السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الشيخ في مقدمة تفسيره(الكفاية في التفسير بالمأثور والدراية):
((أذكر في إحدى ليالي كتابة هذا التفسير رأيت في المنام مكتبة كان الباحثون والطلاب يأتون اليها للدراسة، وكانت للمكتبة بابا يصعب على الواحد الدخول اليها إذ أن الباب كانت عبارة عن درج ومن ثم الصعود الى الأعلى ومن ثم فتحة في أعلى الدرج من خلالها ينزل الطالب الى المكان، فقمت بتعديل الطريق بحيث يدخل الواحد ويخرج مباشرة إلى المكان دون الحاجة إلى الصعود في الدرج ومن ثم الوصول إلى المنفذ..فأصبح للمكتبة بابا كأي باب عادي، فأولت ذلك بأن هذا التفسير- إن شاء الله- من الأسباب التي تسهل الطريق لطلبة العلم والباحثين. ولله الحمد والمنه والفضل)).