْنِ..

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي إِنَّ الْمُؤْمِنَ يُصْبِحُ حَزِينًا وَيُمْسِي حَزِينًا وَيَنْقَلِبُ فِي الْحُزْنِ..

    1825 حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، قَالَ : ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ ، قَالَ : ثنا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ ، قَالَ : ثنا عَبَّادٌ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : إِنَّ الْمُؤْمِنَ يُصْبِحُ حَزِينًا وَيُمْسِي حَزِينًا وَيَنْقَلِبُ فِي الْحُزْنِ وَيَكْفِيهِ مَا يَكْفِي الْعُنَيْزَةَ.

    ماصحة هذا الأثر؟

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: إِنَّ الْمُؤْمِنَ يُصْبِحُ حَزِينًا وَيُمْسِي حَزِينًا وَيَنْقَلِبُ فِي الْحُزْنِ..

    قَـالَ الحَـسَنُ البَـصْرِي -رَحـِمَهُ الله- :◉ إن المؤمن يصبح حزينا ويمسي حزينا، ولايسعه غير ذلك،● لأنـه بيـن مخـافتـين :(❶) بين ذنب قد مضى لايدري ما الله يصنع فيه،(❷) وبين أجل قد بقي لايدري مايصيبه فيه من المهالك.[ "الحـلية"(١٣٢/٢) ]

  3. #3

    افتراضي رد: إِنَّ الْمُؤْمِنَ يُصْبِحُ حَزِينًا وَيُمْسِي حَزِينًا وَيَنْقَلِبُ فِي الْحُزْنِ..

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس مشاهدة المشاركة
    1825 حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ حَيَّانَ ، قَالَ : ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ ، قَالَ : ثنا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ ، قَالَ : ثنا عَبَّادٌ ، عَنْ هِشَامٍ ، عَنِ الْحَسَنِ ، قَالَ : إِنَّ الْمُؤْمِنَ يُصْبِحُ حَزِينًا وَيُمْسِي حَزِينًا وَيَنْقَلِبُ فِي الْحُزْنِ وَيَكْفِيهِ مَا يَكْفِي الْعُنَيْزَةَ.

    ماصحة هذا الأثر؟

    هذا أثر صحيح.
    أخرجه أبو نعيم في الحلية، وتوبع فيما أخرجه أحمد وغيره في الزهد [1592]، فقال:
    حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَنْبَأَنَا يُونُسُ قَالَ: قَالَ الْحَسَنُ: " إِنَّ الْمُؤْمِنَ وَاللَّهِ مَا يُصْبِحُ إِلَّا حَزِينًا، وَلَا يُمْسِي إِلَّا حَزِينًا قَالَ يُونُسُ: فَكَانَ الْحَسَنُ لَا تَكَادُ تَلْقَاهُ إِلَّا وَكَأَنَّهُ رَجُلٌ قَدْ أُصِيبَ بِمُصِيبَةٍ ". اهـ.
    وتوبع أيضا فيما أخرج ابنه عبد الله في زوائد الزهد [1447]، فقال:
    حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا سَيَّارٌ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ شُمَيْطٍ، حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ، يَقُولُ: «إِنَّ الْمُؤْمِنَ يُصْبِحُ حَزِينًا وَيُمْسِي حَزِينًا وَيَنْقَلِبُ بِالْيَقِينِ فِي الْحُزْنِ يَكْفِيهِ مَا يَكْفِي الْعُنَيْزَةَ الْكَفُّ مِنَ التَّمْرِ وَالشَّرْبَةُ مِنَ الْمَاءِ». اهـ.
    ويروى نحوه عن بكر بن عبد الله المزني فيما أخرجه البلاذري في الأنساب (11/351)، فقال: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ محمد، ثنا معاوية بن عمر،
    وثنا نعيم العجلي عن أبي عقيل عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيِّ قَالَ:
    " إن الدنيا دار فتن بعض أهلها ببعض، وكل امرئ مزين له ما هو فيه، وإن المؤمن من زينت له الآخرة فهو ينظر إليها ما يفيق من حبها، قد حالت شهوتها بينه وبين لذاذة عيشه، يمسي كئيبا ويصبح حزينا، فطوبى له ... إلخ". اهـ. وذكر كلاما طويلا.
    وهذا إسناد فيه من لم أعرفهم، والمحفوظ أنه من كلام الحسن البصري.
    وللآجري كلام حسن في هذا الأمر فيما ذكره في كتابه الغرباء (ص: 23)، فقال:
    " فَمِثْلُ هَذَا غَرِيبٌ مُسْتَوْحِشٌ لِأَنَّهُ صَالِحٌ بَيْنَ فُسَّاقٍ , وَعَالِمٌ بَيْنَ جُهَّالٍ , وَحَلِيمٌ بَيْنَ سُفَهَاءَ , يُصْبِحُ حَزِينًا , وَيُمْسِي حَزِينًا , كَثِيرٌ غَمُّهُ قَلِيلٌ فَرَحُهُ ,
    كَأَنَّهُ مَسْجُونٌ كَثِيرُ الْبُكَاءِ كَالْغَرِيبِ الَّذِي لَا يُعْرَفُ وَلَا يَأْنَسُ بِهِ أَحَدٌ , يَسْتَوْحِشُ مِنْهُ مَنْ لَا يَعْرِفُهُ فَهَذَا مَعْنَى قَوْلِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَسَيَعُودُ غَرِيبًا كَمَا بَدَأَ» وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
    قُلْتُ: فَلَوْ تُشَاهِدُهُ فِي الْخَلَوَاتِ يَبْكِي بِحُرْقَةٍ , وَيَئِنُّ بِزَفْرَةٍ , وَدُمُوعُهُ تَسِيلُ بِعَبْرَةٍ , فَلَوْ رَأَيْتُهُ وَأَنْتَ لَا تَعْرِفُهُ لَظَنَنْتَ أَنَّهُ ثَكْلَى قَدْ أُصِيبَ بِمَحْبُوبِهِ , وَلَيْسَ كَمَا ظَنَنْتَ ,
    وَإِنَّمَا هُوَ خَائِفٌ عَلَى دِينِهِ أَنْ يُصَابَ بِهِ , لَا يُبَالِي بِذَهَابِ دُنْيَاهُ إِذَا سَلِمَ لَهُ دِينُهُ , قَدْ جَعَلَ رَأْسَ مَالِهِ دِينَهُ يَخَافُ عَلَيْهِ الْخُسْرَانَ , كَمَا قَالَ الْحَسَنُ رَحِمَهُ اللَّهُ: رَأْسُ مَالِ الْمُؤْمِنِ دِينُهُ , حَيْثُ مَا زَالَ زَالَ مَعَهُ، لَا يُخَلِّفُهُ فِي الرِّحَالِ، وَلَا يَأْتَمِنُ عَلَيْهِ الرِّجَالَ ". اهـ.

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس مشاهدة المشاركة
    قَـالَ الحَـسَنُ البَـصْرِي -رَحـِمَهُ الله- :◉ إن المؤمن يصبح حزينا ويمسي حزينا، ولايسعه غير ذلك،● لأنـه بيـن مخـافتـين :(❶) بين ذنب قد مضى لايدري ما الله يصنع فيه،(❷) وبين أجل قد بقي لايدري مايصيبه فيه من المهالك.[ "الحـلية"(١٣٢/٢) ]


    روي مرفوعا ومقطوعا ولا يصحُّ.
    أما الروايات المرفوعة فيما أخرجه ابن المبارك في الزهد (1/102)، فقال:
    قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «الْمُؤْمِنُ عَبْدٌ بَيْنَ مَخَافَتَيْنِ، مِنْ ذَنْبٍ قَدْ مَضَى لَا يَدْرِي مَا يَصْنَعُ اللَّهُ فِيهِ، وَمِنْ عُمْرٍ قَدْ بَقِيَ لَا يَدْرِي مَاذَا يُصِيبُ فِيهِ مِنَ الْهَلَكَاتِ». اهـ.
    ولعل ابن المبارك قد تعمد عدم ذكر روايه لوهائه وهو فيما أخرجه ابن أبي الدنيا في قصر الأمل [190]، فقال:
    حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو جَعْفَرٍ الْمَكِّيُّ، قَالَ: قَالَ الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ:
    طَلَبْتُ خُطْبَةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فِي الْجُمُعَةِ فَأَعْيَتْنِي، فَلَزِمْتُ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ عز وجل فَسَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ، فَقَالَ: كَانَ يَقُولُ فِي خُطْبَتِهِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ:
    " يَا أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ لَكُمْ عِلْمًا فَانْتَهُوا إِلَى عِلْمِكُمْ، وَإِنَّ لَكُمْ نِهَايَةً فَانْتَهُوا إِلَى نِهَايَتِكُمْ، وَإِنَّ الْمُؤْمِنَ بَيْنَ مَخَافَتَيْنِ: بَيْنَ أَجْلٍ قَدْ مَضَى لَا يَدْرِي كَيْفَ يَصْنَعُ اللَّهُ عز وجل فِيهِ،
    وَبَيْنَ أَجْلٍ قَدْ بَقِيَ لَا يَدْرِي كَيْفَ اللَّهُ صَانِعٌ فِيهِ، فَلْيَتَزَوَّدِ الْمَرْءُ لِنَفْسِهِ مِنْ نَفْسِهِ، وَمَنْ دُنْيَاهُ لِآخِرَتِهِ، وَمِنَ الشَّبَابِ قَبْلَ الْهِرَمِ، وَمِنَ الصِّحَّةِ قَبْلَ السَّقَمِ فَإِنَّكُمْ خُلِقْتُمْ لِلْآخِرَةِ،
    وَالدُّنْيَا خُلِقَتْ لَكُمْ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، مَا بَعْدَ الْمَوْتِ مِنْ مُسْتَعْتَبٍ، وَمَا بَعْدَ الدُّنْيَا مِنْ دَارٍ إِلَّا الْجَنَّةَ أَوِ النَّارَ، وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ عز وجل لِي وَلَكُمْ ". اهـ.
    صرح في رواية باسمه السمرقندي في تنبيه الغافلين (309) بأن الصجابي هو جابر بن عبد الله الأنصاري.
    قلتُ: أبو جعفر المكي وهو عمر بن قيس "متروك الحديث"، كذا قال الحافظ ابن حجر في التقريب.
    وله شاهد لشطره الأخير فيما أخرجه الشهاب في مسنده [730]، من طريق: مُحَمَّدِ بْنِ زَكَرِيَّا بْنِ دِينَارٍ، قال: ثنا ابْنُ عَائِشَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: خَطَبَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم ذَاتَ يَوْمٍ، فَقَالَ: فذكر الشطر الأخير.
    وهذا معضل موضوع، مسلسل بالمجاهيل إلى محمد بن زكريا الغلابي وهو متهم بالوضع وكذا هو معضل فيما أخرجه الزجاج في أماليه [1 : 25]، فقال: أخبرنا أَبُو الْحَسَنِ الأَخْفَشُ، قَالَ: أخبرنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ، قَالَ:
    حدثتُ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ، أن النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم خَطَبَ النَّاسَ ذَاتَ يَوْمٍ، فَحَمِدَ اللَّهَ، وَهُوَ أَهْلُهُ، وَصَلَّى عَلَى أَنْبِيَائِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى النَّاسِ، فَقَالَ: فذكر الخطبة بطولها.
    وله شاهد ءاخر فيما أورده الحافظ ابن حجر في الغرائب الملتقطة من مسند الفردوس [3506]، فقال : أخبرنا محمد بن طاهر بن يمان ، أخبرنا بندار بن الحسن الزاهد ، أخبرنا أبو بكر طاهر بن عبد الله بن عمر بن ماهلة،
    حدثنا على بن على بن أحمد القزويني ، حدثنا إبراهيم بن يوسف الهيجاني ، حدثنا أحمد بن أبي الحواري ، حدثني أبو علي ، عن عبد الخالق بن عبد الواحد ، عن يحيى بن صفوان الرعيني ، عن مكحول ، عن أبي أمامة ، رفعه.
    قلتُ: إسناد موضوع، أغلبه مجاهيل، وكذا أخرجه ابن ودعان وهو متهم بالوضع والسرقة في الأربعين الودعانية من مسند ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا.
    والراجح أنه من كلام الحسن البصري فيما أخرجه أبو نعيم في الحلية (2/157)، من طريق يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ النَّاجِيِّ، عَنِ الْحَسَنِ، قَالَ:
    " يَا ابْنَ آدَمَ إِذَا رَأَيْتَ النَّاسَ فِي خَيْرٍ فَنَافِسْهُمْ فِيهِ وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ فِي هَلَكَةٍ فَذَرْهُمْ وَمَا اخْتَارُوا لِأَنْفُسِهِمْ قَدْ رَأَيْنَا أَقْوَامًا آثَرُوا عَاجِلَتَهُمْ عَلَى عَاقِبَتِهِمْ فَذُلُّوا وَهَلَكُوا وَافْتُضِحُوا،
    يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّمَا الْحُكْمُ حُكْمَانِ فَمَنْ حَكَمَ بِحُكْمِ اللهِ فَإِمَامٌ عَدْلٌ وَمَنْ حَكَمَ بِغَيْرِ حُكْمِ اللهِ فَحُكْمُ الْجَاهِلِيَّةِ إِنَّمَا النَّاسُ ثَلَاثَةٌ: مُؤْمِنٌ وَكَافِرٌ وَمُنَافِقٌ فَأَمَّا الْمُؤْمِنُ فَعَامَلَ اللهَ بِطَاعَتِهِ،
    وَأَمَّا الْكَافِرُ فَقَدْ أَذَلَّهُ اللهُ كَمَا قَدْ رَأَيْتُمْ، وَأَمَّا الْمُنَافِقُ فَهَاهُنَا مَعَنَا فِي الْحُجَرِ وَالطُّرُقِ وَالْأَسْوَاقِ نَعُوذُ بِاللهِ وَاللهِ مَا عَرَفُوا رَبَّهُمْ، اعْتَبَرُوا إِنْكَارَهُمْ رَبَّهُمْ بِأَعْمَالِهِمُ الْخَبِيثَةِ،

    وَإِنَّ الْمُؤْمِنَ لَا يُصْبِحُ إِلَّا خَائِفًا وَإِنْ كَانَ مُحْسِنًا لَا يُصْلِحُهُ إِلَّا ذَلِكَ، وَلَا يُمْسِي إِلَّا خَائِفًا وَإِنْ كَانَ مُحْسِنًا لأنه بَيْنَ مَخَافَتَيْنِ بَيْنَ ذَنْبٍ قَدْ مَضَى لَا يَدْرِي مَاذَا يَصْنَعُ اللهُ تَعَالَى فِيهِ وَبَيْنَ أَجَلٍ قَدْ بَقِيَ لَا يَدْرِي مَا يُصِيبُ فِيهِ مِنَ الْهَلَكَاتِ،

    إِنَّ الْمُؤْمِنِينَ شُهُودُ اللهِ فِي الْأَرْضِ يَعْرِضُونَ أَعْمَالَ بَنِي آدَمَ عَلَى كِتَابِ اللهِ فَمَنْ وَافَقَ كِتَابَ اللهِ حَمِدَ اللهَ عَلَيْهِ وَمَنْ خَالَفَ كِتَابَ اللهِ عَرَفُوا أَنَّهُ مُخَالِفٌ لِكِتَابِ اللهِ وَعَرَفُوا بِالْقُرْآنِ ضَلَالَةَ مَنْ ضَلَّ مِنَ الْخَلْقِ ". اهـ.
    وهذا إسناد رجاله ثقات عدا أبا عبيدة الناجي ضعفه الجمهور ووثقه علي ابن المديني وتابعه عليه عمران بن خالد الخزاعي وهو "ضعيف"، كذا قال أبو حاتم أخرجه أبو نعيم في الحلية (2/132).
    والله أعلم.
    .

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jun 2011
    المشاركات
    11,596

    افتراضي رد: إِنَّ الْمُؤْمِنَ يُصْبِحُ حَزِينًا وَيُمْسِي حَزِينًا وَيَنْقَلِبُ فِي الْحُزْنِ..

    جزاكم الله خيرا .

  5. #5

    افتراضي رد: إِنَّ الْمُؤْمِنَ يُصْبِحُ حَزِينًا وَيُمْسِي حَزِينًا وَيَنْقَلِبُ فِي الْحُزْنِ..

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة احمد ابو انس مشاهدة المشاركة
    جزاكم الله خيرا .
    وجزاك الله خيرا
    .

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    المشاركات
    439

    افتراضي رد: إِنَّ الْمُؤْمِنَ يُصْبِحُ حَزِينًا وَيُمْسِي حَزِينًا وَيَنْقَلِبُ فِي الْحُزْنِ..

    جزاكم الله خيرا . والحديث في مصنف ابن أبي شيبة أيضا
    حدثنا[COLOR=#AAAAAA !important]
    35202 - زيد بن الحباب، قال: أخبرني عبيد الله بن شميط بن عجلان، قال: أخبرني أبي، أنه سمع الحسن، يقول: «إن §المؤمن يصبح حزينا ويمسي حزينا، ويكفيه ما يكفي العنيزة»[COLOR=#AAAAAA !important][/COLOR]
    [/COLOR]



  7. #7

    افتراضي رد: إِنَّ الْمُؤْمِنَ يُصْبِحُ حَزِينًا وَيُمْسِي حَزِينًا وَيَنْقَلِبُ فِي الْحُزْنِ..

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح محمود مشاهدة المشاركة
    جزاكم الله خيرا . والحديث في مصنف ابن أبي شيبة أيضا

    [/FONT][/COLOR]
    وجزاك الله خيرا.
    قد أوردت هذه المتابعة ءانفا من رواية عبد الله بن الإمام أحمد وروايته أشبع.
    .

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    المشاركات
    439

    افتراضي رد: إِنَّ الْمُؤْمِنَ يُصْبِحُ حَزِينًا وَيُمْسِي حَزِينًا وَيَنْقَلِبُ فِي الْحُزْنِ..

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن هاشم بيومي مشاهدة المشاركة
    وجزاك الله خيرا.
    قد أوردت هذه المتابعة ءانفا من رواية عبد الله بن الإمام أحمد وروايته أشبع.
    نعم هذا صحيح ولكن رواية ابن أبي شيبة أولى بالذكر لأنه أكثر تقدما و إسناده أعلى . والله أعلم.

  9. #9

    افتراضي رد: إِنَّ الْمُؤْمِنَ يُصْبِحُ حَزِينًا وَيُمْسِي حَزِينًا وَيَنْقَلِبُ فِي الْحُزْنِ..

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح محمود مشاهدة المشاركة
    نعم هذا صحيح ولكن رواية ابن أبي شيبة أولى بالذكر لأنه أكثر تقدما و إسناده أعلى . والله أعلم.
    قلت: إسناد عبد الله بن أحمد عزيز وهو أكثر اختصاصا بمرويات الرقائق فسيار وهو العنزي قال عنه ابن حبان: "كان جماعا للرقائق".
    الزيادة التي وردت في رواية عبد الله بن أحمد كانت زيادة فيها إيضاح لم ترد في الرواية الأخرى التي هي بعلو؛ لذا اقتضى بأن ندركها بالنزول وهذا النزول درجة واحدة، فكان ماذا؟

    وقال يحيى بن معين لأحمد بن حنبل وقد رآه يمشي خلف بغلة الشافعي: "يا أبا عبدالله تركت حديث سفيان بعلوّه، وتمشي خلف بغلة هذا الفتى وتسمع منه؟ فقال له أحمد: لو عرفت لكنت تمشي من الجانب الآخر، إن علم سفيان إن فاتني بعلوّ أدركته بنزول، وإن عقل هذا الشاب إن فاتني لم أدركه بعلو ولا نزول".

    أورده الغزالي في إحياء علوم الدين.
    .

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    المشاركات
    439

    افتراضي رد: إِنَّ الْمُؤْمِنَ يُصْبِحُ حَزِينًا وَيُمْسِي حَزِينًا وَيَنْقَلِبُ فِي الْحُزْنِ..

    مصنف ابن أبي شيبة من المصادر المهمة في تخريج الآثار ولابد من ذكره في التخريج وخصوصا وأن إسناده أعلى كما ذكرت لك وإن شئت فاذكر المصدرين لما ذكرت أنت . وكذلك حكاية يحيى بن معين مع أحمد بن حنبل لم تذكر لنا صحة إسنادها فكتاب إحياء علوم الدين مملوء بالضعيف والموضوع وما لا أصل له وهي إن صحت فلا تفيد في ما نناقشه هنا . والله أعلم .

  11. #11

    افتراضي رد: إِنَّ الْمُؤْمِنَ يُصْبِحُ حَزِينًا وَيُمْسِي حَزِينًا وَيَنْقَلِبُ فِي الْحُزْنِ..

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح محمود مشاهدة المشاركة
    مصنف ابن أبي شيبة من المصادر المهمة في تخريج الآثار ولابد من ذكره في التخريج وخصوصا وأن إسناده أعلى كما ذكرت لك وإن شئت فاذكر المصدرين لما ذكرت أنت .
    .
    يا أخي، الغاية من علو الإسناد هو الدقة في التنقيب عن العلل والتيسير في البحث عنها.
    فإن كان إسنادا أحاديا يعني بذكر الصحابي فقط يرويه تابعي مجروح في الحديث لم نقبل حديثه ولا عبرة بعلو إسناده.
    واكتفيت بذكر الأنفع من الروايات حتى يفهم القارئ سبب ضرب المثل بالعنيزة؛ ثم إنني لست بملزم بذكر كل مصادر التخريج في كل مرة حتى لا أشعب الموضوع فيطول ولا يضرنا إن نزلنا.
    قال أحمد لرجل عاتبه في طلبه للحديث بنزول:
    " اسْكُتْ، فَإِن فاتك حَدِيث بعلو تَجدهُ بنزول، وَلَا يَضرك فِي دينك وَلَا فِي عقلك وَلَا فِي فهمك".
    تاريخ دمشق لابن عساكر.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح محمود مشاهدة المشاركة
    وكذلك حكاية يحيى بن معين مع أحمد بن حنبل لم تذكر لنا صحة إسنادها فكتاب إحياء علوم الدين مملوء بالضعيف والموضوع وما لا أصل له وهي إن صحت فلا تفيد في ما نناقشه هنا . والله أعلم .
    قلتُ: هذا الكلام مشهور عن أحمد، ويوجد في كثير من المصادر منها ما في الجرح والتعديل لابن أبي حاتم الرازي مع تغير المعاتب.

    وأخرج أَبُو سعد السَّمْعَانِيّ فِي مُقَدّمَة " تذييله لتاريخ بَغْدَاد " عَن إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم قَالَ: قيل لِسُفْيَان بن عُيَيْنَة: إِن فلَانا يحدث بنزول، فَقَالَ: يزينها الصدْق.
    شرح الحديث المقتفى لأبي شامة المقدسي.

    قال دَاوُد بن عَليّ الظَّاهِرِيّ الامام فِي كتاب مَنَاقِب الشَّافِعِي: " قَالَ لي إِسْحَق بن رَاهَوَيْه: ذهبت أَنا وَأحمد بن حَنْبَل إِلَى الشَّافِعِي بِمَكَّة فَسَأَلته عَن أَشْيَاء، فَوَجَدته فصيحا حسن الْأَدَب، فَلَمَّا فارقناه أعلمني جمَاعَة من أهل الْفَهم بِالْقُرْآنِ أَنه كَانَ أعلم النَّاس فِي زَمَانه بمعاني الْقُرْآن، وَأَنه قد أُوتِيَ فِيهِ فهما، فَلَو كنت عَرفته للزمته، قَالَ دَاوُد: ورأيته يتأسف على مَا فَاتَهُ مِنْهُ ".
    مسند الشافعي
    .

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Dec 2006
    المشاركات
    439

    افتراضي رد: إِنَّ الْمُؤْمِنَ يُصْبِحُ حَزِينًا وَيُمْسِي حَزِينًا وَيَنْقَلِبُ فِي الْحُزْنِ..

    أقول مرة أخرى أن مصنف ابن أبي شيبة من المصادر المهمة في تخريج الآثار ولابد من ذكره في التخريج وخصوصا وأن إسناده أعلى.
    قال حرب بن إسماعيل : سئل أحمد (يعني ابن حنبل) عن الرجل يطلب الإسناد العالي؟ قال : "طلب الإسناد العالي سنة عمن سلف؛ لأن أصحاب عبدالله كانوا يرحلون من الكوفة إلى المدينة، فيتعلمون من عمر ويسمعون منه".
    وعن أبي العالية الرياحي، قال: " كنا نسمع الرواية عن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بالبصرة، فلم نرض حتى ركبنا إلى المدينة، فسمعناها من أفواههم " .
    أما حكاية أحمد بن حنبل التي ذكرتها ، كون أنها مشهورة لا يعني بالضرورة أنها صحيحة فمثلها مثل الحديث المشهور سواء الإصطلاحي أو غير الإصطلاحي فمنه الصحيح والحسن والضعيف و الموضوع . كذلك بفرض صحتها فهي لا تفيد فيما نناقشه هنا .

  13. #13

    افتراضي رد: إِنَّ الْمُؤْمِنَ يُصْبِحُ حَزِينًا وَيُمْسِي حَزِينًا وَيَنْقَلِبُ فِي الْحُزْنِ..

    .....
    .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •